"مازيراتي عُمان" تطلق نسخة مميزة من " ليڤانتي Trofeo Fuoriserie"

كشفت مازيراتي عن إطلاق شراكة جديدة مع الشيف الإيطالي المُتألق ماسيمو بوتورا، الذي وُلد ونشأ في مدينة مودينا الإيطالية، ليكون سفير علامة مازيراتي، في خطوة تعكس الالتزام الأصيل للعلامة بالاستفادة من نجاحات السنوات السابقة لتقديم إبداعات بحلّة جديدة في المستقبل.

وتشكّل سيارة ليڤانتي Trofeo Fuoriserie بنسختها الخاصة بالشيف ماسيمو بوتورا، والتي تم إطلاقها يوم 1 يوليو، ثمرة هذه الشراكة المميزة بين مازيراتي وبوتورا، وتجسيداً لأصولهما المشتركة من منطقة إميليا الإيطالية، وقدرتهما على تخطي كل التوقعات والحدود المألوفة. وجاءت السيارة حصيلة تعاون إبداعي متميّز، يهدف إلى تقديم تُحفة مبتكرة وفريدة تعكس حُرية التعبير والتأثير البصري بتصميمٍ يزدان بألوان زاهية ونابضة بالحياة.

وتعد ليڤانتي أول سيارة رياضية متعددة الاستخدامات من مازيراتي، حيث تتميز بتصميمها الذي يمنحها القدرة على تخطي كل الحدود المألوفة وتجسيد قوّة الأداء بشكل مثالي. وتتميز السيارة بإضافات وتعديلات Trofeo الجديدة، مع محرك V8 بقوة 580 حصان، لتجمع بين متعة القيادة وأعلى مستويات الأداء والسرعة. وتتألق ليڤانتي Trofeo Fuoriserie بهيكل بلو سترادال المميز مع تدرّجات لونية مُتعددة، تبرز أيضاً في المقصورة الداخلية، ووحدة التحكم المركزية ولوحة القيادة، ما يعكس تميّز علامة مازيراتي والتزامها بتسخير الإبداع في مختلف النواحي.

ويعتقد الشيف ماسيمو بوتورا بأن تجربة القيادة على الطرق الوعرة تمثل سمة طبيعية لطرازات ليڤانتي، التي لطالما اشتهرت بأدائها الاستثنائي المفعم بالزخم. وبحُكم نشأته في منطقة موتور فالي، كان بوتورا يهوى التنافس مع إخوته الأكبر سنّاً في سباقات السيارات القديمة في أرياف منطقة إميليا، حيث تُغطى هياكل السيارات مع نهاية تلك السباقات ببقع الطين، التي كان بوتورا يسميها "ندوب السباق". ويرى الشيف المتألق أن ملامح الحياة كانت تبدو متشابهة للغاية، ولكن يمكن لكل شخص أن يكون بطل مغامرته الخاصة، إذ أن التجارب التي يخوضها المرء وما يختبره من انتصارات وهزائم، إضافةً إلى التأثير الذي تتركه المفاهيم الثقافية المختلفة، يساهم في تغيره بشكل كبير واكتسابه سمات وصفات مختلفة تماماً، رغم الحفاظ على العفوية والطبائع الأصلية. وحرص بوتورا على عدم غسل السيارات وإزالة الطين عنها بعد سباقات الطرق الوعرة لعدة أيام، لتبقى تلك البقع شاهداً على الدروس والعِبر التي اكتسبها خلال تلك التجارب.