أتمنى ألا يترشح السيسي للرئاسة حتى لا يعود الحكم العسكري
آخر تحديث GMT22:47:13
 عمان اليوم -

نائب رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي لـ"العرب اليوم":

أتمنى ألا يترشح السيسي للرئاسة حتى لا يعود الحكم العسكري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أتمنى ألا يترشح السيسي للرئاسة حتى لا يعود الحكم العسكري

القاهرة – أكرم علي

قال نائب رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران، إن إخلاء سبيل الرئيس الأسبق حسني مبارك، سيأتي بنتائج عكسية في الشارع المصري، وقد يستغله جماعة الإخوان المسلمين في تغيير مسار ثورة 30 حزيران/يونيو التي أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي.  وأكد زهران في حديث لـ "العرب اليوم" أنه ورغم تأكيد إخلاء سبيل مبارك على نزاهة القضاء المصري، وأنه غير مرتبط بالأحداث السياسية، إلا أنه سيثير العديد من النتائج العسكية في الشارع المصري، ويزيد من غضب الشباب الثائر بسبب إخلاء سبيله وضياع حق الشهداء. وأضاف زهران أن الحل الأمني للأزمة التي تعيشها مصر الآن مطلوب ولابد من تنفيذه، ولكن إلى جانب الحل السياسي الذي يصل بمصر في النهاية للدولة المدنية والديموقراطية لتحقيق العدالة.   وفيما يقوم به جماعة الإخوان المسلمين في الشارع المصري ورفضهم لأحداث 30 حزيران/يونيو، قال زهران "إن جماعة الإخوان تنتحر سياسيا وتقضي على مسار تاريخها السياسي بما ترتكبه في الشارع المصري".  ولفت زهران إلى أن التنظيم الدولي للإخوان المسلمين هو من يضع له خطة التظاهرات وإثارة الفوضى في الشارع المصري.  واعتبر نائب رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي ممارسات الإخوان المسلمين أقرب للعمليات الإرهابية.  وعن رأيه في إمكانية ترشح الفريق السيسي، وزير الدفاع، للانتخابات الرئاسية بعد استقالته من المؤسسة العسكرية، قال زهران، "أتمنى أن يثبت الفريق السيسي على موقفه ولا يفكر في الترشح للرئاسة حتى لا نعود للدولة العسكرية مرة أخرى حتى لو استقال من المؤسسة العسكرية".  وبالنسبة لرأيه في فض اعتصام رابعة العدوية وما تبعه من وقوع ضحايا، قال فريد زهران، "إن طريقة فض الاعتصام تمت بحرفية عالية من قبل قوات الشرطة، التي استطاعت السيطرة على الوضع رغم انتشار السلاح داخل الاعتصامات".  وأضاف زهران أن "الشرطة لأول مرة في التاريخ تسمح بتصوير فض الاعتصام مباشرا وبواسطة أجهزة الإعلام من أجل الإعلان للعالم كله ما يحدث والكشف عن السلاح داخل الاعتصامات في رابعة العدوية والنهضة.  وأكد زهران أن من يتحدث عن الضحايا نتيجة استخدام السلاح فإن قوات الشرطة لم تستخدم طلقات حية وإنما استخدمت فقط قنابل مسيلة للدموع، ودافعت على نفسها ضد كل من يطلق عليها السلاح.  وعن رد الفعل الدولي من ما يحدث في مصر واعتراض بعض الدول وعلى رأسهم تركيا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، قال زهران " إن الحزب حاول أن ينقل الصورة الحقيقية في مصر من خلال لقاء مع عدد من الدبلوماسيين الأجانب في القاهرة، لتوصيل الرؤية الصحيحة لما يحدث فى مصر والعنف الذي تقوم به جماعة الإخوان المسلمين، وإن اللقاء مع السفراء الأجانب شمل توضيح حقيقة ما يدور في مصر الآن". وأضاف زهران أن هذه المبادرة سيتم توسعها لتصل إلى إمكانية السفر للخارج لشرح وعرض الحقائق في القاهرة. وعن رأي الحزب في تعديل قانون الانتخابات في الدستور المعطل، قال زهران إننا نرفض الانتخاب بالنظام الفردي، وسنطالب ببقاء نظام القائمة الذي تم العمل به في الانتخابات الماضية. وأوضح زهران أن الحزب سيدفع بممثل ينتمي للقوى المدنية للمشاركة في لجنة الخمسين وعرض وجهة نظر الحزب. ودعا زهران في نهاية حديثه القوى المدنية للتكاتف ضد أي محاولات لإجهاض ثورة 30 حزيران/يونيو وتحقيق مسار ثورة 25 كانون الثاني/يناير.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أتمنى ألا يترشح السيسي للرئاسة حتى لا يعود الحكم العسكري أتمنى ألا يترشح السيسي للرئاسة حتى لا يعود الحكم العسكري



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 16:54 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab