تفاؤل بزيارة اللورد والسيدة داونتون لإنقاذ السياحة المصرية
آخر تحديث GMT20:23:19
 عمان اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين الاتحاد الأوروبي يبحث عن مروحية رئيسي بناءً على طلب إيران القوات الروسية تقصف مطارا فى بولتافا غرب خاركيف فيضانات شديدة فى شمال إيطاليا تسبب غلق الطرق وسقوط الأشجار فيضانات قاتلة تجتاح أفغانستان ومصرع عشرات الأشخاص هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني
أخر الأخبار

وسط حالة من عدم الاستقرار وانتشار الإضرابات

تفاؤل بزيارة اللورد والسيدة داونتون لإنقاذ السياحة المصرية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تفاؤل بزيارة اللورد والسيدة داونتون لإنقاذ السياحة المصرية

مقبرة الفرعون الصغير الملك توت عنخ آمون

القاهرة ـ محمد الشناوي   كانت إجابته من كلمتين فقط هما "أشياء رائعة".إنه هاوراد كارتر، صاحب أكبر وأهم كشف أثري في تاريخ البشرية هو ، فعندما سأل إيرل كارنارفور الذي رافقه في رحله بحثه عن مقابر ملوك الفراعنة عما إذا كان يرى شيئًا أمامه بعد الدخول إلى غرفة الدفن في مقبرة توت عنخ آمون إذ سأله الإيرل "هل ترى شيئًا؟ " كانت الإجابة بعد صمت لدقائق قضاها هاوراد في ذهول وكأنه غاب عن الوعي وغادر عالمنا إلى عالم آخر من السحر والجمال "أشياء رائعة".
كان هاوارد يهيم على وجهه في مصر لسنوات طويلة سعيًا وراء تحقيق إنجاز أثري يسجل به اسمه في كتب التاريخ. وظل الحلم في العثور على مقبرة توت عنخ آمون يطارده لعقود طويلة حتى أمسك به وتمكن من تحويله إلى حقيقة في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر العام 1922.
كان ذلك قبل 90 عامًا، أما اليوم فقد حضر الحفيد الأكبر لإيرل كارنارفور، الإيرل الثامن، وزوجته كونتيسة كارنارفور إلى وادي الملوك ليشاهدا المكان الذي حقق فيه جدهما مع هاوارد كارتر أهم كشف أثري في تاريخ البشرية، إذ تقع مقبرة الفرعون الصغير توت غنخ آمون بالقرب من مدينة الأقصر. جاء إيرل وكونتيسة كارنارفور، والملقبان باللورد والسيدة داونتون، إذ كان مقر إقامتهما في قلعة هايكلير موقعًا لتصوير مسلسل داونتون أباي، بدعوة من وزارة السياحة المصرية بهدف تنشيط السياحة في مصر كغيرها من الفاعليات التي تنظمها الجهات الرسمية والمبادرات غير الرسمية في مصر وعلى أيدي المصريين في الخارج لدعم السياحة في مصر.
صحيح أن مصر بلد التاريخ، إلا أن المراحل التاريخية التي مرت بها البلاد دائمًا ما تكون حافلة بإراقة الدماء على حد قول المؤرخين. وآخر هذه المراحل والمستمرة حتى الآن هي تلك الي بدأت في أعقاب الربيع العربي، إذ تحولت البلاد إلى حالة من الفوضى العارمة والاضطراب المستمر الناتج عن نزول الناس إلى الشوارع طوال الوقت للاحتجاج على الحكومة والنظام حتى بعد انتخاب رئيس وإقرار دستور. ويأتي النزول إلى الشوارع في إطار عملية ثورية تستهدف عدم إعادة إنتاج النظام القديم من خلال المقاومة بالتظاهرات والاحتجاجات، وهو ما يأمل المحتجون من خلاله العمل لمصلحة الديمقراطية والتحول الحقيقي إلى بلاد تحمل راية الحرية والديمقراطية، وهو الأمر الذي لم يتأكد حدوثه حتى الآن. أما ما هو مؤكد بالفعل، فهو أن هذا الاضطراب المستمر والفوضى العارمة سددا ضربة قاصمة إلى السياحة في مصر.
وتعتبر هذه الزيارة وغيرها من الزيارات وسيلة لتنشيط السياحة والخروج بهذه الصناعة وما تعانيه من تدور حاد من الأزمة الحالية. على الرغم من ذلك، يرى الخبراء أن السائحين لن يعودوا إلى الأقصر، إلا إذا رأوا القاهرة مستقرة والأمور فيها طبيعية إلى حد كبير.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاؤل بزيارة اللورد والسيدة داونتون لإنقاذ السياحة المصرية تفاؤل بزيارة اللورد والسيدة داونتون لإنقاذ السياحة المصرية



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 12:29 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
 عمان اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab