إبراهيم أبوخليل يطالب بضرورة إقامة خلافة إسلامية موحدة
آخر تحديث GMT20:49:07
 عمان اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أن الغرب دعّم ركائز الفساد

إبراهيم أبوخليل يطالب بضرورة إقامة خلافة إسلامية موحدة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إبراهيم أبوخليل يطالب بضرورة إقامة خلافة إسلامية موحدة

الناطق الرسمي باسم حزب التحرير ولاية السودان إبراهيم ابوخليل
الخرطوم ـ محمدابراهيم

جدّد الناطق الرسمي باسم حزب التحرير  ولاية السودان إبراهيم ابوخليل تصريحاته بأن الخلافة هي الكيان السياسي الذي يجمع الامة مشددًا على أنها  دولة رعاية شؤون المسلمين في الارض، وعرّف خليل الخلافة بأنها رئاسة عامة للمسلمين في العالم مشيرا الى أن من أسّسها هو النبي صلى الله عليه وسلم كأول دولة اسلامية وعزى خليل التسمية بالخلافة نسبة لمن خلفوا النبي (ص)، موضحا بأن الخلافة استمرت مئات السنين حتى هدمها الكفار وأنشأوا دويلات في منطقة العالم الإسلامي مما جعل الأمة تعيش في وضع غير طبيعي مشددًا على ان الامة ينبغي ان تستظل تحت كيان سياسي واحد وقال "لا يجوز ان تتعدد الكيانات السياسية للمسلمين ولكن هذا هو الواقع الآن" مؤكدًا أن  حزب التحرير  قرّر اسئناف الحياة الاسلامية بإقامة الخلافة لاستحالة استئناف  الحياة الإسلامية للأمة  وقال الآن  تم حصره في نطاق ضيق جدا وهو نطاق العبادات والطلاق والزواج وقال " ولكن الإسلام الذي يقود الناس تشريعا وسياسة واجتماعا وحتى الاتصال بالعالم الخارجي عبر أحكام شرعية محددة هذا غير موجود الان بل تتحكم انظمة الغرب  في كل بلاد المسلمين .

وقال  ابوخليل في مقابلة خاصة لــ"العرب اليوم"،  إنه من الطبيعي ان يعمل كل مسلم على قيام دولة الخلافة  مؤكدا أنه يعمل  لكي تقوم الخلافة في السودان حيث تتوفر فيه مقومات دولة الخلافة من وجود رجال وموارد مضيفا بأنه لايوجد مايمنع قيام الخلافة في السودان مشيرًا الى ان حزب التحرير ( ولاية السودان – كما قال - ، يعمل لاجل هذه الغاية والهدف

وفيما يتعلّق بمسألة القروض الربوية قال ابوخليل ان مسالة القروض الربوية هي مسألة حسمها القرآن مشيرا الى ان الدولة التي لا تقوم على اساس الاسلام تتعامل بما يتعامل به العالم كله حيث تحاول  الالتفاف على احكام الدين الحنيف  تحت فقه الضرورة وغيرها، مؤكدا على  أن الاسلام لم يتحدث عن استثناء للربا وقال "الضرورة التي يتحدثون عنها تتعلق بالأفراد  والحياة كأكل الميتة حال الاشراف على الهلاك مشيرا الى أن مسألة الربا تتسق تماما مع النظام الذي لا يقوم على اساس الإسلام  موضحا بأن التجارة الموجودة في السوق والبنوك وشركات التأمين الآن مخالفة للاسلام وضرب خليل مثلا بالربا وقال " مسألة الربا موجودة و الله قال إنها حرب من الله ورسوله والقروض التي تؤخذ من الدول الغربية لا تُسدد اصلا كاشفا عن أن ديون السودان فاقت (46 مليار دولار)  في وقت لا تصل فيه قيمة الدين الأصلية الى ربع هذا المبلغ  وقال"الدولة تُصدّر الذهب والبترول و الكثير من المعادن ولكن اموالها  تُنهب من قبل الغرب الكافر – كما وصفه -  وتحسّر ابو خليل على الموارد والاراض الشاسعة والمياه المتوفرة بالسودان وقال  "هنالك غيرنا يزرع في قمم الجبال ونحن نملك السهول ومشروع الجزيرة العمود الفقري للاقتصاد الذي  دمرته السياسات الخاطئة مؤكدا على ان كل  البنى التحتية التي تمثل مصادر دخل للسودان تم القضاء عليها وعزى ابو خليل فصل الجنوب لما اسماها بالسياسات الرعناء التي اتخذتها الحكومة السودانية حين سمحت لأميركا – كما قال – بالعمل على  فصل جنوب السودان  الذي ذهب بثرواته وتأثر به الاقتصاد وقفز  سعر الدولار من جنيهين  في عام 2011  الى خمسة عشر جنيه الأمر الذي دعى  الحكومة لزيادة  الضرائب  وفرض الجبايات بل واخذ (الاتاوات) على المواطنيين وقال " هذا الامر – شرعا- حرام ،  ولايجوز اخذ هذه الاموال وأكد ابو خليل أن  الدولة القائمة على اساس الإسلام تتمثل مهمتها في حشد طاقات الناس من أجل  الإنتاج ليفيدوا أنفسهم ودولة الاسلام قاطعًا بأن السودان   دولة جبايات فقط  وقال " انظروا الى مايحدث  للمزارعين وهم وراء القضبان لأن عقلية الدولة ليست عقلية رعاية بل جباية.

وفيما يخص الحوار الوطني الدائر الآن في السودان  قال ابوخليل إنه ليس حوارا وطنيا وانما هو حوار أميركى مؤكدا على انهم يمتلكون الدلائل  لأن واشنطون هي التي ابتدرته  في معهد السلام الأميركى حين قام كل من  بريستون ليمان وجون تيمان بكتابة ورقة اطلقوا عليها  (سلام السودا).

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم أبوخليل يطالب بضرورة إقامة خلافة إسلامية موحدة إبراهيم أبوخليل يطالب بضرورة إقامة خلافة إسلامية موحدة



GMT 20:19 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 05:53 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 07:55 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab