وزير الصحة الليبي يؤكد عدم وجود أحياء ويتم معاينة المياه في درنة بعد تسجيل حالات تسمّم
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

وزير الصحة الليبي يؤكد عدم وجود أحياء ويتم معاينة المياه في درنة بعد تسجيل حالات تسمّم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وزير الصحة الليبي يؤكد عدم وجود أحياء ويتم معاينة المياه في درنة بعد تسجيل حالات تسمّم

المياه تغمر مدينة درنة الليبية وخلّفت عشرات آلاف القتلى والمفقودين
بنغازي ـ فاطمة السعداوي

 كشف وزير الصحة بالحكومة المكلفة من البرلمان عثمان عبد الجليل أن عدد الوفيات في درنة بلغ 3252 ضحية حتى الآن.ووسط مخاوف من انتشار الأوبئة بسبب تلوث المياه نتيجة الفيضانات والسيول وعدم توفر مياه صالحة للشرب في أعقاب الإعصار دانيال المدمر، أكّد عبد الجليل خلال مؤتمر صحافي اليوم  السبت: "بدأنا معاينة جميع مصادر المياه في درنة"، مطالباً المواطنين بالابتعاد عن المياه الملوثة.كما أضاف: "سنبدأ حملة تطعيمات في المناطق المنكوبة بدرنة". فيما أردف: "سنكثف برامج الصحة النفسية للناجين من الكارثة في درنة".

و أكّد رئيس وحدة الصحة والكوارث في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حسام فيصل أن عدد المتضررين في ليبيا جراء الفيضانات والسيول بلغ أكثر من 800 ألف شخص.

وقال فيصل في تصريحات اليوم  السبت: "نستقبل المواد الإغاثية في طرابلس ونرسلها لدرنة"، مضيفاً: "ننسق مع المتطوعين في درنة لإيصال المواد الإغاثية لمستحقيها".فيما أردف: "نحاول إرسال وحدات لتنقية مياه الشرب في درنة".
وأعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض تسجيل 55 حالة تسمم بين الأطفال جراء تلوث المياه في درنة، وفق ما أفاد تلفزيون "ليبيا الأحرار" الجمعة.

وقال رئيس المركز حيدر السايح، إنه يتوقع ارتفاع حالات التسمم جراء تلوث المياه في درنة بسبب تهالك النظام الصحي بالمدينة.

كما دعا السايح إلى إخلاء المناطق التي تضررت مبانيها وتلوثت فيها مياه الشرب من السكان، خاصة النساء والأطفال.

وكان وزير الموارد المائية بالحكومة المكلفة من البرلمان محمد دومة قد عبر الخميس عن القلق من تفاقم مشكلة تلوث المياه في درنة نتيجة الفيضانات والسيول وعدم توفر مياه صالحة للشرب، في أعقاب الإعصار.
جسدت الكارثة الأكبر

يذكر أن مدن درنة وشحات والبيضاء كانت أكثر المناطق المتضررة جراء هذا الإعصار، بعد أن غمرت السيول الشوارع.

إلا أن درنة جسّدت الكارثة الأكبر، بسبب موقعها الجغرافي في أسفل الوادي، فضلاً عن انهيار سدين فيها ما فاقم المأساة ورفع عدد الضحايا.إذ دمرت السيول الناجمة عن الإعصار السدين، مساء الأحد، لتندفع المياه صوب مجرى نهر موسمي يقسم المدينة، وتجرف في طريقها مباني بأكملها إلى البحر، وفي داخلها عائلات نائمة. وغطى الطين الشوارع التي تناثرت عليها أشجار اقتلعت من جذورها ومئات السيارات المحطمة التي انقلب كثير منها. كما تناثرت ملابس ولعب أطفال وأثاث وأحذية وممتلكات أخرى على الشاطئ بسبب السيول.

و فيما تباينت تقديرات أعداد القتلى المؤكدة التي قدمها المسؤولون حتى الآن، لكنها جميعها أكدت أنها بالآلاف، مع وجود آلاف آخرين في عداد المفقودين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اللجنة الدولية للصليب الأحمر تنفي المطالبة بإخلاء مدينة درنة الليببة من سكانها

بعد فتح التحقيق الرسمي في كارثة سدّي درنة تحذير من تجاوز عدد الضحايا إلى أكثر من ٢٠ ألفاً

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة الليبي يؤكد عدم وجود أحياء ويتم معاينة المياه في درنة بعد تسجيل حالات تسمّم وزير الصحة الليبي يؤكد عدم وجود أحياء ويتم معاينة المياه في درنة بعد تسجيل حالات تسمّم



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 17:00 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 19:12 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:46 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 04:28 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:30 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 19:31 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon