واشنطن - عمان اليوم
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء طرفي الصراع في السودان إلى العودة للانخراط في مفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 17 شهرا. وقال بايدن في بيان “ندعو أطراف هذا الصراع إلى إنهاء هذا العنف والتوقف عن إذكائه، من أجل مستقبل السودان والشعب السوداني بأكمله”. وأضاف “أدعو الطرفين المتحاربين المسؤولين عن معاناة السودانيين -القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع- إلى سحب قواتهم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإعادة الانخراط في المفاوضات لإنهاء هذه الحرب”.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض شون سافيت، الأحد، إن الولايات المتحدة تدعو قوات الدعم السريع إلى الوقف الفوري للهجمات على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.
وأضاف شافيت في تدوينة على منصة "إكس": "في الأيام الأخيرة، تصاعد الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة منذ أشهر، ما يهدد حياة مئات الآلاف من السودانيين الذين يواجهون بالفعل المجاعة والنزوح".
واعتبر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أن هجمات قوات الدعم السريع على مخيمات النازحين والمستشفيات بشكل خاص "أمراً مروعاً".
وتابع: "ندعو المجتمع الدولي للانضمام إلينا في حث قوات الدعم السريع على حماية المدنيين من خلال وقف هجومها على الفاشر فوراً".
وخلال الأيام الـ3 الماضية، تصاعدت وتيرة المواجهات في مدينة الفاشر، إذ تمكن الجيش السوداني وحلفاؤه، الخميس، من صد واحدة من أكبر هجمات قوات الدعم السريع التي استهدفت العاصمة التاريخية لإقليم دارفور بحسب "سودان تربيون".
وتجددت الاشتباكات بالفاشر، الجمعة، بين الجيش السوداني وحلفاءه من قوات الحركات المسلحة من جانب وقوات الدعم السريع من جانب آخر، فيما استهدف الطيران الحربي بعض مواقع تمركزها في المدينة.
وجاءت هذه الاشتباكات صبيحة هجوم واسع من عدة محاور نفذته قوات الدعم السريع، الخميس، يُعدُّ الأعنف على الجزء الشمالي والشمالي الشرقي والجنوبي لمدينة الفاشر، بعد أن دفعت بتعزيزات عسكرية غير مسبوقة وصلت إلى المنطقة.
والسبت نقلت "سودان تربيون" عن مصدر عسكري، أن مقاتلة حربية تابعة للجيش قصفت عن طريق الخطأ، موقعاً داخل قيادة الفرقة السادسة مشاة بمدينة الفاشر، ما أودى بحياة 5 من عناصر القوات المسلحة وإصابة 9 آخرين.
قد يهمك ايضا:
مجلس النواب الأميركي يبدء اجراءات العزل الرسمية بحق الرئيس جو بايدن
واشنطن مستاءة من الاستخفاف الإسرائيلي بمخططاتها الإقليمية
أرسل تعليقك