قرار طرد شركة أمانديس من المغرب حكيمًا
آخر تحديث GMT08:37:19
 عمان اليوم -

عبد السلام العيدوني لـ"العرب اليوم":

قرار طرد شركة "أمانديس" من المغرب حكيمًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قرار طرد شركة "أمانديس" من المغرب حكيمًا

عبد السلام العيدوني
الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي

أكّد نائب عمدة مدينة طنجة عبد السلام العيدوني، لـ"العرب اليوم" أنّ قرار طرد شركة "أمانديس" من المغرب بالقرار الحكيم، معللاً، بأنّ شركة "أمانديس"، وكما جاء في تقرير المجلس الأعلى للحسابات، تبين أنّ لها خروقات عديدة على مستوى تنفيذ الالتزامات.
ودعا العيدوني، الدولة إلى التحرك في إطار الحكومة المغربية عبر مؤسسة وزير العدل لفتح تحقيق نزيه ومباشر، ليتسنى آنذاك للمجلس الممثل لمدينة طنجة الترافع لاستخلاص ما تبقى في الذمة مع ما يمكن أنّ تدفعه الجماعة لفسخ العقد، مؤكّدأ أنه "ربما آنذاك سنكتشف أنّ الجماعة ستدخل إلى ميزانيتها مبلغ تم استخلاصه فوق فسخ العقد".
وأوضح العيدوني، "أن المسألة مرتبطة أساسًا بالجرأة السياسية، والتي توفرت في المكتب الذي قرر طرد شركة "أمانديس" ما دام أنها كانت رغبة الطبقة الشعبية والمستضعفة في طنجة، ولربما أمر يمكن أن يحسب في تاريخ هذه المدينة".
ونجح العيدوني، الأربعاء، بعد ساعات طوال من النقاش، من طرد شركة "أمانديس" للنظافة، وجاء اتخاذ المجلس لهذا القرار، بعدما تأكّد عدم التزام شركة "فيوليا" بإنجاز مجموعة من الاستثمارات المهمة، ومنها بالخصوص إنشاء محطات متعددة للمعالجة الأولية للمياه العادمة، كما تبين أنّ الشركة الجديدة لا تتوفر على الاعتماد الكافي لإنجاز المشروعات المهمة.
وتعتبر شركة "أمانديس" فاعلاً من الدرجة الأولى يعمل على تحسين المحيط المعيشي للمواطنين، وتلعب دورًا مهمًا في مجال الخدمات المتعلقة بالبيئة، حيث كلفت "أمانديس"، منذ العام 2002، بالتدبير المفوض لخدمات التطهير السائل وتوزيع الماء الصالح للشرب والكهرباء في ولاية طنجة.
وقررت شركة "أمانديس" تصفية أعمالها في مدينة طنجة وحل العقدة التي تربطها بالمجلس الجماعي، ويأتي هذا القرار في إطار التوجه العام الذي انتهجته الشركة الأم "فيوليا" و القاضي بتصفية معظم أعمالها في المغرب بسبب الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها.
وكشفت مصادر، عن وجود توقعات بأن يتم إسناد مهمة تدبير القطاع، بعد انسحاب "أمانديس"، إلى شركة بريطانية يسيرها عدد من المستثمرين من دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويشار إلى أن، ملف "أمانديس" ظل تدبيرها طوال أعوام لقطاع الماء والكهرباء في المدينة، مبعث احتقان وغضب مستمر في مدينة طنحة، وهو احتقان بلغ ذروته خلال الحراك الذي عرفته مدينة البوغاز منذ الـ20 من شباط/فبراير 2011، وتجسد أساسًا في حوادث تخريب تعرضت له بعض المنشآت التابعة للشركة الفرنسية، فضلاً عن المسيرات الحاشدة للمطالبة برحيل "أمانديس".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار طرد شركة أمانديس من المغرب حكيمًا قرار طرد شركة أمانديس من المغرب حكيمًا



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 08:56 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 عمان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab