لؤي الترجمان يؤكد أن ليبيا دولة لها ثقلها
آخر تحديث GMT21:00:11
 عمان اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" التعرض لخطر المهاجرين

لؤي الترجمان يؤكد أن ليبيا دولة لها ثقلها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لؤي الترجمان يؤكد أن ليبيا دولة لها ثقلها

مستشار الخارجية الليبية لؤي الترجمان
القاهرة - علي السيد

دعا مستشار الخارجية الليبية، لؤي الترجمان، الليبيون للاجتماع على كلمة واحدة من أجل الوصول إلى النقاط التي من خلالها يستطيعوا تأسيس دولة القانون والديمقراطية، وتشمل جميع أطياف الشعب الليبي وبالنسبة للعملية السياسية في ليبيا رغم الصعوبات سنصل في النهاية إلى توافق مع جميع الأطراف.

وأكد الترجمان في حديث لـ"العرب اليوم" على ضرورة تأسيس الدولة الليبية من خلال المؤسسات المختلفة، وقال "سوف نصل للهدف وستكون ليبيا دولة لها ثقلها وتعود لسابق عهدها والتي عرفها بها العالم منذ استقلالها".

وبشأن انعقاد الانتخابات الرئاسية، قال مستشار الخارجية الليبية إن "الانتخابات هي الفيصل والمواطن الليبي هو الذي سيختار ونحن نتوقع أي شيء من خلال الجهود التي تبذل الآن والتي تصب في هذا الاتجاه ونأمل أن نصل وننطلق نحو بناء الدولة لأن استقرار ليبيا هو أهم شيء إذا لم تستقر ليبيا لم تستقر المنطقة"، كما تحدث عن التدخلات الخارجية في ليبيا أكد أن المشاورات الداخلية هي التي سوف تصل بليبيا إلى بر الأمان، وإذا كان هناك أحد لا يرغب في استقرار ليبيا سوف نواجهه من خلال التوافق الداخلي دون أي تدخل من الخارج.

وأضاف مستشار الخارجية الليبية أن بلاده تعرضت منذ سنوات لأزمة المهاجرين غير الشرعيين ونظمت مؤتمرات كثيرة وأعطت الحلول والمبادئ ونستطيع أن نواجه الأزمة بشكل مدروس وواقعي، وكانت توصيات المؤتمرات المختلفة تنادي بضرورة الاستثمار والتنمية في البلدان المصدرة للمهاجرين، وفي العام الأخير بعض الدول الأوروبية أدركت أن الحل الأمثل للهجرة غير الشرعية هو تعزيز الاستثمارات والتنمية في دول المصدر لخلق وظائف وتغيير المناخ الاقتصادي لهذه الدولة بدلا من الخروج عن مصدر رزق في الخارج .

وأشار الترجمان إلى أن بلاده حققت نتائج قد تكون ليست المنشودة ولكنها نعتبرها نجاحا، ونعالج الملف وفقا لثوابتنا الوطنية أولا وثانيا عدم التدخل في شؤون الآخرين، واستطاعتا التعاون مع إيطاليا على أساس تلك السياسة والثوابت وهناك انخفاض ملحوظ في عدد المهاجرين لأوروبا الآن، لأن الدعم والتعاون الثنائي بين ليبيا وإيطاليا به تفاصيل كثيرة سواء دعم لوجستي أو فني وساعدت في تعزيز النجاح في هذا الملف نتيجة التمسك بضوابط البلاد، فيما اعتبر عدم الترتيب لقاء بين كل من المشير خليفة حفتر وفائز السراج منذ اجتماع باريس أنه قد يعود لأسباب فنية ولوجستية لأن العلمية السياسية الليبية صعبة للغاية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لؤي الترجمان يؤكد أن ليبيا دولة لها ثقلها لؤي الترجمان يؤكد أن ليبيا دولة لها ثقلها



GMT 05:53 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 07:55 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 19:35 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يكذب استطلاعات الرأي مؤكدًا على فوزه في الانتخابات
 عمان اليوم - ترامب يكذب استطلاعات الرأي مؤكدًا على فوزه في الانتخابات

GMT 20:33 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عُمان تشارك في اجتماع وزاري خليجي بالدوحة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان تشارك في اجتماع وزاري خليجي بالدوحة

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 07:29 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab