عدم العودة إلى مفاوضات السلام خطأ استراتيجي وانتحار سياسي
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

عضو اللجنة المركزية لـ"فتح" حسام خضر لـ"العرب اليوم":

عدم العودة إلى مفاوضات السلام خطأ استراتيجي وانتحار سياسي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عدم العودة إلى مفاوضات السلام خطأ استراتيجي وانتحار سياسي

رام الله ـ نهاد الطويل
وصف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" والنائب السابق حسام خضر إصرار القيادة الفلسطينية بعدم العودة إلى طاولة المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي بـ"الخطأ الاستراتيجي"، مُشيراً إلى أن العودة وبقوة إلى طاولة المفاوضات من شأنها أن تلعب دوراً كبيراً في انتزاع الحقوق الفلسطينية المشروعة. واعتبر خضر في مقابلة مع " العرب اليوم" ربط الاستيطان بالمفاوضات" موتاً وانتحاراً سياسياً"على حد قوله. وحذر القيادي خضر رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين من مقر إقامته في نابلس في الضفة الغربية من خطورة الموقف في الأراضي الفلسطينية، واصفاً الوضع بأنه على"شفيرالهاوية" جراء الممارسات الإسرائيلية واعتداء المستوطنين إلى جانب الانحياز الأميركي المفضوح إلى الاحتلال الإسرائيلي. واتهم خضر الاحتلال الإسرائيلي بدفع الشعب الفلسطيني نحو مواجهة دموية جديدة، بسبب ممارساته وتنكره للاتفاقات السابقة كلها وسد الأفق السياسي في وجه المحاولات السياسية الرامية إلى إقامة الدولة الفلسطينية. وعن الوضع الداخلي الفلسطيني، يبدي خضر تشاؤماً، فيما أكد أنه لا يطمئن بخير في ظل عدم التوصل إلى توافق وطني ومصالحة بين حركتي"حماس وفتح" الأمر الذي أدى إلى إلحاق ضرر بالغ وعميق بالقضية الفلسطينية، فيما راح الاحتلال إلى مصادرة مزيد من الأرض في الضفة الغربية والقدس. واعتبر خضر التشكيلة الحكومية المُقبلة في الضفة الغربية بأنها ناجمة عن ضغوط عدد من القيادات الفتحاوية،وذلك لإشباع رغبات البعض في الحركة. فيما أكد أن الحكومة الجديدة لن تقدم إلى الفلسطينيين شيئاً. وأضاف أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيكون مضطراً إلى الاستجابة لضغوط المجلس الثوري لحركة فتح . واستبعد خضر أن"يؤدي إعلان حكومة مؤقتة إلى إنهاء الأخطاء التي وقعت فيها حكومة تسيير الأعمال برئاسة الدكتور سلام فياض"، وأضاف أن الخلل والفساد والعجز في الأداء سيستمر. واعتبر خضر أن الضغوط التي سبقت استقالة الحكومة برئاسة سلام فياض جاءت  نتيجة ثورة غضب من بعض أعضاء اللجنة المركزية للحركة والمجلس الثوري، ممن اصطدمت مصالحهم الشخصية بسلام فياض أو أي من وزراء حكومته. ورغم ذلك استبعد خضر استبدال سلام فياض من رئاسة الحكومة، وقال إنه "تميز عمن سبقوه بضبطه إلى موارد الخزينة وأوقف الكثير من السرقات ووضع نظاماً إلى الصرف. وصمت خضر برهة ليضيف "ولكن فتح عودتنا على عدم احترام أي من قراراتها ، غالباً،سعياً إلى تحقيق المصالح الشخصية". وطالب خضر الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة رامي الحمد لله بضرورة العمل على وضع خطة وطنية للنهوض ببنية حقيقية لاقتصاد فلسطيني قادر على العيش والكتيف مع المعطيات وحاجات الشارع الفلسطيني وظروفه المعيشية، وقادر على التحرر من التبعية المطلقة للاحتلال الإسرائيلي.
omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدم العودة إلى مفاوضات السلام خطأ استراتيجي وانتحار سياسي عدم العودة إلى مفاوضات السلام خطأ استراتيجي وانتحار سياسي



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 04:36 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 عمان اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 19:51 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:18 2025 الأحد ,13 إبريل / نيسان

قيمة التداول العقاري في عُمان تتراجع 64%

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon