إسرائيل تعهدت برفع الحصار عن القطاع وزيارة أوباما تُكرّس الانقسام
آخر تحديث GMT15:04:53
 عمان اليوم -

رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية لـ"العرب اليوم":

إسرائيل تعهدت برفع الحصار عن القطاع وزيارة أوباما تُكرّس الانقسام

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إسرائيل تعهدت برفع الحصار عن القطاع وزيارة أوباما تُكرّس الانقسام

غزة ـ محمد حبيب

شدد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية، في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، على ضرورة وضع إستراتيجية فلسطينية عربية قائمة على التمسك بالثوابت الفلسطينية، وعدم التفريط في الحقوق، وبخاصة حق العودة، والعمل الجاد من أجل تحقيق المصالحة الوطنية، ردًا على السياسيات الأميركية والإسرائيلية في المنطقة، وزيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الأخيرة، التي كان هدفها تكريس الانقسام الفلسطيني، فيما أعلن هنية أن "إسرائيل تعهدت لأنقرة برفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل". وجدد هنية دعوته إلى السلطة الفلسطينية في رام الله، بـ"عدم الوقوع فريسة للإغراءات المالية الأميركية، وأن تجعل المصالحة ردًا على السياسات الأميركية الإسرائيلية، مضيفًا "لم نتفاجأ بما سمعناه من الرئيس الأميركي خلال زيارته الأخيرة، لأننا نعرف قوة التحالف الإستراتيجي بين الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، وأرى أن زيارة أوباما جاءت لتطمئن الاحتلال، في ظل المتغيرات الجارية في المنطقة، والإنجاز الذي حققته المقاومة في الحرب الصهيونية الأخيرة على غزة، كذلك لكي تعطي الضوء الأخضر لإسرائيل لترسخ الاحتلال، وتشرّع الاستيطان، وتضع السلطة كأداة للتعاون الأمني لحماية أمن الاحتلال". وقال رئيس حكومة غزة، "إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أبلغه بأن إسرائيل تعهدت لأنقرة برفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل، وأن أردوغان سيزور غزة في القريب العاجل، وأن الأخير هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) خالد مشعل، وأكد له أن إسرائيل أعلنت التزامها بالشروط التركية الثلاثة لقبول اعتذارها، ومن ضمنها رفع الحصار عن غزة"، معربًا عن اعتقاده بأن "الأيام المقبلة، ستشهد تنفيذ إسرائيل لتعهدها برفع الحصار عن القطاع"، مضيفًا أن "حماس" أبلغت تركيا عن نقض إسرائيل لتعهداتها، الواردة في اتفاق التهدئة الموقع في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حيث قررت منع الصيادين من الصيد في بحر غزة بحدود 6 أميال. وبشأن الاتهامات بضلوع "حماس" في أعمال معادية لمصر، أوضح هنية "قلناها مرارًا لم نتدخل في الماضي ولا نتدخل في شؤون مصر، ولا في أي دولة عربية، ولسنا طرفًا في أي خلاف سياسي داخل الساحة المصرية، او أي دولة عربية أخرى"، مجددًا تأكيده بأنه "لا علاقة لحركة (حماس) ولا المقاومة الفلسطينية باغتيال الجنود المصريين في رفح في رمضان الماضي، وأن حكومته شكلت لجان أمنية للبحث في الموضوع، ولم يتم إثبات تورط أي فلسطيني في الحادث".  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تعهدت برفع الحصار عن القطاع وزيارة أوباما تُكرّس الانقسام إسرائيل تعهدت برفع الحصار عن القطاع وزيارة أوباما تُكرّس الانقسام



GMT 20:19 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 05:53 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 07:55 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 14:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 عمان اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 21:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم
 عمان اليوم - إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab