انطلاق ملتقى الزرقاء الأول للقصة القصيرة في الكُتاب الأردنيين
آخر تحديث GMT14:49:37
 عمان اليوم -

انطلاق ملتقى الزرقاء الأول للقصة القصيرة في "الكُتاب الأردنيين"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - انطلاق ملتقى الزرقاء الأول للقصة القصيرة في "الكُتاب الأردنيين"

الزرقاء - بترا

انطلقت مساء الإثنين في مقر فرع رابطة الكتاب الأردنيين في الزرقاء فعاليات ملتقى الزرقاء الأول للقصة القصيرة، بحضور مندوب وزيرة الثقافة مدير المشاريع الثقافية الدكتور أحمد راشد ومدير الثقافة رياض الخطيب ورئيس فرع رابطة الكتاب في الزرقاء جميل أبو صبيح وجمع من الكتاب والنقاد والمهتمين. وقال الدكتور راشد ان الملتقى الذي يقام لأول مرة في الزرقاء حظي بدعم الوزارة، مبينا ان الوزارة تعاملت مع مشروع الرابطة كغيره من المشاريع الثقافية الذي تم دراسته وتقييمه قبل اقرار دعمه. وعبر راشد عن شكره لكتاب ومبدعي الزرقاء على جهودهم التي بذلوها بغية اقامة الملتقى،متمنيا أن يسهم الملتقى في الارتقاء بالحركة الثقافية بما يخدم كتابة القصة القصيرة على وجه الخصوص. وقال الخطيب، ان مركز الأميرة سلمى للطفولة في الزرقاء يرحب باقامة أي فعالية خاصة بالملتقى مجانا في قاعة المركز اسهاما من مديرية الثقافة في انجاح الملتقى وتوفير البيئة المناسبة للكتاب والمبدعين. وقال الشاعر أبو صبيح" ان الحركة الثقافية الأردنية نشطة، لها تفاعلاتها في الداخل والخارج، ويغلب على هذه الفعاليات أنواع إبداعية متعددة، ساد الشعر على غالبيتها ثم النقد والفكر بمجالاته، بينما غابت القصة، برغم مشاركة كتابنا القاصين بملتقيات خارج البلاد". وقرأ الدكتور سليمان الأزرعي (الذي صدر له من المؤلفات القصصية: البابور، فلانتاين، والقبيلة)، قصتين هما: السن، وعمي فهد،حيث تناول فيهما مضامين اجتماعية بطريقة رمزية ذات صلة وثيقة بالواقع وتتعرض لأنماط سلوكية سائدة في مجتمعات ريفية، فيما قرأ القاص جعفر العقيلي (الذي صدر له من المجموعات القصصية :ربيع في عمان ،وضيوف ثقال الظل ) قصة بعنوان ( تصفية حساب) والتي عاين من خلالها عزلة الانسان وما يكتنفها من تصورات ورؤى انسانية. كما قرأ الدكتور باسم الزعبي (الذي صدر له من المؤلفات القصصية الموت والزيتون، ورقة واحدة لا تكفي، وتقاسيم المدينة المتعبة) قصة بعنوان (حكاية صور)، فيما قرأت القاصة جميلة عمايرة (التي صدر لها من المجموعات: صرخة البياض، سيدة الخريف، الدرجات، ودم بارد) قصة بعنوان (قتلاي). واختتمت القاصة سحر ملص (التي صدر لها من المجموعات القصصية : شقائق النعمان، إكليل الجبل، ضجعة النورس،ومسكن الصلصال) الأمسية بقراءة قصة بعنوان (الثأر). وتبع الأمسية التي أدارها الباحث محمد المشايخ، نقاش وحوار حول القصص المقروءة والأساليب المتنوعة في كتابتها.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق ملتقى الزرقاء الأول للقصة القصيرة في الكُتاب الأردنيين انطلاق ملتقى الزرقاء الأول للقصة القصيرة في الكُتاب الأردنيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 11:10 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab