سعيدان يكشف أن تونس تمكنت من سداد ديونها
آخر تحديث GMT19:24:44
 عمان اليوم -

أبلغ "العرب اليوم" أن خدمة الدين تجاوزت 8 مليار دينار

سعيدان يكشف أن تونس تمكنت من سداد ديونها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سعيدان يكشف أن تونس تمكنت من سداد ديونها

الخبير الاقتصادي التونسي عزالدين سعيدان
تونس - حياة الغانمي

أكد الخبير الاقتصادي التونسي عزالدين سعيدان، أن تونس تمكنت من سداد ديونها بصفة عادية إلى غاية شهر مايو/أيار المنقضي، مشيرًا الى أن خدمة الدين تجاوزت عتبة 8 مليار دينار في منتصف هذا العام، مع العلم أنها كانت 5.5 مليار دينار سنة 2015. وقال سعيدان في تصريح لـ"العرب اليوم" إنه بالرغم من أن تسديد القروض كان في شهر مايو/أيار إلا أن دفع المستحقات في أجالها المحددة كان نتيجة دعم صندوق النقد الدولي من خلال الإفراج عن القسط الثاني من خلال البرنامج الذي يمتد على 4 سنوات بحجم إجمالي بـ2.9 مليار دولار، أما عن القسط الثاني فقد كانت قيمته 787 مليون دينار، مشيرًا إلى أن منح صندوق النقد للقسط الثاني أثر إيجابا في عدد من المؤسسات المالية المانحة الأخرى على غرار البنك الدولي.

وأضاف: بالعودة إلى قانون المالية 2017 فإن حجم القروض التي ستسددها تونس دون اعتبار الوديعة القطرية 5825 مليون دينار تنقسم إلى 2.215 مليار دينار خدمة الدين و3610 مليون دينار أصل الدين وبهذا من المنتظر أن يبلغ حجم الديون التي سيتم تسديدها 18.1 % من حجم ميزانية 2017 والتي تبلغ 32.400 مليون دينار.

وفي ما يتعلق بنسبة الفائدة, أكد سعيدان أن سعر الفائدة يتراوح بين 1.5 % و6 % فبالنسبة لقرض صندوق النقد الدولي فسعر في حدود 2 في المائة وإصدار قرض بضمان من الخزينة الأمريكية في أوت 2016 بمبلغ 500 مليون دولار على خمس سنوات بنسبة فائدة 1.416 % في حين الالتجاء إلى السوق المالية لا يقل عن 6  %. وأكد أن مع تزايد تدهور قيمة الدينار أمام العملات الصعبة وتراجع الاحتياطي , فإن قدرة الحكومة على تسديد قروضها تزداد صعوبة سيما وأن خدمة الدين من العملة تساوي الثلثين من مجموع الدين الإجمالي .وقد ورد في تقرير سابق للبنك الدولي حول إحصائيات الديون في العالم أن تونس والمغرب ومصر مسؤولون عن 94 % من القروض بالمنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن قانون المالية للعام 2017 توقع بلوغ نسبة مديونية 63.7 في المائة من الناتج الإجمالي. وقد أكدت مصادر حكومية أن نسبة المديونية ستتعدى فرضيات قانون المالية ل2017 ومع ذلك حققت تونس نسبة نمو خلال الثلاثي الأول قدرت ب2.1 في المائة من العام الحالي مع توقعات ببلوغ 2.3 في المائة في نهاية العام.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيدان يكشف أن تونس تمكنت من سداد ديونها سعيدان يكشف أن تونس تمكنت من سداد ديونها



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

مسقط - عمان اليوم

GMT 07:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 عمان اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 عمان اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 14:27 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات
 عمان اليوم - تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 08:53 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة

GMT 06:38 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab