نتمنى أن يكون الرئيس الإيراني الجديد أكثر توازناً معنا
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

القيادي في حركة "حماس" أحمد يوسف لـ"العرب اليوم":

نتمنى أن يكون الرئيس الإيراني الجديد أكثر توازناً معنا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نتمنى أن يكون الرئيس الإيراني الجديد أكثر توازناً معنا

غزة ـ محمد حبيب
أكد القيادي في حركة "حماس" أحمد يوسف أن العلاقات بين حركته وإيران تشهد نوعاً من الفتور بسبب الملف السوري والدعم الإيراني المطلق لنظام الرئيس بشار الأسد في مواجهة شعبه. وأعرب يوسف في حديث خاص لـ"العرب اليوم" عن أمله في أن ينتهج الرئيس الإيراني المنتخب سياسة أكثر توازنا من سابقه أحمدي نجاد، وقال يوسف "روحاني سيكون له مواقف أكثر توازناً تجاه العلاقات الدولية، وبخاصة مع القضية الفلسطينية وحركة حماس". وأكد يوسف ضرورة استمرار العلاقات بين حماس والجمهورية الإيرانية، مشيراً إلى أنه "ليس من مصلحة شعبنا أن نخسر دعم إيران". وأعرب يوسف عن أمله في أن يغير النظام الإيراني الجديد من سياسته تجاه الملف السوري، خصوصا بعد أن خسرت الرأي العام العربي والدولي بسبب موقفها من سورية. وبشأن إمكان عودة الدعم المالي الإيراني لحركة "حماس"، أضاف أحمد يوسف" نأمل أن يتواصل الدعم الإيراني لحماس، بخاصة أن إسرائيل تمثل تهديداً لإيران وهي معنية بذلك أن تبقي عيونها مفتوحة، كون حماس والجهاد الإسلامي عوامل مهمة في دعم إيران بالمنطقة". وأكد يوسف، أنّ علاقة حركته بـ "حزب الله" أصابها الكثير من الفتور، لافتاً إلى أنّ مشهد العلاقة في هذه المرحلة يعيش حالة من القلق والتوتر، بعد أن تدخل الحزب في الصراع الدائر في سورية. واعتبر يوسف أن "حزب الله" ليس صاحب قرار فيما يتعلق بوجود "حماس" في لبنان أو عدمه، بعدما تناقلت وسائل الإعلام عن تهديد "حزب الله" لحركة "حماس" بالخروج من لبنان على خلفية قتال عناصر الحركة في مخيم اليرموك في سورية، وهذا ما نفته الحركة أخيراً. وأعرب يوسف عن اعتقاده بأن ما يحدث في سورية هو صراع شعب يطالب بالحرية والاستقلال والديمقراطية، مؤكدا أنّ مشهد العلاقة بين "حزب الله" وحركة "حماس" و "إيران" يعيش حالة من القلق والتوتر في هذه المرحلة، وهذا أقل ما يمكن أن يقال في هذا الشأن. وأوضح يوسف أن اتصالات حركته مع الأوروبيين لم تنقطع منذ فترة طويلة، مشيرا إلى أن هناك اتصالات ونقاشات جديدة تجري خلف الكواليس. وبشأن الحديث عن إمكان شطب اسم"حماس" من قائمة المنظمات "الإرهابية" دوليا، قال القيادي في الحركة"هناك مساعي تبذل في هذا الشأن بين العديد من الدول العربية بالنظر إلى المسألة على أنه من الأفضل التعامل مع حركة (حماس) بدل بقائها معزولة عن أي أجواء من الحديث معها أو التفاوض معها ". وأكد يوسف أن هناك جهداً أوروبياً يبذل في هذا المجال على أساس أنه من الأفضل لهذه الدول أن تفتح علاقات مع حركة "حماس" باعتبار أن التيارات الإسلامية أصبح له حضور في معظم الدول العربية بعد "الربيع العربي"، قائلا " لم يعد مقنع بقاء حماس خارج سياق وضعية التفاوض، وهناك جهود تبذل في محاولة للانفتاح على الحركة بالمستويات كافة". وأشار يوسف أن معيار "حماس" في إقامة علاقتها مع دول العالم هو مدى قربها أو ابتعادها من مناصر القضية الفلسطينية،لافتا إلى أن معيار "حماس" في علاقتها مع العالم هو مصداقية أي دولة من الدول ومدى قربها واحترامها لحقوق الشعب الفلسطيني ودعمها لها . وأكد يوسف أن علاقة "حماس" مع الغرب تقوم على التفاهم والحوار وليس المواجهة والقطعية، موضحاً " أنه منذ أن انطلقت حركة حماس، وخطابها السياسي والدعوي يتمتع بالمرونة والاعتدال، وكانت نظرتها للغرب وما تزال هي ضرورة التفاعل والتفاهم والابتعاد عن مشهد الصراع والمواجهة ".
omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتمنى أن يكون الرئيس الإيراني الجديد أكثر توازناً معنا نتمنى أن يكون الرئيس الإيراني الجديد أكثر توازناً معنا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 04:36 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 عمان اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 19:51 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:18 2025 الأحد ,13 إبريل / نيسان

قيمة التداول العقاري في عُمان تتراجع 64%

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon