سندافع عن أصواتنا وسيناريو  2004 لن يتكرّر
آخر تحديث GMT09:57:44
 عمان اليوم -

مرشّح الرّئاسة في الجزائر علي بن فليس:

سندافع عن أصواتنا وسيناريو 2004 لن يتكرّر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سندافع عن أصواتنا وسيناريو  2004 لن يتكرّر

علي بن فليس
الجزائر – نورالدين رحماني

اعتبر علي بن فليس المرشح الحر لانتخابات الرئاسة في الجزائر المقررة في 17 نيسان/أبريل المقبل، والمنافس الأبرز للرئيس بوتفليقة على حكم الجزائر أن المرحلة المقبلة لما بعد الرئاسيات مهمة ومفصلية في تاريخ الجزائر سواء نحو بناء دولة عصرية يحترم فيها القانون و سيادة المؤسسات ونحو  دولة مثقلة بالنزاعات والمشاكل وعدم الاستقرار وهيمنة الزعيم الواحد  في إشارة إلى الرئيس بوتفليقة.
وفي لقاء جمع ‘‘المغرب اليوم‘‘ مع علي بن فليس الذي شغل رئيسا لحكومة الرئيس بوتفليقة في عهدته الرئاسية الأولى 2002- 2003.
ولدى سؤاله عن ضماناته التي تلقاها للترشح في ظل مناخ يعتبره المحللون السياسيون أنه مغلق وفي صالح الرئيس بوتفليقة وفي ظل خسارته المرة أمام الرئيس بوتفليقة في انتخابات الرئاسة لعام 2004، أكد ابن فليس أن قرار ترشحه للانتخابات الرئاسية الآتية جاء بعد  استشارة واسعة لكل النخب الحية في الجزائر وبطلب منها وعلى المستويات كافة خصوصا فئة الشباب التي ترى فيه الوجه القادر على التكفل بمشاكلها، ومطمئنا من جانب آخر كون التفكير والمناخ الذي ساد عام 2004 ليس هو ذاته الذي يسود في عام 2014 بتغير معطيات كثيرة أبرزها الحالة الصحية التي يوجد عليها الرئيس بوتفليقة حاليا.
واعتبر ابن فليس أن ما حدث له في عام 2004 من تزوير فاضح أدى إلى هزيمته أمام الرئيس بوتفليقة في انتخابات الرئاسة وقتها، لن يتكرر اليوم لأنه كما قال، لمس تجند الشباب والمناضلين المؤمنين بأفكاره للدفاع عن أصواتهم و حمايتها أمام رغبة الطامعين في فترة رئاسية رابعة لبوتفليقة ولو على حساب مصلحة الجزائر وشعبها.
وفي سؤال عما إذا كان مؤمنا بفوزه في الانتخابات الآتية وعن إمكانية التوجه إلى دور ثان حاسم، رفض علي بن فليس إعطاء أي تكهنات، مؤكدا أن الفصل في هذا سيكون للصندوق الانتخابي إلا أنه أضاف أنه يثق في الشعب الجزائري الذي يعرف مصلحته الآن جيدا وأكثر من أي وقت مضى.
واعتبر ابن فليس ردا على سؤال لـ"المغرب اليوم‘‘ عن صحة ما يتداول من تحالفه مع حزب جبهة الإنقاذ الإسلامي المحظور وقادته وعن مدى إمكانية السماح بالعادة الحزب المحظور للنشاط بعد انتخابه، أن الجزائر بحاجة إلى أبنائها لبنائها وأن قيادات ومناضل الحزب المحظور جزء من الشعب الجزائر وأكد أنه سيسعى إلى مصالحة وطنية حقيقية لا تقصي أحدا من الجزائريين شريطة احترام ثوابت الشعب الجزائري التي ضحى من أجلها شهداء الثورة التحرير، أما ما تردّده بعض الجهات والجرائد في الجزائر من كونه يتلقى دعما من جهات أجنبية لإثارة الفتنة وخلق ربيع عربي في الجزائر، فاعتبر ابن فليس أن ربيع الجزائر هو قبول ما سيفرزه صندوق الانتخاب من النظام الحالي والابتعاد عن التزوير وقمع الرغبة في التغيير التي يريدها الشعب الجزائري، معتبرا أن ماضيه المشرف وماضي أجداده لا يسمح له بعقد المؤامرات ضد الشعب الجزائري و مصلحة الجزائر.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سندافع عن أصواتنا وسيناريو  2004 لن يتكرّر سندافع عن أصواتنا وسيناريو  2004 لن يتكرّر



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 16:54 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab