ياسين أبدع بالفرنسية ليقول للفرنسيين أنني غير فرنسي
آخر تحديث GMT12:46:05
 عمان اليوم -

"ياسين" أبدع بالفرنسية ليقول للفرنسيين أنني غير فرنسي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "ياسين" أبدع بالفرنسية ليقول للفرنسيين أنني غير فرنسي

قالمة ـ واج

تواصلت الجمعة في مدينة قالمة فعاليات الطبعة الخامسة من المنتدى الدولي حول حياة ومؤلفات كاتب ياسين بتقديم عديد المداخلات تصب في مضمونها بأن هذا الكاتب أبدع باللغة الفرنسية ليقول للفرنسيين أنه غير فرنسي" . وتميز اليوم الثالث من هذا اللقاء الأكاديمي الدولي الذي يحتضنه المسرح الجهوي "محمود تريكي" في إطار هذه الطبعة الخامسة التي يتناول موضوعها "كاتب ياسين لغة فن وثورة" بتقديم 4 مداخلات لمشاركين أجانب قبل أن يتجه المشاركون في المنتدى إلى منطقة عين غرور ببلدية حمام النبائل موطن قبيلة بني كبلوت وعائلة كاتب ياسين. وفي عمل مشترك بعنوان "رسائل فنون للعرض ولغة روائية" قامت الباحثتان صالا كيتار ورافايال هيروت من جامعة كان باس نور موندي (فرنسا) بتحليل سيميائي ولغوي ونصي لمجموعة من المؤلفات والأعمال الفنية لكاتب ياسين لتصلا إلى التأكيد على أن المؤلف كان صادقًا في مقولته "إنني أكتب بالفرنسية لأقول للفرنسيين أني لست فرنسيا". وبطريقة فنية رائعة تفاعل معها الحضور وجمعت بين الشعر والأسلوب الدرامي عرجت الباحثتان على أعمال كاتب ياسين المختلفة لتعطيا نظرته الحقيقية لمسألة اللغة الفرنسية والتزاماته النضالية من أجل تحرير الوطن وبناء أمة جزائرية ذات جذور وأصول مستقلة عن المستعمر. ومن بين ما تطرقت إليه المتدخلتان ما كتبه المؤلف عن أحداث 8 أيار 1945 بسيطف وقالمة وخراطة وكذا أحداث 11 كانون الأول التي خاطب فيها الضمير الفرنسي بقوله حسبهما "أيها الشعب الفرنسي لقد رأيت كل شيء بأم عينيك نهر السين بباريس" مشيرتين إلى أن نضال المؤلف من أجل الحرية كان واضحًا. من جهته حاول الباحث باولكي جدرجاز من جامعة آدم ميكيفيتش (بولونيا) إجراء مقاربة بين كل من الكاتبين كاتب ياسين والمؤلف البلجيكي شارل ديكوستر معتبرًا أن كل من كتاب "نجمة" لكاتب ياسين و"أسطورة إينسبيقال" لديكوستر من الأعمال المؤسسة للأدب البلجيكي والجزائري. وعرض الباحث مجموعة من النقاط المشتركة بين الكاتبين خاصة فيما يتعلق باستعمالهما اللغة الفرنسية وكذا نضال كل منهما من أجل حرية بلده واتصالهما بمختلف الشرائح الاجتماعية من عمال بسطاء وفنانين ورسامين. كما تطرق المتدخل في مقاربته بين الأديبين البلجيكي والجزائري من خلال كاتب ياسين (1929-1998) وكوستر الذي عاش في الفترة بين (1875 و1932 ) إلى مسألة الفضاء التاريخي والسياق الإيديولوجي ومسألة الحرية والعلاقة بين التاريخ الحقيقي والأسطورة الشعبية . وقد اعتبر المشاركون هذه المقاربة البولونية بمثابة مسلك جديد لقراءة فنية جديدة لمؤلفات كاتب ياسين وهو ما ذهب إليه بن عمار مدين أحد أصدقاء كاتب ياسين. وقد توجه المشاركون في هذا المنتدى إلى منطقة عين غرور ببلدية حمام النبائل موطن قبيلة بني كبلوت وعائلة كاتب ياسين. تجدر الإشارة إلى أن هذه الطبعة الخامسة من المنتدى الدولي حول كاتب ياسين ستختتم بعد ظهر يوم غد السبت بإصدار التوصيات والإعلان عن الفائز بالجائزة الأدبية الدولية كاتب ياسين التي تقررت هذه السنة والخاصة بأحسن الكتب الأدبية إبداعية كانت أم تحليلية حول مؤلفات الكاتب المنجزة باللغة الفرنسية والمنشورة في الفترة ما بين كانون الثاني 2012 و30 تشرين الثاني 2013 حسبما أفاد به المنظمون في مستهل هذه التظاهرة.  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسين أبدع بالفرنسية ليقول للفرنسيين أنني غير فرنسي ياسين أبدع بالفرنسية ليقول للفرنسيين أنني غير فرنسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 11:10 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab