2013أنغام من البرازيل يستقطب المئات في مهرجان أبوظبي
آخر تحديث GMT15:04:53
 عمان اليوم -

2013"أنغام من البرازيل" يستقطب المئات في مهرجان أبوظبي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - 2013"أنغام من البرازيل" يستقطب المئات في مهرجان أبوظبي

دبي – وكالات

قدّم مهرجان أبوظبي 2013 بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع،حفلاً غنياً بالإيقاعات البرازيلية الساحرة بعنوان "أنغام من البرازيل" بأداء النجم الأسطوري جيلبيرتو جيل، احتفاءً بعقدٍ من التميز، ومرور عشرة أعوام على تأسيسه، وذلك مساء أمس على خشبة مسرح قصر الإمارات، في أبوظبي. وعلى الرغم من تقدّمه في السن، وامتداد تجربته لأكثر من أربعة عقود، إلا أنّ النجم اشتعل حماساً وقاد الحضور في موجاتٍ صاخبة من الإيقاع المبدع، وقدّم أداءً رائعاً للألحان الأصيلة من البرازيل والتي قام جيل طوال عقود بنقلها إلى العالمية والتعريف بها حيثما حلّ، حيث صدحت الإيقاعات البرازيلية وأنغام الباياو، البوسا نوفا، والسامبا، في احتفالية الدورة العاشرة لمهرجان أبوظبي، مع أمسية أنغام البرازيل مع جيلبيرتو جيل، برفقة متدرّبته التي يشرف عليها في إطار برنامج روليكس للمبادرات الفنية، الفنانة المصرية دينا الوديدي في الحفل الأول لهما في المنطقة العربية. من جهتها، سعادة هدى الخميس كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي رأت "أنّ جيلبيرتو جيل، سفير اليونيسكو للسلام، وزير الثقافة البرازيلي السابق يمثّل قامةً في مشهد الثقافة العالمية لا البرازيلية فقط، وهو من خلال حفله "أنغام من البرازيل" يثبت من على خشبة مسرح أبوظبي ما للموسيقى من قدرة على توحيد الإنسانية، وتلاقي الثقافات، حيث يقدّم في أسلوبه المتميّز إيقاعات أمريكا اللاتينية، وإفريقيا، وأوروبا معاً". وتابعت: "لقد أضاف جيلبيرتو جيل من خلال فرادة نمطه وغنى قدراته، الكثير للفنون، والغناء، والموسيقى، وهو عبر أدائه الرائع يؤكد أنّ لمهرجان أبوظبي شيئاً من روح الإبداع لدى كلّ فنان، وفيه ما يجعلنا نحتفل معاً بالحياة عبر الموسيقى وجماليات الأداء". يذكر أنّه بحلول الستينات من القرن الماضي، كان الشاب جيل، المعروف حينها باسم فورو، يشارك في حفلات الرقص القروية، ولكن الانتشار السريع للبرامج الموسيقية في الإذاعة جذبه متمثلاً بعازف الغيتار المعروف يومها "جاو غيلبيرتو"، وسرعان ما بدأ جيلبيرتو جيل اتجاهه نحو احتراف العزف على آلة الغيتار، ثم منتقلاً بقدراته إلى مستوى أعلى مع موسيقى البوسا نوفا وإيقاعات السامبا. ومع بلوغه الثالثة والعشرين من العمر، اشتهر جيل وبات نجماً شهيراً تتسلط عليه الأضواء، فانتقل إلى العاصمة البرازيلية يومها ساو باولو، حيث كتب تسجيله الأول للمغني إليس ريجينا، والذي حقق انتشاراً سريعاً، ومع مهاراته المشهودة استطاع جيل أن يتبوأ المراكز الأولى في ميدان الموسيقى البرازيلية التي بات رائد أحد أنماطها الحداثية الأكثر شعبية، وهي التروبيكاليا، والتي حفرت عميقاً في جذور المجتمع، وأثّرت في جميع أنواع الفنون من السينما، الموسيقى، الشعر إلى المسرح والأدب. بحلول العام 1969، مع انتهائه من تقديم عرض له في موطنه الأصلي ولاية السلفادور البرازيلية، اتخذت السلطات قراراً بنفيه خارج البلاد، حيث انتقل مع شريكه الموسيقي سياتانو فيلوسو إلى لندن للإقامة فيها لثلاث سنوات لاحقة. خلال الفترة التي قضاها في لندن، تعرف جيل عن كثب على فرقة البيتلز الشهيرة، وعلى بينك فلويد، وجيمي هندريكس، طوال عشر سنوات أخرى، ظل جيل يجرّب الأنماط الموسيقية المختلفة، والتي حاول دائماً أن يصهرها ببوتقته الخاصة وأسلوبه المتميز، وألبوماً بعد ألبوم، استطاع أن يتحرر من تأثير الموسيقى المحلية في البرازيل كالسيرتانيجا، وأن يصل إلى أبعاد موسيقية امتدت إلى البعيد، ومع حلول العام 2010 أصدر ألبومه الغنائي وخصصه للاحتفاء بالإرث الموسيقي لمقاطعته الأصلية في شمال شرق البرازيل. يمثّل مهرجان أبوظبي احتفالية سنوية بالفنون العالمية والمحلية، متضمنةً روائع فنون الأداء، الأوبرا، الموسيقى، المسرح، والفنون التشكيلية وصولاً إلى الحرف اليدوية التقليدية، ويحتفل المهرجان الذي يستمر طوال أربعة أسابيع في الفترة من 3 لغاية 31 من شهر مارس 2013، بمرور عشرة أعوام على تأسيسه

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2013أنغام من البرازيل يستقطب المئات في مهرجان أبوظبي 2013أنغام من البرازيل يستقطب المئات في مهرجان أبوظبي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 14:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 عمان اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 21:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم
 عمان اليوم - إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab