مهرجان الثقافة يثري الحراك الأدبي بين الإمارات والهند
آخر تحديث GMT09:13:06
 عمان اليوم -

مهرجان الثقافة يثري الحراك الأدبي بين الإمارات والهند

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مهرجان الثقافة يثري الحراك الأدبي بين الإمارات والهند

مهرجان الثقافة
متابعة - خلود حوكل


حالة من تعزيز الحراك والنشاط الثقافي والأدبي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند، يوجدها مهرجان الثقافة العربية وتراث الإمارات، مرسخاً أهمية ودور الدولة ومكانتها في الساحة العالمية وما تؤديه من رسالة محورها الانفتاح والانتصار للتسامح والمحبة والحوار الفكري بين مختلف الثقافات.

وفي السياق أعلنت دار الياسمين، المنسق العام للمهرجان، عن الفائزين بجائزة دار الياسمين للشعر العربي والمخصصة للهنود، والتي كان عنوانها (مريم البتول)، حيث جرى تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كلية فاروق في ولاية كيرلا بالهند، بينما ركزت المسابقة الأولى في مضمونها على العلاقة بين الإمارات والهند. وذلك كما أوضحت د.مريم الشناصي الرئيس التنفيذي لدار الياسمين للنشر، مؤكدة أن المهرجان يثري التعاون الثقافي والفكري بين الجانبين.

تنسيق

وقالت د.مريم الشناصي: يقام المهرجان منذ أكثر من 5 سنوات في ولاية كيرلا، لكنه ينقل للمرة الأولى إلى ولاية تشناي في الهند في جامعة مدراس، إحدى أعرق وأقدم وأهم الجامعات التي تدرس اللغة العربية. وأضافت، إن المهرجان يهدف إلى التنسيق بين الطلاب الدارسين للغة العربية في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، حيث تحظى اللغة العربية باهتمام بالغ في الهند، وتخصص الجامعات فيها أقساماً لدراسة الأدب العربي منذ ما يقارب مئة عام، والأدب العربي موجود في عدد من الجامعات العالمية، كالأدب الروسي والصيني والفرنسي وأخذت دار الياسمين ومقرها إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة على عاتقها مهمة التواصل مع عشاق اللغة العربية وتحديداً مع الجامعات الحكومية.

ورش لكتابة الشعر

وفيما يتعلق بجائزة الياسمين للشعر العربي، قالت الشناصي إن هناك العديد من الفعاليات والأنشطة والورش لتعليم كتابة الشعر والمخصصة أيضاً للقراءة السليمة، ومناقشات تطوير اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويحرص الطلاب على حضورها لاكتساب مهارات لغوية، وتابعت : لاحظت قدرتهم ومهارتهم في كتابة الشعر، من خلال الندوات والمطارحات الشعرية وقدرتهم على كتابة المقامات العربية، كل هذه الأمور شجعت لإقامة مهرجان للشعر العربي، عدا عن حرصهم على نيل درجة الدكتوراه في الأدب العربي في مختلف فروعه وإتقانهم للغة العربية ودائماً ما يكررون بأنهم خدّام للغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم ولغة أهل الجنة. وأوضحت أنه تميزت المشاركات في المسابقة بالقوة والإبداع وعكست اهتمامهم بالكتب الشعرية العربية ومعرفتهم بفن العروض.

أنشطة وفعاليات

لا يقتصر المهرجان على هذه الجائزة، بل يضم العديد من الأنشطة والفعاليات الأخرى التي تجمع الكتاب العرب مع غيرهم في لغة حوار تفتح آفاقاً جديدة للتواصل بين الدارسين والأدباء المتحدثين، ويدعم المهرجان أيضاً المكتبات بكتب من الأدب العربي، وهناك مشروع مستقبلي بإقامة مهرجان للأنشودة العربية في ولايات الهند المختلفة، وهناك ديوان شعر عربي لأحد الكتاب الهنود وهو في طور التنقيح لطباعته ونشره من دولة الإمارات.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان الثقافة يثري الحراك الأدبي بين الإمارات والهند مهرجان الثقافة يثري الحراك الأدبي بين الإمارات والهند



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 17:00 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:25 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab