انتخابات جمعية مصارف لبنان تشهد معركة حقيقية
آخر تحديث GMT17:59:22
 عمان اليوم -

استمرار تنافس لائحتين للمرة الأولى منذ 33 سنة

انتخابات جمعية مصارف لبنان تشهد معركة حقيقية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - انتخابات جمعية مصارف لبنان تشهد معركة حقيقية

فازت لائحة "القرار المصرفي" برئاسة جوزف طربيه
بيروت - العرب اليوم

سجلت انتخابات جمعية مصارف لبنان معركة حقيقية باستمرار ترشّح لائحتين متنافستين، للمرة الأولى منذ 33 سنة، بعدما كان يسبق جلسة الجمعية العمومية وعلى مدى هذه السنوات التوافق بالتزكية. وفازت لائحة "القرار المصرفي" برئاسة جوزف طربيه وهي تضم ممثلي مصارف كبيرة ومتوسطة الحجم (ربع العدد)، في مقابل لائحة "التغيير حتمًا" برئاسة رئيس مجلس إدارة "بنك بيروت" سليم صفير التي لم تكن مكتملة وضمّت ممثلي المصارف المتوسطة والصغيرة.

وبهذا الفوز، يعود المجلس ذاته بأعضائه السابقين مع استمرار صفير فيه بعدد الأصوات التي حصل عليها، باستثناء "بنك الموارد" الذي حلّ مكانه "بنك بيروت والبلاد العربية" ممثلًا برئيسه غسان عساف وذلك بناء على اتفاق بين المصرفين على المداورة. وكان النصاب أيضًا لافتًا ومؤشرًا إلى حدة المعركة، إذ لم يسبق أن حقق هذا الرقم بحضور 61 مصرفًا من أصل 63. واعتبرت مصادر في القطاع أن فوز لائحة طربيه رسّخ شرعية التوافق الذي درجت على اعتماده الجمعية في الانتخابات.

وعقب إعلان فوز المرشحين الـ12 الذين يشكلون مجلس الإدارة، انتخب المجلس بدوره هيئة مكتب المجلس كالآتي: طربيه رئيسًا، ورئيس "بنك لبنان والمهجر" أسعد أزهري نائبًا للرئيس، ورئيس "البنك اللبناني الفرنسي" وليد روفايل أمينًا للسر، ورئيس "البنك اللبناني السويسري تنال الصباح أمينًا للصندوق. وتألف مجلس الإدارة من الأعضاء نديم القصار (فرنسبنك) وعبد الرزاق عاشور (فينيسيا بنك)، وسمعان باسيل (بنك بيبلوس)، وانطون صحناوي (بنك سوسيتيه جنرال في لبنان)، ومحمد الحريري (بنك البحر المتوسط)، وغسان عساف (بنك بيروت والبلاد العربية)، وفريدي باز (بنك عوده)، وصفير (بنك بيروت).

وإثر انتخاب هيئة مكتب مجلس الإدارة، أكد طربيه، "ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور مع أعضاء الأسرة المصرفية، واستمرار التعاون الوثيق مع السلطات النقدية خصوصًا في هذه المرحلة الدقيقة التي تعيشها المنطقة، وفي ظلّ تطورات متسارعة تشهدها الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في بلدان مجاورة". ولم يغفل أيضًا ضرورة "دعم سياسة الحفاظ على الاستقرار النقدي، ومتابعة التواصل والتعاون مع المرجعيات المالية الإقليمية والدولية في الخارج".

واستهل طربيه جلسة الجمعية العمومية بكلمة لخّصت إنجازات المجلس السابق، مذكّرًا بـ"الفترة العصيبة من تاريخنا المصرفي في العامين الماضيين، وتمثلت داخليًا في الهجمة الضريبية على القطاع، وخارجيًا في توجّه جديد إلى تشديد العقوبات الأميركية". وأعلن أن المواجهة كانت بـ "حركة اتصالات دولية ومحلية". وقال: "ركّزت الزيارة الأخيرة للولايات المتحدة الأميركية في أيار/مايو الماضي، على متابعة موضوع القانون الجديد المقترح لمزيد من العقوبات ضد "حزب الله" والجهات المقرّبة، وشدّدنا خلال اللقاءات على الآثار السلبية التي يمكن أن تترتّب على هذا القانون في حال إقراره وعلى الضرر الذي قد يلحقه بلبنان وبالعمل المصرفي فيه".

وأكد أن وفد الجمعية "أصرّ خلال اجتماعاته في واشنطن ونيويورك، على أن التشريعات الأميركية الحالية المرعية الإجراء كافية وكفيلة بإلغاء الحاجة الى أيّة نصوص جديدة قد تترك تفسيرات غير مناسبة، خصوصًا أن المصارف اللبنانية نجحت في تطبيق قواعد الامتثال تحت سقف البنك المركزي وقبول المرجعيات الدولية بها، بما فيها وزارة الخزانة الأميركية".

ولفت إلى أن الوفد أوضح أن "التشريع الجديد المقترح ربما يتطلّب إعادة نظر في كل الآليات الإجرائية الناجحة التي طُبّقت والتزمها لبنان".

ولم يغفل طربيه أن المصارف الأميركية المراسلة للبنوك اللبنانية "أبدت ارتياحها للتعامل مع النظام المصرفي اللبناني". وتوقع حصول "تطورات إيجابية لجهة مراعاة سلامة القطاع، استنادًا إلى قناعة الأوساط الدولية التي نُراجعها بانتظام، بأهميّة الاستقرار في لبنان، والقطاع المصرفي ركيزة أساسية لهذا الاستقرار".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات جمعية مصارف لبنان تشهد معركة حقيقية انتخابات جمعية مصارف لبنان تشهد معركة حقيقية



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 19:02 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab