كلمة يصدر الرَّحالة المتأخَّرونالاستشراق في عصر التفكك الاستعماري
آخر تحديث GMT21:11:01
 عمان اليوم -

"كلمة" يصدر "الرَّحالة المتأخَّرون...الاستشراق في عصر التفكك الاستعماري"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "كلمة" يصدر "الرَّحالة المتأخَّرون...الاستشراق في عصر التفكك الاستعماري"

دبي – وكالات

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة، أحد المشاريع الثقافية الرائدة لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، كتاباً جديداً بعنوان: (الرحالة المتأخرون: الاستشراق في عصر التفكك الاستعماري)، لمؤلفه علي بهداد، الذي يُقدّم عبره نقداً ثقافياً مُتبصِّراً لكتب الرحلات، وما لعبته من دور حيوي في الاستعمار الأوروبي إبان القرن التاسع عشر، إذ خالج رحالة ذلك العصر شعورٌ بالامتعاض، حين أصبح الاستعمار الأوروبي الغرائبيَّ مألوفاً. ويرى علي بهداد أن هذا النزوع النوستالجي إلى الآخر ينطوي على نقد ضمني لفكرة التفوُّق الغربي، ويؤشِّر كذلك إلى انشطار في الخطاب الغربي حول الآخر. وينخرط بهداد، عبر انتفاعه بتحليليَّة السلطة لدى ميشيل فوكو، في الجهد النقدي الجديد للاستشراق، فيراه، على النقيض من رؤية إدوارد سعيد، حقلاً متغيِّراً ومعقداً من الممارسات، التي تستند إلى ازدواجيته وقطائعه، كي تكرس سلطته بوصفه خطاب هيمنة. كما ينطلق الكاتب في نقده من حقلي النقد الثقافي والدراسات ما بعد الكولونياليَّة. وهو يحشد لهذا الغرض جملة وافرة من الأجهزة التحليلية والمفاهيمية، التي تنتسب إلى غير كاتب وجنس كتابي، يتوزع بين النظرية الأدبية، والفلسفة، والأنثروبولوجيا، والتاريخ، والتحليل النفسي. وينطوي عمل الكاتب، أيضاً، على تبحُّر في الوثائق والمصادر التاريخية؛ يكشف عن صبر وحرفية تتبديان في انهماكه ومجاهدته لفك ما استغلق من المخطوطة التي سطرها فلوبير بخط يده، الذي بهتت ملامحه. ويتولَّى بهداد بالدرس الشروط التاريخيَّة للفترة المتأخرة من استشراق القرن التاسع عشر، مسلطاً الضوء على كتابات كوكبة من الرحالة والكتاب من أمثال: فلوبير ونرفال وكيبلينغ وبلنت وإبيرهاردت وغيرهم. وهو يدرس هذه الكتابات للتدليل على تورطها في خطابات الرغبة والسلطة. كما يستعرض جملة من القضايا التي لا تتوقف عند النوستالجيا والسياحة، بل يتعداهما إلى التشبه بالآخر والإغراق في السوداوية؛ كي يقيم الدليل على تغاير الاستشراق وتعدد ممارساته.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمة يصدر الرَّحالة المتأخَّرونالاستشراق في عصر التفكك الاستعماري كلمة يصدر الرَّحالة المتأخَّرونالاستشراق في عصر التفكك الاستعماري



أبرز صيحات الموضة لفساتين النجمات في صيف 2024

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 15:53 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

باسل خياط بإطلالات صيفية تناسب الرجل العصري
 عمان اليوم - باسل خياط بإطلالات صيفية تناسب الرجل العصري

GMT 15:37 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

وجهات سياحية أوروبية لقضاء إجازة صيفية لا تنتسى
 عمان اليوم - وجهات سياحية أوروبية لقضاء إجازة صيفية لا تنتسى

GMT 11:34 2024 الإثنين ,15 تموز / يوليو

أفكار مناسبة لديكور المداخل الصغيرة
 عمان اليوم - أفكار مناسبة لديكور المداخل الصغيرة

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab