فنان تشكيلي سعودي يرسم الموروث الشعبي لـجازان والحياة الريفية فيها قبل 50 عامًا
آخر تحديث GMT10:46:27
 عمان اليوم -

جسد التكافل الاجتماعي بين والأسر وتعاونهم في الزراعة

فنان تشكيلي سعودي يرسم الموروث الشعبي لـ"جازان" والحياة الريفية فيها قبل 50 عامًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فنان تشكيلي سعودي يرسم الموروث الشعبي لـ"جازان" والحياة الريفية فيها قبل 50 عامًا

رسم الموروث الشعبي
الرياض - عمان اليوم

استرجع فنان تشكيلي سعودي حياة الناس قبل 50 عاماً، عبر تشكيلات فرشاته ورسوماته للموروث الشعبي لمنطقة جازان والحياة الريفية وحياة الناس فيها لما قبل 50 عاماً، عبر نهجه المدرسة الفنية الواقعية، الذي جسد عبرها كيفية الحياة من حيث التكافل والتعاون الاجتماعي بين الأفراد والأسر، وكذلك تعاونهم في زراعة الأرض أو العادات والتقاليد الاجتماعية السائدة في تلك الفترة الزمنية ومنها الزواجات.
وقال الفنان التشكيلي قالب الدلح في تصريحات صحافية، إنه بدأ الرسم منذ صغره، حتى تخصص في التربية الفنية وأصبح معلماً في المدرسة بهذا التخصص منذ عام 1395 للهجرة بشهادة دبلوم تربية فنية، ثم طور نفسه بحصوله على شهادة دبلوم كلية متوسطة والشهادة الثالثة كانت بكالوريوس، وجميعها في تخصص التربية الفنية.
وتابع: "رسوماتي تحكي عن الموروث الشعبي في منطقة جازان، لأني عشت هذا الموروث بتفاصيله، ومارستُ عملية البناء في صغري، وعملية حصاد الأرض وما صاحبها من مزاولة الرعي، وعندما أتيحت لي الفرصة استرجعتُ هذا الماضي بموهبتي على شكل رسومات قصصية، وبألوان يشاهدها الجميع وتحكي الماضي في جازان قبل خمسين عاماً"، موضحًا أن الموروث الشعبي له نكهته الخاصة، وعندما يرسم هذا الموروث فإنه يسترجع ذلك الزمن الذي عاشه، كما هي فرصة يستشعر بها كل من يشاهد لوحاته، لا سيما أنه يرسم في المدرسة الواقعية.
وأشار: "قمتُ برسم جدارية بمنزلي تحكي تاريخ منطقة جازان من ناحية العمران قبل خمسين عاما، وبدأتُ الرسمة كيف كان يعيش الناس في المنطقة في تلك الفترة في منازل بنيت بطريقة هندسية، وبمواد من البيئة المحيطة وتسمى بـ "العشة"، وكيف كان يزاول الأهالي عملية الزراعة والرعي، وذهاب أطفالهم إلى المدرسة، والتي كان مبناها في تلك الفترة من "العريش" وهو مصنوع من الأغصان الغليظة ويغطى سقفه من سعف النخل وبعض الأشجار، وكذلك المسجد الذي بني من الحجر، حتى بدأت التنمية تدخل في المنطقة في عام 1395 وتحول العمران من "العشش" إلى المنازل الشعبية التي تبنى من "الطوب" و"الخشب" وفترة دخول السيارات للمنطقة، ثم وصولاً إلى التنمية الشاملة التي شهدتها المنطقة من مبانٍ حضارية وانتشار للمدارس والمرافق الحكومية التي شهدتها المنطقة".

قد يهمك أيضًا

مزاد لنفائس الأميرة عليا سرسق والأمير صدر الدين آغا خان في تشرين الأول

500 قطعة تتنافس على إظهار براعة الصانع وثراء المقتني في لندن

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنان تشكيلي سعودي يرسم الموروث الشعبي لـجازان والحياة الريفية فيها قبل 50 عامًا فنان تشكيلي سعودي يرسم الموروث الشعبي لـجازان والحياة الريفية فيها قبل 50 عامًا



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 20:46 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab