الفنانة يسرا طارق توقع روايتها الأدبية الواهمة بمعرض الكتاب
آخر تحديث GMT22:47:13
 عمان اليوم -

الفنانة يسرا طارق توقع روايتها الأدبية الواهمة" بمعرض الكتاب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الفنانة يسرا طارق توقع روايتها الأدبية الواهمة" بمعرض الكتاب

الممثلة المغربية الموهوبة يسرا طارق
القاهرة - عمان اليوم

بعد تميزها ممثلة في آخر فيلم سينمائي لها بعنوان "دقات القدر"، الذي حلقت فيه شعرها، وقعت الممثلة المغربية الموهوبة يسرا طارق، خلال فعاليات معرض الكتاب المستمرة بالدار البيضاء، أولى رواياتها الأدبية بعنوان "الواهمة"، التي صدرت عن دار العين المصرية.

ويأتي دخول يسرى طارق عالم الإبداع الأدبي بعد مسار إعلامي وفني حافل، دشنته بالاشتغال صحفية ومقدمة برامج بالقناة الأمازيغية، قبل أن تدخل مسار التمثيل وتؤدي بطولة مجموعة من الأفلام السينمائية آخرها فيلم "دقات القدر" للمخرج والكاتب محمد اليونسي.

الفنانة يسرا طارق توقع روايتها الأدبية الواهمة بمعرض الكتابالفنانة يسرا طارق توقع روايتها الأدبية الواهمة بمعرض الكتاب

ابنة منطقة الريف المغربي اختارت أن تؤرخ لمدينتها الأصل "ازغانغان" بالناظور في أول عمل أدبي لها، ونسجت ذلك ضمن حكايا إنسانية مؤثرة. وفي هذا الصدد تقول يسرى: "إن العمل يلقي الضوء على تاريخ مدينة الناظور، معتبرة أن تاريخ كل مدينة في المغرب هو تاريخ للمغاربة جميعا, وعليه فطرح التاريخ عبر عمل أدبي فني لا يمكن أن يكون إلا مساهمة في محاولات تعريف شباب المغرب بتاريخهم" حسب تعبير الأديبة الشابة يسرا طارق.

وتسلط رواية "الواهمة" الضوء على قضايا اجتماعية وسياسية وحقوقية في ظل التحولات التي عاشها المغرب والمغاربة إبان انتفاضة يناير 1984. وتدور أحداثها حول شخصيتين هما "حياة" و شخصية "سوار", الإبنة لأب ريفي مغربي محافظ في مرحلة الثمانينيات إبان انتفاضة يناير 1984 بالناظور. هذا الأب القاسي يرفض أن تواصل ابنته الدراسة, كما يحبس زوجته لاحقا ويعاقب الكل, والنساء على وجه الخصوص عندما يختفي ابنه صالح بسبب نشاطه السياسي على خلفية الأحداث الإجتماعية التي شهدتها مدينة الناظور خلال شهر يناير من سنة 1984 حيث ستجد سوار نفسها في المقابل سجينة سلطة العقلية الذكورية في مجتمع يتحكم فيه الذكور, وهذا ما يمهد للانعطافة الثورية التي ستحصل للبطلة, و التي لا يمكن أن نقول عليها بأنه كان اختيارا بالكامل , عندما تهرب من بيت الأب بكل ما يمثله من قمع و خوف و رعب باتجاه الحب , آملة أن يتمكن الحب وحده من إنقاذ روحها ، لتشق طريقها نحو حلمها في ا بحث عن السعادة, هذا الحلم الذي سرعان ما سيتحول كما تصفه الرواية نفسها إلى وهم.كما تسلط الرواية أيضا الضوء على قضايا اجتماعية و سياسية و حقوقية في ظل التحولات التي عاشها المغرب و المغاربة في تلك المرحلة التاريخية

جدير بالذكر أن يسرا طارق  صحافية و ممثلة و كاتبة مغربية، من مواليد مدينة الناظور شمالي البلاد. تخصصت خلال مسارها الأكاديمي في دراسة الصحافة و الإتصال، برزت كوجه إعلامي متميز من خلال شاشة القناة الأمازيغية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة المغربية من خلال إعداد و تقديم برنامج "هي" الذي سلط الضوء على أهم القضايا التي تخص المرأة، لتتولى بعد ذلك تقديم نشرات الأخبار على نفس القناة التلفزيونية. مثلت في أعمال سينمائية كبرى بينها فيلم "الوشاح الأحمر"، للمخرج محمد اليونسي، و تعد يسرا طارق أول ممثلة ريفية تقوم بحلق شعرها كاملا من أجل تشخيص دور سينمائي و هي من أهم الممثلات بمنطقة الريف و ذلك من خلال بصم مشوارها الفني بأعمال مهمة تعبر عن الموروث الثقافي و التاريخي لمنطقة الريف بالمغرب.

وإلى جانب روايتها الأولى "الواهمة"، والتي تدور أحداثها في مدينة الناظور إبان انتفاضة يناير 1984 التي شهدتها المنطقة، تستعد يسرا لإصدار رواية أخرى و ديوان شعري.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانة يسرا طارق توقع روايتها الأدبية الواهمة بمعرض الكتاب الفنانة يسرا طارق توقع روايتها الأدبية الواهمة بمعرض الكتاب



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 21:30 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab