الصدفة وعصبية تشيرو جعلت من ستابيلي نجماً
آخر تحديث GMT21:11:01
 عمان اليوم -

الصدفة وعصبية تشيرو جعلت من ستابيلي نجماً

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الصدفة وعصبية تشيرو جعلت من ستابيلي نجماً

الأرجنتيني غييرمو ستابيلي
مدريد - المغرب اليوم

كان يحلم بدخول تاريخ كرة القدم من بابه الواسع بالتتويج بأول كأس نظمت في الأوروغواي عام ،1930 إلا أن الرياح جرت بما لا تشتهي سفينة الهداف الأرجنتيني غييرمو ستابيلي، وسقط منتخبه في المباراة النهائية أمام منتخب البلد المنظم، لكن ذلك لم يمنع نجم الأرجنتين آنذاك من تسجيل اسمه بارزا ضمن الأسماء الكبيرة في تاريخ اللعبة الأكثر شعبية في العالم، بتتويجه هدافاً لأول مونديال برصيد 8 أهداف .
وكان ستابيلي عازماً على تسجيل اسمه واسم بلده في رأس سجل الفائزين بكأس العالم، وبذل مجهوداً خارقاً من أجل ذلك، وتمكن من تسجيل هدف التقدم لمنتخب بلاده (2-1)، إلا أن ذلك لم يكن كافياً أمام إصرار زملاء الأوروغواياني ناسازي في إهداء أول لقب عالمي لبلادهم التي نالت شرف تنظيم أول نسخة من المونديال، وكان لهم ما أرادوا وفازوا (4-2) .
ولم يكن ستابيلي أساسياً في تشكيلة منتخب بلاده، ولولا عصبية مواطنه روبرتو تشيرو التي دفعت بالمدرب إلى استبداله، لما كان لنجم الأرجنتين أن يبرز .
وفي أول مشاركة له في هذا المونديال أمام المكسيك أثبت ستابيلي قدرات عالية في التخلص من المدافعين والإفلات من الرقابة، وتمكن من تسجيل ثلاثة أهداف أسهمت في فوز الأرجنتين (6-3)، وصار أول لاعب يسجل ثلاثية "هاتريك" في مباراة واحدة .
ولد ستابيلي عام 1906 في بوينس أيرس وعشق كرة القدم منذ صغره، وكبقية الأرجنتينيين مارسها أولاً في شوارع العاصمة، ثم انضم إلى نادي سبورتيفو ميتان، وهو ابن التاسعة ولعب خمسة مواسم متتالية، حيث أخذ أسرار اللعبة وصار أكثر نضجاً تكتيكياً وفنياً، ثم انتقل بعدها إلى نادي هيوراكان وهناك كانت بداية مشواره الحقيقة، حيث لعب حتى العام 1930 .
وبعد تألقه في نهائيات كأس العالم 1930 جذب الأنظار وباتت الأندية الأوروبية تسارع إلى كسب وده، وكان أن اختار نادي جنوى الإيطالي الذي انتقل إليه في بداية الموسم 1930-،1931 وفي أول ظهور له في الدوري لم يخيب ستابيلي آمال مسؤولي النادي الذين تعاقدوا معه وهز شباك بولونيا المتصدر ثلاث مرات جعلت بدايته نارية في البطولة الإيطالية .
وبقي النجم الأرجنتيني مع جنوى أربعة مواسم قبل أن يختار تغيير النادي، فذهب إلى نابولي عام 1935 فلم يطب له المقام وعاد أدراجه مرة ثانية إلى جنوى في العام التالي، واكتفى فيه بموسم آخر ليستقر اختياره في الأخير على فرنسا وانضم إلى ريد ستار (النجم الأحمر) في ضواحي العاصمة باريس الذي كان يرأسه آنذاك جول ريميه، باعث كأس العالم وصاحب فكرة تنظيمها .
ولعب ستابيلي في النادي الفرنسي ثلاثة مواسم، ثم قرر الاعتزال ليتفرغ فيما بعد إلى التدريب التي نجح فيها إلى أبعد الحدود

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصدفة وعصبية تشيرو جعلت من ستابيلي نجماً الصدفة وعصبية تشيرو جعلت من ستابيلي نجماً



GMT 19:06 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

محمود حسن تريزيجيه يعلن تعافيه من فيروس كورونا

GMT 10:00 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

تطور إيجابي في الحالة الصحية للبطل الإيطالي زاناردي

GMT 02:58 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

شفاء مهاجم ليبيا من فيروس كورونا

GMT 22:07 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

مصابو منتخب القاعة يعودون من كرواتيا الجمعة

GMT 21:48 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

يميق يضخ 150 مليونا في خزينة الرجاء

أبرز صيحات الموضة لفساتين النجمات في صيف 2024

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 15:53 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

باسل خياط بإطلالات صيفية تناسب الرجل العصري
 عمان اليوم - باسل خياط بإطلالات صيفية تناسب الرجل العصري

GMT 15:37 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

وجهات سياحية أوروبية لقضاء إجازة صيفية لا تنتسى
 عمان اليوم - وجهات سياحية أوروبية لقضاء إجازة صيفية لا تنتسى

GMT 11:34 2024 الإثنين ,15 تموز / يوليو

أفكار مناسبة لديكور المداخل الصغيرة
 عمان اليوم - أفكار مناسبة لديكور المداخل الصغيرة

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab