التراث السوري بهجة وأخلاق ومحبة فعالية ثقافية دينية للأطفال
آخر تحديث GMT09:17:23
 عمان اليوم -

"التراث السوري بهجة وأخلاق ومحبة" فعالية ثقافية دينية للأطفال

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "التراث السوري بهجة وأخلاق ومحبة" فعالية ثقافية دينية للأطفال

دمشق - سانا

تحت عنوان "التراث السوري بهجة وأخلاق ومحبة" واستمرارا لحملة "سورية بلدي" أقامت وزارة الثقافة بالتعاون مع رواق العرفي للثقافة والتراث احتفالية دينية ثقافية في خان أسعد باشا بدمشق القديمة السبت لتعريف أطفال مسار وقرى الاطفال إس أو إس بالتقاليد والعادات التي كان يتم من خلالها الاحتفال بعيد المولد النبوي قبل مئة عام. وتضمنت الاحتفالية في البداية حكاية روتها الجدة بتول باللهجة الشامية القديمة مأخوذة عن سيرة الرسول محمد عليه السلام وهي ترتدي الملاءة السوداء والنظارة ثم روى الحكواتي ابو عمر بلباسه الشعبي حكاية ملأى بالتشويق والعبر باسلوب مبسط ومحبب لدى الأطفال. وقدمت فرقة العراضة الشامية فقرات من المبارزة بالسيف والترس ثم استعراضا شاركت فيه الخيول العربية الأصيلة بمصاحبة إيقاع الطبل والدف والمزمار وبعد ذلك قدمت فرقة المولوية رقصتها الشهيرة بالثياب البيضاء والزرقاء بمشاركة راقصين أطفال ورافقت الرقصة فرقة الإنشاد بأغانيها الدينية. ووجه ممثل وزارة الأوقاف بدر الدين الخطيب كلمة للأطفال شدد فيها على ضرورة اطلاعهم على التراث وضرورة اهتمام الأهل والمدارس بالعادات التراثية. ثم قامت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح بتوزيع صرر الملبس وكتيبات مصورة ورسوما تراثية للتلوين على الأطفال. وقالت الوزيرة في تصريح لـ سانا: إن "هذه الاحتفالية ليست مناسبة دينية فقط بل هي مناسبة ثقافية تجمع أبناء الوطن من كل حارة شامية بمختلف أطيافهم وآرائهم الاجتماعية ليتجسدوا في شخص واحد تجمعهم المحبة والألفة". وأضافت.. أن التراث هو هوية الأمة يجب أن نذكر به دائما وخير تذكير كان ما رأيناه في هذه الاحتفالية من وعظ وارشاد بأسلوب محبب يدخل قلوب الأطفال الذين عاشوا اليوم لحظات فرح لن ينسوها. وعبرت الوزيرة مشوح عن أملها في أن يعود الفرح الى جميع أطفال سورية مشيرة الى أن الوزارة تعمل باستمرار على اقامة مثل هذه الفعاليات حول التراث وأهميته ما يعزز قيم المحبة والتآخي والفرح والبهجة في ربوع الوطن. من جانبه قال حسين حيدر العرفي مدير رواق العرفي للثقافة والتراث المشرف على الاحتفالية إن " الهدف من الدعوة هو إظهار الهوية التراثية السورية لمحاربة الهجمة التكفيرية التي يتعرض لها بلدنا.. ونحن نستغل المناسبات الدينية والوطنية لتعريف الأطفال بتراث ابائهم وأجدادهم القائم على المحبة والتعايش والألفة بين جميع أطياف البلاد". وأضاف.. أن الاحتفالية توضح للأطفال كيف كان يتم الاحتفال بعيد المولد النبوي في دمشق قبل مئة عام وتبين من خلال حكايات الجدة كيف كان يتم الاحتفال داخل البيوت الدمشقية فيما تصور فقرة السيف والترس حالة الاقتتال والتناحر قبل الإسلام.. وفي ختام الاحتفال نعرف الأطفال بالضيافة التقليدية الشامية في مثل هذه المناسبات مثل ملبس المولد والعرقسوس والفول النابت والتماري كعك والليمونية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التراث السوري بهجة وأخلاق ومحبة فعالية ثقافية دينية للأطفال التراث السوري بهجة وأخلاق ومحبة فعالية ثقافية دينية للأطفال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab