الخارجية النيابية العراقية تدافع عن اتفاق خور عبدالله
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

الخارجية النيابية العراقية تدافع عن اتفاق "خور عبدالله"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الخارجية النيابية العراقية تدافع عن اتفاق "خور عبدالله"

بغداد ـ نجلاء الطائي

دافعت لجنة العلاقات الخارجية النيابية العراقية، الاثنين، عن اتفاق تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله، جنوب البلاد، بين العراق والكويت، إلا أنها أكدت في الوقت نفسه على أن الاتفاق غير ملزم للطرفين. وعدّت اللجنة الاتفاق "لا يشكل تجاوزًا على حق العراق في الملاحة البحرية في الخليج، وأنها لا تتصل بقرار مجلس الأمن 838، الخاص بترسيم الحدود بين العراق والكويت". ويواجه الاتفاق معارضة من أطراف سياسية عراقية، تقول إنها ستؤثر على الحقوق الملاحية للبلاد. وقالت عضو لجنة العلاقات الخارجية والنائبة عن كتلة "الأحرار" أسماء الموسوي، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أن "اتفاق تنظيم الملاحة في خور عبدالله غير ملزم للجانبين العراقي والكويتي، ويمكن لأحد الطرفين، وبطلب تحريري من وزارة الخارجية الانسحاب من الاتفاق متى أراد". وانتقدت الموسوي بشدة تصريحات وزير النقل السابق عامر عبد الجبار، الذي عدّ الاتفاق تجاوزًا على حق العراق الملاحي، مشيرة إلى أن "تصريحاته تكشف عدم امتلاكه الدراية والخبرة"، لافتة إلى أنه "لا يوجد أي تنازل من الجانب العراقي في الاتفاق، لأنها لا تعتمد كمرجع للاعتراف بها كحدود بحرية بين البلدين، وليس لها علاقة، سلبًا أو إيجابًا، بالقرار 838، الصادر عن مجلس الأمن الدولي". وصادق مجلس النواب، في آب/أغسطس الماضي، على الاتفاق، وسط اعتراض بعض القوى السياسية، التي اتهمت البرلمان ببيع حدود العراق للكويت. وكانت الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء نوري المالكي، وهو أيضًا زعيم ائتلاف "دولة القانون"، قد وقعت اتفاقات مع الكويت بشأن ملفات عالقة منذ مدة طويلة، منها ما يرتبط بترسيم الحدود، وتنظيم الملاحة البحرية، وتعويضات الغزو، وغيرها. ودفعت هذه التسويات مجلس الأمن الدولي للتصويت لصالح إخراج العراق من طائلة البند السابع، الذي فرض عليه مطلع تسعينيات القرن الماضي، إثر غزو نظام صدام حسين للكويت. إلا أن التسويات لاقت انتقادات من بعض الأطراف العراقية، التي أشارت إلى تنازل بغداد عن حقوقها في أراضي ومياه إقليمية لصالح الكويت. وقالت الموسوي أنها وجدت، خلال زيارتها للكويت مع وفد ترأسه رئيس البرلمان أسامة النجيفي، أن الوضع ليس كما يتناوله الإعلام، مشيرة إلى أن هناك رغبة كبيرة من الجانب الكويتي لاستعادة الثقة بين البلدين، لافتة إلى أن الجانب الكويتي كان له الدور الرئيس في إخراج العراق من طائلة الفصل السابع. واتهمت الموسوي من أسمتهم "مجموعة من السياسيين المتنفعين" بـ"العمل لصالح أجندات خارجية، لتعطيل العلاقة مع الكويت"، وأضافت أن "عودة العلاقات مع الكويت بمثابة بداية جيدة لتوطيد العلاقات مع دول الخليج". والرافضون لاتفاق تنظيم الملاحة البحرية يشيرون إلى أن الاتفاق يضيق الخناق على الموانئ العراقية على الخليج في جنوب البلاد وهو المنفذ البحري الوحيد للعراق.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية النيابية العراقية تدافع عن اتفاق خور عبدالله الخارجية النيابية العراقية تدافع عن اتفاق خور عبدالله



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab