دارة الملك عبدالعزيز توثق ورّاقة نجد قبل 500 عامًا في كتاب
آخر تحديث GMT21:11:01
 عمان اليوم -

دارة الملك عبدالعزيز توثق" ورّاقة نجد" قبل 500 عامًا في كتاب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دارة الملك عبدالعزيز توثق" ورّاقة نجد" قبل 500 عامًا في كتاب

الرياض ـ بنا

وثق كتاب حديث للوراقة في منطقة نجد وذلك خلال المدة من القرن التاسع حتى القرن الرابع عشر الهجري. ويعرِف الكتاب الذي أصدرته دارة الملك عبد العزيز بصناعة الوراقة التي تعنى بحرفة نسخ الكتب العلمية ، مع الإشارة لأدواتها المكونة في الغالب من أوراق وأحبار وأقلام وحلى. وأظهر الكتاب صناعة الورق وانتقالها من الصين إلى البلاد العربية منذ العصر الأموي ، وبداية تصنيعه في خراسان وانتشاره في سمرقند بالعراق ، وامتداده إلى حواضر العالم الإسلامي ، وبداية صناعته في بغداد سنة 179هـ الموافق 795م. أما صناعة الورق في نجد فلم تكن مواد صناعته من أشجار ونباتات متوافرة بكثرة تسمح بإنتاجه ، وهذا ماجعل استيراده من خارج البلاد أيسر وأقل تكلفة. ومن أصناف الكتب المنتشرة في نجد قبل 500 سنة منها ماهو ضارب في البياض والخفيف الرقيق والثخين الغليظ ، والقاتم والمسطر وغير المسطر وأبرز الكتاب لمؤلفه الدكتور الوليد آل فريان، أعلام الوراقين في نجد الذي تجاوز عددهم المئة والخمسين وراقا ، راصدا الحركة العلمية التي شهدها نجد وملاحظا كثرة المقبلين على طلب العلم ، وبروز الوراقة التي كان لها أثر واضح في إنعاش الحركة العلمية عبر إمدادها بالكتب المفيدة والرسائل. وعدّ الكتاب حرفة الوراقة من أهم الروافد الملازمة لصناعة الكتاب قبل بزوغ نجم الطباعة الحديثة ، إذ حمل هؤلاء الرجال أقلامهم وأحبارهم لينسخوا عددا من الكتب التي يطلب منهم نسخها أما بمقابل مادي أو ابتغاء وجه الله. وبسط الكتاب عن معنى الوراقة وأقسامها وأدوات الوراقة ، وختم الكتاب بالحديث عن الوراقين، موزعا إياهم على أربعة مباحث، تناول المبحث الأول منها الوراقون في القرون التاسع والعاشر والحادي عشر الهجرية ، والمبحث الثاني عن الوراقين في القرن الثاني عشر، والمبحث الثالث عن الوراقين في القرن الثالث عشر، والمبحث الرابع عن الوراقين في القرن الرابع عشر. وختم المؤلف كتابه بفصل عن نماذج للكتب الخطية ، منتهيًا إلى ماظلت عليه منطقة نجد على مدى قرون طويلة ميدانا للصراع والتقلبات السياسية ، مما أدى لضياع الكثير من تراث الوراقين وتعرضه للتلف والإهمال. ونوه إلى ما نجا منه وهو قلة قليلة ، تشبث بها أصحابها وجاهدوا من أجل المحافظة عليها وصيانتها بحسب الإمكانيات المتاحة ، مشيدا بالمكتبات الخاصة التي حفظت التراث ، وأصبحت رافدا للمكتبة التراثية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دارة الملك عبدالعزيز توثق ورّاقة نجد قبل 500 عامًا في كتاب دارة الملك عبدالعزيز توثق ورّاقة نجد قبل 500 عامًا في كتاب



أبرز صيحات الموضة لفساتين النجمات في صيف 2024

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 15:53 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

باسل خياط بإطلالات صيفية تناسب الرجل العصري
 عمان اليوم - باسل خياط بإطلالات صيفية تناسب الرجل العصري

GMT 15:37 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

وجهات سياحية أوروبية لقضاء إجازة صيفية لا تنتسى
 عمان اليوم - وجهات سياحية أوروبية لقضاء إجازة صيفية لا تنتسى

GMT 11:34 2024 الإثنين ,15 تموز / يوليو

أفكار مناسبة لديكور المداخل الصغيرة
 عمان اليوم - أفكار مناسبة لديكور المداخل الصغيرة

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab