موسك يبوح بسر سؤال واحد يطرحه في مقابلات العمل ليكشف كذب أي شخص
آخر تحديث GMT12:27:45
 عمان اليوم -

موسك يبوح بسر سؤال واحد يطرحه في مقابلات العمل ليكشف كذب أي شخص

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - موسك يبوح بسر سؤال واحد يطرحه في مقابلات العمل ليكشف كذب أي شخص

إيلون ماسك
واشنطن - عمان اليوم

قال الملياردير الأميركي إيلون موسك، إن هناك سؤالا واحدا يطرح دائما على المرشحين لمقابلة  العمل للتحقق مما إذا كانوا يكذبون أم لا.وبصفته رئيسا لشركة "تيسلا" و"سبيس إكس" والمؤسس المشارك لشركة Neuralink وThe Boring Company، فإن رجل الأعمال، البالغ من العمر 49 عاما، يعرف بوضوح ما يفعله عندما يتعلق الأمر بالأعمال.

وبالإضافة إلى أنه أصبح مؤخرا أغنى شخص في العالم بصافي ثروة تتجاوز 136 مليار جنيه إسترليني، لذا فليس من المفاجئ أن يرغب الجميع في معرفة خدعته في التوظيف.ووفقا لصحيفة "ديلي ستار"، فإن موسك ليس مهتما بالمدرسة التي التحق بها الموظف المحتمل أو حتى مستوى تعليمه، حيث قال خلال مقابلة عام 2014 مع صحيفة Auto Bild: "ليست هناك حاجة حتى إلى الحصول على شهادة جامعية على الإطلاق، أو حتى المدرسة الثانوية".

وبدلا من ذلك، يبحث الأب لسبعة أطفال عن "دليل على القدرة الاستثنائية" عندما يتعلق الأمر بتعيين موظفين جدد. وقال "إذا كان هناك سجل حافل بالإنجازات الاستثنائية، فمن المحتمل أن يستمر ذلك في المستقبل".وبالطبع، من السهل على أي شخص أن يكذب في سيرته الذاتية أو حول إنجازاته، لكن لدى موسك سؤال مصمم للكشف عن الكاذبين.

وفي حديثه في القمة العالمية للحكومات في عام 2017، اعترف بأنه يسأل كل مرشح يقابله السؤال نفسه: "أخبرني عن بعض أصعب المشكلات التي عملت عليها وكيف تمكنت من حلها".وكشفت دراسة نُشرت في مجلة البحوث التطبيقية في الذاكرة والإدراك في ديسمبر 2020 عن عدة طرق لاكتشاف الكاذبين بناء على أسلوب إجراء المقابلات الوظيفية الذي يدعم تقنية موسك.

وإحدى هذه الطرق تسمى "إدارة المعلومات غير المتماثلة" (AIM) وهي مصممة لتزويد الشخص الذي تتم مقابلته بوسائل واضحة لإثبات براءته أو ذنبه للمحقق من خلال تقديم معلومات مفصلة.وكتبت كودي بورتر، إحدى مؤلفي الدراسة من جامعة بورتسموث، في مقال في مجلةThe Conversation: "التفاصيل الصغيرة هي شريان الحياة لتحقيقات الطب الشرعي ويمكن أن تزود المحققين بالحقائق للتحقق منها والشهود للاستجواب".

وقالت: "على وجه التحديد إن على المحاورين إعطاء تعليمات واضحة لمن تمت مقابلتهم بأنه "إذا قدموا بيانات أطول وأكثر تفصيلا حول الحدث محل الاهتمام، فسيكون المحقق أكثر قدرة على اكتشاف ما إذا كانوا يقولون الحقيقة أم يكذبون".وأوضحت بورتر: "في المقابل، يرغب الكذابون في إخفاء ذنوبهم. وهذا يعني أنهم أكثر عرضة لحجب المعلومات بشكل استراتيجي استجابة لطريقة إدارة المعلومات غير المتماثلة".

وأضافت: "افتراضهم هنا هو أن تقديم المزيد من المعلومات سيجعل من السهل على المحقق اكتشاف كذبه، لذلك بدلا من ذلك، يقدمون معلومات أقل".ووجدت الدراسة أيضا أن استخدام طريقة إدارة المعلومات غير المتماثلة يمكن أن يزيد من احتمالية اكتشاف الكذابين بنسبة 70% تقريبا.وأضاف موسك في مقابلته مع Auto Bild أن ما يريد حقا معرفته هو ما إذا كان المرشح قد حل بالفعل المشكلة التي زعم أنه حلها. مشيرا: "وبالطبع تريد التأكد مما إذا كان هناك بعض الإنجازات المهمة، وهل هو مسؤول حقا، أم كان شخصا آخر أكثر مسؤولية؟. وعادة، الشخص الذي كان عليه أن يواجه مشكلة ما، يفهم حقا التفاصيل، ولا ينسى".

قد يهمك ايضاً :         

الفضة تشتعل وثوار "غيم ستوب" يواصلون التحرك ضد وول ستريت

غرفة شمال الباطنة تُناقش تحديات قطاع المقاولات

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسك يبوح بسر سؤال واحد يطرحه في مقابلات العمل ليكشف كذب أي شخص موسك يبوح بسر سؤال واحد يطرحه في مقابلات العمل ليكشف كذب أي شخص



GMT 17:33 2023 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

استعراض تعزيز التعاون والشراكة الاقتصادية العمانية مع قطر

GMT 14:07 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عُمان تشارك في منتدى الأعمال الخليجي المصري

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة تجارة وصناعة عمان تستقبل وفد تجاري مغربي

GMT 11:21 2023 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الاقتصاد العُماني يسجل مستويات مرتفعة خلال العام الجاري

أناقة التركية هاندا أرتشيل تعكس جرأتها وتفرد تنسيقاتها

أنقرة ـ جلال فواز

GMT 10:27 2023 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات الشتوية الرومانسية حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات الشتوية الرومانسية حول العالم

GMT 10:19 2023 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم ديكور المنازل
 عمان اليوم - استخدام الذكاء الاصطناعي في  تصميم ديكور المنازل

GMT 10:58 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لارتداء اللون الذهبي الفاخر على طريقة المشاهير
 عمان اليوم - نصائح لارتداء اللون الذهبي الفاخر على طريقة المشاهير

GMT 11:29 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنظيف الأثاث المنزلي المنجد المبقع والمغبر
 عمان اليوم - أفكار لتنظيف الأثاث المنزلي المنجد المبقع والمغبر

GMT 11:53 2023 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان ينخفض دولارًا أميركيًّا و45 سنتًا

GMT 11:56 2023 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بنزيما يعلن دعمه لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034

GMT 12:04 2023 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 05 يوليو / تموز 2023

GMT 09:40 2023 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

سباق للتحدي والإثارة للخيول العربية في ولاية بدية

GMT 09:35 2023 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حركة سياحية نشطة في ولايات محافظة شمال الشرقية

GMT 07:30 2023 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الأحد 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab