ظاهرة الإهمال في البحث العلمي سبب تأخر المغرب
آخر تحديث GMT14:35:40
 عمان اليوم -

لحسن الداودي في حديث لـ"العرب اليوم":

ظاهرة الإهمال في البحث العلمي سبب تأخر المغرب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ظاهرة الإهمال في البحث العلمي سبب تأخر المغرب

وزير التعليم العالي والبحث العلمي لحسن الدادوي
مراكش ـ ثورية ايشرم

أكّد وزير التعليم العالي والبحث العلمي لحسن الدادوي، في حديث خاص لـ"العرب اليوم"، "أنّ المغرب دشن مرحلة جديدة في الاهتمام بالبحث العلمي، من خلال الجهود المبذولة في مجال تخصيص موازنة البحث، حيث ستصل إلى 400 مليون درهم خلال هذا العام، متمنيًا أنّ تصل إلى 500 مليون درهم بمساهمة القطاع الخاص".
وأوضح الداودي، "أنّ الجامعات المغربية قدمت 364 مشروعًا للبحث العلمي في مختلف التخصصات ستمولها الحكومة بشراكة مع القطاع الخاص" .
وعزا الداودي، تأخر المغرب في عدم اهتمامه بالبحث العلمي، داعيًا الشركات والبنوك إلى المساهمة في البحث العلمي في المغرب بشراكة مع الجامعات، والوزارة، من اجل تدارك التأخر الحاصل في هذا المجال، حيث استدل الدادوي، بمثال المغرب بعد الاستقلال، "حيث كان أكثر تقدمًا من كوريا الجنوبية، وفي الوقت الذي كنا ندرس فيه نحن حكاية السلحفاة التي تسبق الأرنب، كنا نحن نسير سير السلحفاة، وكوريا تجر جري الأرنب".
وتابع الداودي، أنّ الباحثين المغاربة تعوزهم الإمكانات الماليّة ، مبرزًا أنّ اليوم ستعطى لهم هذه الإمكانات المالية التي لم تكن متوفرة في السابق.
وأشار الداودي إلى، أنّ الجامعات المغربية كجامعتي فاس، والدار البيضاء، ومراكش، تقدم برامج للبحث العلمي، من أجل البحث في الصناعات الدوائية، وعلاج السرطان، مشددًا على أنّ البحث العلمي ونتائجه لا يجب أنّ يبقى في طي النسيان.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة الإهمال في البحث العلمي سبب تأخر المغرب ظاهرة الإهمال في البحث العلمي سبب تأخر المغرب



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab