نجيب لبريس لـالعرب اليومنسعى إلى إعادة الاعتبار للأندلس الإسلامية
آخر تحديث GMT22:47:13
 عمان اليوم -

نجيب لبريس لـ"العرب اليوم":نسعى إلى إعادة الاعتبار للأندلس الإسلامية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نجيب لبريس لـ"العرب اليوم":نسعى إلى إعادة الاعتبار للأندلس الإسلامية

الرباط ـ الحسين ادريسي

كشف رئيس "جمعية ذاكرة الأندلسيين" في المغرب محمد نجيب لبريس، عن الأسباب الذاتية والموضوعية التي أيقظت الموريسكيين في المغرب، للعب أدوار لم تكن تسمح بها الظروف السياسية من قبل، وأن أمور كثيرة تغيرت بين إسبانيا والمغرب، خلال عقود مضت، وسمحت الظروف السياسية للأندلسيين اليوم بإسماع صوتهم عاليًا من المغرب من خلال جمعيته، التي تم تأسيسها في آيار/مايو الماضي". التقى "العرب اليوم" نجيب لبريس وكان الحوار التالي:     - ماهو السياق الموضوعي الذي تولدت عنه جمعية "ذاكرة الأندلسيين في المغرب"؟ * إن تأسيس "جمعية ذاكرة الأندلسيين" في الواقع سهلته فعلاً، لظروف موضوعية سيأتي الحديث عنها بتفصيل بعد حين، إلا أنه من الواجب القول أيضا وبدءًا، بأن هذا التأسيس جاء كذلك لبلورة شعور دفين ورغبة ذاتية تقاسمتها شريحة من المواطنين المغاربة الذين يحملون باسمهم العائلي شعلة الانتماء إلى حضارة إنسانية تفردت على مدى قرون بعلومها وعلمائها، وتعايش ثقافاتها وأديانها واحترام المساواة بين مواطنيها، كما تقاسم معهم هذا الشعور وهذه الرغبة الدفينة خبراء جامعيون مغاربة مهتمون بتاريخ الإسلام بإسبانيا، ومواطنون آخرون متشبعون بقيم الحضارة التي بناها المسلمون بشبه الجزيرة الأيبيرية طيلة ثمانية قرون، شعور بالفخر والاعتزاز بما كان لهذه الحضارة الإسلامية في إسبانيا من أثر على المسيرة الحضارية لكل الإنسانية، ورغبة في استثمار هذا الإرث الحضاري المشترك في دعم الحوار بين العالم الإسلامي والغربي. كما تلاقت هذه الرغبة الدفينة مع مشاعر شريحة أخرى من المهتمين بقضية الإبادة والتطهير العرقي الذي تعرض له المسلمون الإسبانيون بعد سقوط مملكة غرناطة وحتى العام 1614، وما نتج عنه من آثار سياسية واجتماعية خطيرة، طبعت تاريخ المغرب واجتهدت الكنيسة كما اجتهد المؤرخون الإسبانيون في تجاهلها وطمسها، هذا الشعور بالانتماء إلى الأندلس المسلمة وبالمأساة الإنسانية التي تعرض لها المورسكيون، أججه صدور رواية "الموريسكي" للأديب الباحث الأستاذ حسن أوريد، ذلك أن هذه الرواية خلقت ديناميكية جديدة داخل المجتمع المغربي، وبخاصة لدى المهتمين بالموضوع، ولا أدل على هذه الديناميكية من عدد الندوات التي أقيمت في مختلف المدن المغربية لتقديم قراءة في مضمون الرواية، إضافة إلى المقالات التي نشرت حولها في العديد من الصحف المغربية سواء باللغة العربية أو الفرنسية، أما السياق الموضوعي الذي تم فيه تأسيس "جمعية ذاكرة الأندلسيين"، فهو المتمثل في تنصيص الدستور المغربي الجديد على أن من روافد الهوية المغربية الرافد الأندلسي. وبعد هذا التنصيص الذي جاء بناء على الملتمسات التي توصلت بها اللجنة الوطنية لتعديل الدستور، من طرف مواطنين وهيئات وطنية في كل من شفشاون والرباط، كان لزامًا على المواطنين المغاربة المعنيين بالأمر، أن يبلوروا طموحاتهم بتفعيل ما جاء به الدستور، في هذا الباب، وذلك بتأسيس "جمعية ذاكرة الأندلسيين"، هذه هي الظروف الموضوعية والذاتية التي أسست لجمعيتنا، ومنذ وصول المسلمين المطرودين من إسبانيا إلى المغرب، نظموا أعمال جهادية ضد السفن الأوروبية، والشيء الثاني تكتلهم في إطار تنظيم مدني. - ما هي أرضية عمل وبرنامج جمعية "ذاكرة الأندلسيين"؟ * من المتفق عليه، أن المؤرخين والباحثين المتخصصين في الأندلسيات عمومًا، وقضية الموريسكيين بخاصة، قد أفاضوا بأبحاثهم في إماطة اللثام عن جوانب سياسية واقتصادية ودينية مهمة جدًا من الحقبة التي شهدت طرد المسلمين الإسبانيين من وطنهم، واقتلاعهم من أرضهم واستلابهم أموالهم وديارهم وتفريق الصغار بل الرضع من الأبناء عن أمهاتهم، اعتمادًا على الشهادات والآثار المتوارثة، وانطلاقًا كذلك مما كان متوافرًا من الوثائق والمستندات المغربية والإسبانية، كما تناولوا بإسهاب حجم الدور الجهادي الذي قام به هؤلاء المورسكيون المطرودون، انطلاقا من دول الاستقبال، ومساهمتهم في التطور الاقتصادي والحرفي في هذه الأخيرة، وما أبانوا عنه من ديناميكية مدنية وسياسية أثثت تاريخ المنطقة بالعديد من الأحداث والتحولات البارزة، إلا أن المخازن التي تم رفع المنع عن ذخائرها من الوثائق والمستندات، خلقت الحاجة إلى المزيد من البحث العلمي لاستقراء مضامينها واستكشاف ما تزخر به من معلومات وثيقة عن عدد المضطهدين وهويتهم وأسمائهم وأملاكهم..إلخ. ولهذا الغرض سطرت الجمعية من بين برامجها إنشاء مركز للتوثيق، مساهمة منها في تحفيز البحث العلمي حول هذه الحقبة من التاريخ المشترك بين إسبانيا والمغرب، وخلق مبحث علمي عبر سلسلة من الندوات الدولية الدورية للإطلاع على المستجد من الأبحاث العلمية في هذا الميدان، انطلاقًا من المكشوف عنه من الوثائق وبفضل انخراط الجيل الجديد من الباحثين في إسبانيا وأميركا اللاتينية والمغرب وتونس، وتدعيمًا لهذا الاختيار تعتزم الجمعية عقد اتفاقات تفاهم وتعاون مع المراكز العلمية والمؤسسات الثقافية المدعمة، وتنظيم رحلات ثقافية إلى شبه الجزيرة الإيبيرية لاستكشاف المعالم الحضارية الإسلامية بها، والوقوف عند المواقع والمرافئ التي شهدت على معاناة المسلمين الإسبانيين خلال فترة الطرد والترحيل، على أن يصب كل هذا في ما يسمح بحفظ الذاكرة الموريسكية، وإعادة الاعتبار لتاريخ الأندلس الإسلامية في منظومة التاريخ الإسباني والبرتغالي، ومد جسور التقارب بين ضفتي مضيق جبل طارق. - في أقل من 6 أشهر من عمر جمعيتكم عُقدت أول ندوة دولية واستدعيتم لها خبراء وأكاديميين وسياسيين مغاربة وإسبان، هل كان الدعم المالي لشركائكم يليق باللقاء؟ على الرغم من أن إنجاز أي ندوة يستلزم التوفير القبلي للموارد المالية الكافية لتغطية تكاليف استضافة الأساتذة الجامعيين من مغاربة وأجانب، وتحضير الملفات العلمية وتوفير الترجمة الفورية وغير ذلك، فإن العاملين الأساسيين اللذين مكنا "جمعية ذاكرة الأندلسيين" من تنظيم هذه الندوة، على الرغم من حداثة تأسيسها، هو الإرادة القوية التي حفزت جهود الفريق المكلف بتحضير وإنجاز الندوة من جهة، إضافة إلى التطوع المالي الذي بادر إليه الفريق نفسه في انتظار وصول الدعم المالي من الجهات المحتضنة، ففي ما يخص مستوى الدعم المالى الذي أكده الشركاء، وعلى الرغم من أنه لا يغطي كل التكلفة المالية التي تطلبتها الندوة، فهو يبرهن بشكل متميز، على ثقة المدعمين بما فيهم المؤسسة التي احتضنت فعاليات الندوة، ثقتهم في الجمعية وتقديرهم للقيمين على تحضير الندوة وإنجازها، على كل حال، واعتبارًا لحداثة تأسيسها، فما تلقته الجمعية من دعم مالي ولوجيستيكي كان أكبر مما كنا نتوقع، يبقى علينا الآن تسديد العجز المالي المسجل، وهو ما سننكب عليه فورًا. - بشأن المشاركين في الندوة، كان مقررًا أن تتدخل بعض الأسماء منها مثلا مؤرخ المملكة سابقًا حسن أوريد، إلا أن اسمه حذف في آخر المطاف. هل يتعلق الأمر بتعليمات صدرت في الموضوع؟ * كما أوضحت بكل موضوعية في جوابي على السؤال الأول، لا يمكن لأي أحد التنكر للأثر الكبير الذي كان لرواية "المورسكي" وفضل مؤلفها الأستاذ حسن أوريد في خلق  الديناميكية الجماعية التي سمحت بتأسيس "جمعية ذاكرة الأندلسيين" يوم 12 أيار/مايو 2012، بالقدر نفسه لا يمكن لأي من أعضاء الجمعية أن ينكر المساهمة المباشرة للأستاذ أوريد في رسم المعالم الأولى للبرنامج العلمي للندوة التي أنجزناها، والذي حدث هو أن السيد حسن أوريد، بمجرد تأسيس الجمعية ولأسباب شخصية، اختار النأي بنفسه عن متابعة التحضير للندوة الدولية، وعلى الرغم من كل هذا، وتقديرًا لدوره الريادي، لم تتردد اللجنة العلمية المسؤولة عن ضبط البرنامج العلمي للندوة، في تسجيل إسم الأستاذ حسن أوريد كأول متدخل في أول جلسة علمية، بعد ذلك، وكما هو الشأن بالنسبة لكل الخبراء الذين تمت دعوتهم، توصل السيد أوريد برسالة-دعوة عن طريق البريد الإلكتروني وكان أول من أجاب برسالة إلكترونية كذلك بقوله "سوف أشارك معكم إن شاء الله"، ومنذ هذا الحين لزم السيد حسن الصمت المطبق على الرغم من كل المحاولات المتواترة التي قامت بها الكتابة العامة للجمعية، لغرض ربط الاتصال به، واستمر الأمر على هذا الحال حتى لقائي به في معرض بقاعة باب الرواح في الرباط، قبل انعقاد الندوة بأسبوعين، حيث عبر لي نفسه، عن أسفه لعدم استعداده للمشاركة، فغيابه عن الندوة لم يكن نتيجة تعليمات تلقتها الجمعية بل نتيجة اختيار شخصي للسيد حسن، اختيار كان لزامًا علينا احترامه والتكيف معه.. هذا كل ما في الأمر ولا شيء غيره. - طالب المشاركون في أول مؤتمر للموريسكيين في المغرب نظمته الجمعية في 9 و10 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، منظمة اليونيسكو باعتبار الإرث الأندلسي تراثا إنسانيًا عالميًا، ما هي الخطوات التي ترافق هذا الطب، وما هي توقعات الاستجابة له؟ * الواقع أن هذا المطلب الذي جاء ضمن البيان الختامي للندوة، هو تعبير عن الخشية مما قد يلحق بالثقافة والموروث الحضاري الأندلسي من تحريف تاريخي، أو سطو وتبن من أطراف لا علاقة لها به، أو إهمال وإتلاف بفعل الإنسان والزمن، سواء في المغرب أو في إسبانيا أو في باقي دول شمال أفريقيا التي احتضنت بدورها المرحلين من الأندلسيين، والموريسكيين بخاصة، غير أننا في الجمعية، ندرك أن مطلبًا كهذا يستلزم تكييف المقصود بالموروث الحضاري الأندلسي، وتوزيعه الجغرافي، كما يستلزم احترام مساطر قانونية دولية، أولها أن طلبًا كهذا تقدمه الدول المعنية بالموضوع، ولهذا السبب على الجمعية أن تقوم بما يتطلبه الأمر من مساعي عند الحكومة المغربية أولا، ثم تقوم بالمساعي نفسها عند إسبانيا وباقي الدول المعنية بالأمر، عن طريق الجمعيات المدنية والهيئات المحلية التي تشتغل في المجال نفسه، وفي جميع الحالات سيكون على جمعية "ذاكرة الأندلسيين" اللجوء إلى المستشارين القانونيين المتخصصين في القانون الدولي والخبراء في المنظومة القانونية المتعلقة بحقوق الإنسان، قصد استكشاف الممرات والسبل القانونية التي تمكن من تبليغ الملف إلى من بيدهم الأمر.        - طلبتم أيضًا من الحكومة المغربية إنشاء أكاديمية تعني بالتراث الأندلسي، لا شك أن الدستور الذي اعترف بالمكون الأندلسي في الهوية المغربية سيحفز على الاستجابة للأكاديمية.. كيف تتصورون قيام واشتغال هذه المؤسسة وماهي أهدافها؟ * من بين التوصيات السبع التي توجت بها الجمعية ندوتها المنجزة لمناسبة مرور أربع مائة سنة على طرد المورسكيين، قدمنا توصية تدعو إلى إنشاء أكاديمية متخصصة في الدراسات الأندلسية، وهذا أمر تعادلي صرف، إذ أن وجود المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، إضافة إلى الظهير الشريف المؤسس للأكاديمية الملكية للغة العربية لا يستقيم دستوريًا إلا بتمتيع باقي الروافد المكونة للهوية المغربية بمؤسسات مماثلة، ولهذا أكرر أن الأمر مسألة تعادلية، ولا غرو في أن الإرادة التي حفزت المؤسس الدستوري المغربي على الاستجابة للملتمسات المتعلقة بالاعتراف بالرافد الأندلسي كمكون للهوية المغربية، لا غرو في أنها ستحفز المشرع الوطني، بالقوة نفسها، ليصغي إلى المطالب التي تندرج حقوقيا في الملف نفسه ويستجيب لها في الوقت المناسب، أما الغرض من هذا المطلب فهو إحداث مؤسسة علمية من المستوى الأكاديمي تكون مجمعًا للبحث العلمي والدرس والحوار من أجل رد الاعتبار للثقافة الأندلسية والقضية الموريسكية وحمايتهما مما قد يعترضها من انحرافات وتشوهات، وذلك بالتوثيق والنشر، ودمجهما في المناهج الجامعية والمدرسية، وتحرير المؤلفات التاريخية والفكرية والسياسية من هيمنة الصور النمطية، التي يغلب عليها التجني والبكاء، كما أن الغرض من إنشاء هذه الأكاديمية هو خلق ذراع بناء لطرق التواصل العلمي والإنساني مع كل الهيئات الأكاديمية العالمية والمنظمات المجتمعية التي تهتم بالموضوع، ومع كل الدول التي تحتضن مكونات عمرانية أو ثقافية أندلسية حول العالم، دعمًا للجهود الحثيثة الهادفة إلى ترسيخ الحوار و التعايش والتوافق بين الثقافات والأديان. - يلاحظ أنكم في الجمعية تركزون على عناصر أندلسية من دون غيرها، حيث تقصدون بالأندلسي الإسبان الذين اعتنقوا الإسلام، بينما تعايش في الأندلس قبل الطرد غير الإسبان من عرب، علمًا أن الفاتحين أمازيغ ومن هذا المنظور يتشكل الأندلسيون من ثلاثة عناصر: أروبيون أفارقة وعرب. * هذا ليس صحيحًا، نحن لا نركز قطعًا على عناصر أندلسية من دون أخرى، ولا نقصد بالنعت الأندلسي ذلك الإسباني المسلم الذي ليس عربيًا ولا أمازيغيًا، فالأمر يلتبس عند المتلقي عندما لا يستحضر كل العناصر التاريخية والديموغرافية التي تتدخل في المفهوم، فالإسباني المسلم في نهاية القرن الخامس عشر لم يكن مسلمًا عربيًا ولا أمازيغيًا ولا أوروبيًا إلا بقدر ما عليه حال المغربي المسلم حاليًا، هو مسلم عربي أو مسلم أمازيغي، أقصد أن الإسباني المسلم والموريسكي الذي اقتلع من أرضه ووطنه، أو ذاك الذي تنصر أو حافظ على إسلامه بعد رجوعه إلى إسبانيا، هو إسباني بالانتماء إلى الأرض، ومسلم بتبنيه العقيدة المحمدية، أما كونه عربي أو أمازيغي أو أوروبي الأصل فذاك أمر ثانوي، ولابد من الإشارة إلى أن لا أحد يمكنه التنكر لريادة الأمازيغي في حمل الإسلام إلى إسبانيا، ولا لتمكنه من الاندماج في المجتمع الإيبيري، بل تأسيسه للممالك أمازيغية في إسبانيا، بالقدر نفسه الذي يشهد على ما حمله العنصر العربي من علم وثقافة وفكر سياسي، أثثت معالمه حقبة طويلة من التاريخ الإيبيري، كما لا أحد يمكنه أن ينكر ما ساهم به العنصر الأوروبي المسيحي واليهودي في تلقيح الثقافة والحضارة الأندلسيتين. - ألا ترون أن المغرب قدم ما عليه من واجب تاريخي تجاه مآسي الموريسكيين على الأقل في الحد الأدنى، واعترف اليوم دستوريًا بالبعد الاندلسي، ألا يمكن أن تكون وجهة أنشطتكم هي إسبانبا أكثر؟ * من الأكيد أن برامج الجمعية وجهودها الهادفة إلى إعادة الاعتبار ليس فقط لذاكرة الأندلسيين المهجرين، بل لكل الصفحة التاريخية المشتركة بين جنوب أوروبا وشمال أفريقيا، لا يمكنها أن تكون موجهة أساسًا إلا إلى الدولة الإسبانية، فهي التي يشع تاريخها بما حمله الإسلام لها وبما أنتجته الحضارة الإسلامية في ربوعها، وبما هو شامخ بمدنها من المعالم حتى يومنا هذا، كما أن الدولة الإسبانية هي المسؤولة الوحيدة عما تعرض له المسلمون من مواطنيها، من جرم القهر والتشريد والاستلاب والترحيل عن الوطن، أما اتجاه الدولة المغربية فليس للمواطنين المغاربة الحاملين لهذا الرافد الأندلسي من واجب غير المواظبة على خدمة بلدهم والإخلاص لملكهم، والعمل على حفظ إرثهم الحضاري وتوثيقه وإدماج معالمه في المناهج التعليمية بالمدرسة والجامعة، واستحضار محطاته التاريخية بما فيها من أمجاد ومآسي، أهداف لا يمكن في الحقيقة إنجازها إلا بدعم قوي من المؤسسات السياسية المغربية، وهذا ما ترجوه وتسعى إليه جمعية "ذاكرة الأندلسيين".  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجيب لبريس لـالعرب اليومنسعى إلى إعادة الاعتبار للأندلس الإسلامية نجيب لبريس لـالعرب اليومنسعى إلى إعادة الاعتبار للأندلس الإسلامية



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 16:54 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab