آثار سورية القديمة وحضارتها ندوة في ثقافي جرمانا
آخر تحديث GMT14:06:01
 عمان اليوم -

"آثار سورية القديمة وحضارتها" ندوة في ثقافي جرمانا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "آثار سورية القديمة وحضارتها" ندوة في ثقافي جرمانا

دمشق - سانا

أقام المركز الثقافي العربي في جرمانا ندوة أثرية بعنوان "آثار سورية القديمة وحضارتها" شارك فيها الباحثان ايمان الحوراني ومعتز رافع تطرقت إلى الجوانب التاريخية الهامة لحضارة سورية من خلال آثار المدن والممالك الأثرية على امتداد سورية. بدأت الباحثة ايمان الحوراني محورها بالحديث عن سورية ومدى أهميتها الجغرافية والتاريخية وعمرها الحضاري الذي يقدر بعشرة آلاف عام حيث أوضحت أن سورية كانت منطلق الحضارات العالمية وأن الممالك الأثرية التي كانت موجودة وما زالت ماثلة على مر التاريخ تؤكد مدى وعي هذا الشعب ومدى تفهمه للحضارات. وطرحت الباحثة فكرة أهمية سورية على الحضور حيث أجمعت الآراء أن سورية هي أجمل بلدان العالم وأن على الشعب السوري أن يحافظ على كل حبة تراب فيها دون أن يسمح لأحد بالمساس بها . وتضمن محور الباحث معتز رافع قراءة هامة لدور سورية الحضاري عبر التاريخ وفق ما لديه من وثائق ودلائل قدمها لإثبات منهج قراءته كما ذهب رافع إلى أن اللغة والموسيقا من أهم الأدوات الحياتية التي يستخدمها البشر كانت أول بداياتها واختراعها من سورية. وتحدث رافع عن مملكة ماري وأهم ما قدمته للحضارة الإنسانية على صعيد المكتبات مشيرا إلى ما تضمنته الرقم واللوائح الطينية والحجرية والمنحوتة من ثقافات ودلالات على حضارتها حيث وثق حديثه ببعض الدلالات والصور التي عرضت على الشاشة. وأوضح رافع أن مملكة ايبلا التي تقع على مقربة من تل مرديخ في محافظة إدلب تعتبر من أهم الممالك الأثرية والتاريخية التي انطلقت منها البدايات الأولى للمعاجم اللغوية. ولفت الباحث إلى أن تدمر كانت من أهم المواقع التجارية التي وصلت الشرق بالغرب وكانت مركزا هاما للتبادل التجاري كما أنها شكلت عاملا رئيسا في مواجهة الامبراطورية الرومانية. وتحدث الباحث بشكل بانورامي عن أبواب دمشق السبعة وعن الجامع الأموي والكنائس موضحا أهمية التعامل والتفاعل الإنساني بين المسلمين والمسيحيين في المنطقة. وعن الندوة قال باسل حناوي رئيس المركز الثقافي بجرمانا إن "الندوة ظاهرة هامة في الحركة الثقافية التي يصر على متابعتها المثقفون والكتاب في وطننا سورية ..لقد تناولت أهمية سورية الحضارية وصولا إلى مدى أهمية التزام الشعب السوري بهذه الحضارة والعمل على تطويرها وتسليط الضوء على كل ما إبدعه وأنتجه الآباء والاجداد حتى تكون ظاهرة التطور صحيحة بعيدة عن التبعية والتشويه وصولا إلى حالة ثقافية تقدم الانعكاس الحقيقي للشعب السوري العريق". أما الموجه التربوي حسن اسماعيل فقال "إن مثل هذه الندوات يؤدي سلوكا تربويا صحيحا يعمل على تطوير الظواهر الثقافية في أذهان أبنائنا الذين يحتاجون بشكل مستمر إلى معرفة تاريخهم وتاريخ أجدادهم حتى لا يتمكن الغرباء من زرع ثقافات تسيطر على عقولهم وتشكل غزوا فاسدا يشوه إدراكهم وأحساسهم بالمسؤولية تجاه وطنهم".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آثار سورية القديمة وحضارتها ندوة في ثقافي جرمانا آثار سورية القديمة وحضارتها ندوة في ثقافي جرمانا



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab