كتائب القسام تحدد ثلاثة شروط لعودة الهدوء مع الإحتلال

أكدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس :" لن يهدأ العدو الصهيوني بالهدوء طالما استمر في عدوانه على شعبنا في القدس والضفة وقطاع غزة ، وتنكره لاتفاق وقف اطلاق النار عام 2012، واتفاق صفقة وفاء الاحرار.
وحذر أبو عبيدة المتحدث باسم الكتائب في بيان متلفز مساء الثلاثاء، العدو الصهيوني من استمرار استهدافه للبيوت الآمنة وتجاوزه للخطوط الحمراء، مؤكداً ان كتائب القسام ستوسع دائرة الاستهداف في العمق الصهيوني.
وأكّدت كتائب القسام أن الميدان سيكون هو الناطق بلسانها وسيرى الكل أفعال مجاهديها، متوعدة العدو الإسرائيلي بمزيد من المفاجآت.
وجدد الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" في بيان عسكري مساء اليوم، تحذيره للعدو من سياسة قصف بيوت المواطنين المدنيين معتبراً إياها "خطاً أحمر"، مضيفاً "إذا لم لم يتوقف سنوسع دائرة استهدافنا وسنواجهه بما لا يتوقعه".
وحمّلت الكتائب قيادة الاحتلال نتائج هذه الجرائم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وقرارها بشنّ عدوان على قطاع غزة.وأضاف أبو عبيدة "لقد تنكر العدو لكل التفاهمات والاتفاقات وخاصة اتفاق التهدئة عام 2012 وصفقة وفاء الأحرار واعتدى على شعبنا وأهلناومقدساتنا وأجرم بحق أسرانا ثم صعد من عدوانه على كافة الصعد وفي كل ساحات الوطن".
وتابع "على العدوان لا يحلم بالهدوء والاستقرار ما لم يوقف حملته العسكرية ضد شعبنا في الضفة والقدس المحتلّة ويوقف عدوانه على على قطاع غزة ويلتزم باتفاق التهدئة".
كما طالبت كتائب القسام الاحتلال بالإفراج عن أسرى صفقة وفاء الأحرار الذين قام بإعادة اعتقالهم، والتوقف عن تخريب المصالحة الوطنية الفلسطينية