غصن العبري يؤكّد أنّ العُمانيون يُدينون بالفضل لراحل السلطان قابوس
آخر تحديث GMT19:51:20
 عمان اليوم -

يأمل خيرًا في هيثم بن طارق لاستكمال مسيرة النهضة في البلاد

غصن العبري يؤكّد أنّ العُمانيون يُدينون بالفضل لراحل السلطان قابوس

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - غصن العبري يؤكّد أنّ العُمانيون يُدينون بالفضل لراحل السلطان قابوس

الكاتب والشاعر الشيخ غصن بن هلال العبري
مسقط - عمان اليوم

أكّد الكاتب والشاعر الشيخ غصن بن هلال العبري، إنَّ خبر وفاة السُّلطان قابوس، كان له أثر صادم على نفوسنا وحياتنا، وهذا طبيعي، فخلال نصف قرن من العيش في عصر يقوده إنسان ويصل بالبلاد إلى هذا التقدم من الطبيعي أن نشعر بالصدمة لكن الإنسان يُسلم بقضاء الله وقدره، وأضاف أن سلطنة عُمان كلها نساء ورجالا وأطفالا وكبار سن فاضت دموعهم بعد فقدان جلالة السلطان، لكننا نقول إنا لله وإنا إليه راجعون، فقد كنَّا في انتظار العيد الخمسين وكلنا أفراح ونسعى لإنتاج أدبي بعنوان الوسام الذهبي وكنت أحد الذين تشرفوا بقصيدة في هذا الكتاب لكن قضاء الله وقدره.

 وأوضح الشيخ غصن العبري، أن عمان ستنتقل من مرحلة إلى مرحلة ولكن يُعزينا أن مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله، قد وعد شعبه بأن يسير على خطى جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور، طيب الله ثراه، وهذا ما يطمئننا.

  وعن مسيرة الشيخ الأدبية قال، :"إذا كان لإنسان فضل عليَّ بعد الله سيكون جلالة السلطان قابوس، طيب الله ثراه، فنحن قبل عهده لم نكد نفك الخط وأصبحنا اليوم نقول الشعر ونكتب النسر وما ذلك إلا شاهد على النقلة العصرية التي انتقلت لها عُمان في عهده، فلم يكن يتوقع أحد منِّا أن تكون هناك وظيفة إلى أن أصبحنا نمثل أفضل جهاز إداري في المنطقة، وتابع " بالنسبة لي حصلت على نصيب من هذه النهضة فقد عملت بالتربية والتعليم، ثم وزارة الداخلية لمدة 34 سنة ووصلت إلى مرحلة والٍ، وكل ذلك بفضل التعليم والتثقيف والرعاية من الحكومة وعلى رأسها جلالة السلطان قابوس طيب الله ثراه.

  وأشار العبري إلى أن أهم ما ميز عصر النهضة هو التوجيه السامي فقد كنّا نحرص على سماع خطابات جلالة السلطان بالأعياد الوطنية فنعرف ما سيتم العام القادم فكانت الخطابات بمثابة خطة سنوية للبلاد ولم يكن هناك أبدا غموض، بعدها تشهد البلاد الإنجازات تلو الأخرى فكل أسرة تتكون من أطباء ومهندسين وطيارين وغيرها من الوظائف بفضل تخرجهم في جامعة السلطان قابوس فمن أين هذه الثروة.

 وقال العبري، لسنوات طويلة شهدت عُمان المشاريع والجوانب التنموية التي يشعر بها المواطن وحتى التنمية الشخصية تعود إلى هذا العصر فلا أحد يستطيع شراء سيارة أو ماكينة طحين وكلها تحتاج إلى رخصة لكن كل ذلك تغيَّر وصارت الأمور أفضل.

قد يهمك أيضا:

نورا أريسيان توقع تقاليد الفقراء في معرض الكتاب

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غصن العبري يؤكّد أنّ العُمانيون يُدينون بالفضل لراحل السلطان قابوس غصن العبري يؤكّد أنّ العُمانيون يُدينون بالفضل لراحل السلطان قابوس



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

مسقط - عمان اليوم

GMT 11:35 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

توقعات الأبراج اليوم الأحد 18 يونيو/ حزيران 2023

GMT 13:44 2023 السبت ,30 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 30 سبتمبر/أيلول 2023

GMT 02:47 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الأثنين 31 يوليو/ تموز 2023

GMT 11:29 2023 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 29 سبتمبر / أيلول 2023

GMT 02:24 2023 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 11 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 12:35 2023 الأحد ,25 حزيران / يونيو

توقعات الأبراج اليوم الأحد 25 يونيو/ حزيران 2023

GMT 02:51 2023 الإثنين ,21 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 21 أغسطس /آب 2023

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 12 مارس 2024

GMT 11:41 2023 السبت ,10 حزيران / يونيو

توقعات الأبراج اليوم السبت 10 يونيو/ حزيران 2023

GMT 09:35 2023 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 30 أغسطس/آب 2023

GMT 02:47 2023 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 15 أغسطس/آب 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab