حفيد عبد القادر الجزائري يواجه الإعدام في سورية
آخر تحديث GMT22:47:13
 عمان اليوم -

السلطات اتهمته بارتكاب أعمال إرهابية

حفيد عبد القادر الجزائري يواجه الإعدام في سورية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حفيد عبد القادر الجزائري يواجه الإعدام في سورية

 محمد خلدون الحسني الجزائري

 محمد خلدون الحسني الجزائري دمشق - جورج الشامي   جدد ناشطون التذكير بأن حفيدا للأمير عبد القادر الجزائري يواجه حكم الإعدام على يد السلطات السورية، التي اعتقلته عدة مرات، كان آخرها قبل عام و3 أشهر من أمام منزله في ضاحية من ضواحي دمشق. وقال الناشطون إن الطبيب محمد خلدون الحسني الجزائري، الذي أظهرته السلطات على قنواته بوصفه إرهابياً يعمل ضمن مجموعة تخريبة، بات مهدداً بالقتل بعد صدور حكم إعدام تعسفي بحقه، وفقا لروايات تواترت بهذا الخصوص.
  وذكر الناشطون أن الطبيب خلدون الحسني الجزائري اعتقل أمام منزله في مشروع دمر بتاريخ 6/6/2012، وأنه تم اعتقاله سابقاً بتاريخ 26/8/2008 وبقي معتقلا عدة أشهر.
  وعرض الناشطون لسيرة الطبيب قائلين إنه محمد خلدون بن محمد مكي، بن عبد المجيد بن عبد الباقي بن محمد السعيد (الأخ الأكبر للأمير عبد القادر الجزائري)، وأنه من جهة أخرى هو محمد خلدون بن محمد مكِّي، بن عبد المجيد ابن الأميرة كلثوم خانم بنت الأمير عبد القادر الجزائري.
   وقال الناشطون إن الطبيب خلدون يعود نسبه للحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، وأن لعائلته احتراماً كبيراً في الجزائر ويتم معاملتة أفرادها كأمراء عند زيارتهم لها.
  وذكر الناشطون أن الطبيب خلدون ولد في دمشق عام 1970، وقد تدرج في دراسته حتى نال شهادة طب الإسنان، وهو إلى جانب دراسة الطب، فقيه مالكي متمكن مجاز بالفتوى على مذهب الإمام مالك، وجامع للقراءات القرآنية العشر وخبير في الأنساب، وخصوصاً أنساب آل البيت.
ونوه الناشطون بما عرف عن الطبيب المعتقل من الجهر بالحق، ولذلك حرص النظام على منعه من الخطابة والتدريس، بل ومنعه من إقامة الدروس في منزله.
وقال الناشطون إن والد الطبيب خلدون هو الدكتور مكي الحسني الجزائري، وهو من أوائل العلماء النوويين المشهورين في المنطقة العربية، كونه حائزا على شهادة دكتوراه في الفيزياء النووية ويتقن 4 لغات، وهو فوق ذلك عضو في مجامع اللغة العربية ولجان التعريب في العديد من الجامعات العربية.
  وقد اختار الأمير عبد القادر الجزائري دمشق مقاماً له، بعد أن تمكنت سلطات الاحتلال الفرنسي التي كانت مهيمنة على الجزائر حينها من القبض عليه، وسجنه، قبل أن تطلق سراحة ليختار دمشق مكاناً للعيش لم يبرحه حتى وفاته عام 1883، وقد ترعرعت عائلة الأمير وكثير من العائلات الجزائرية المرافقة له في ربوع الشام وفضلت المقام فيها.
  وما يزال قصر الأمير عبد القادر ماثلا للعيان على الطريق الواصل بين الربوة ودمر، مقابل مشروع دمر، الذي اعتقل فيه حفيده الطبيب خلدون!.
   ويعد الجزائر من بين قليل من الأنظمة العربية التي تدعم بشار الأسد، وتقف في وجه أي قرار يدينه أو يسقط الشرعية عنه، ولم تتورع الجزائر في سبيل ذلك عن التحفظ علنا على عدة قرارات للجامعة العربية بهذا الشأن.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفيد عبد القادر الجزائري يواجه الإعدام في سورية حفيد عبد القادر الجزائري يواجه الإعدام في سورية



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 16:54 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab