الفوزان يُحلِّل ارتفاع حجم الموجودات النقدية في البنوك السعودية
آخر تحديث GMT21:11:01
 عمان اليوم -

الفوزان يُحلِّل ارتفاع حجم الموجودات النقدية في البنوك السعودية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الفوزان يُحلِّل ارتفاع حجم الموجودات النقدية في البنوك السعودية

حجم الموجودات النقدية في البنوك السعودية
الرياض ـ العرب اليوم

أظهرت النشرة الإحصائية لمؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي)، ارتفاع حجم الموجودات النقدية لدى البنوك المحلية مع نهاية شهر آب/ أغسطس الماضي إلى 4.24 تريليون ريال (1.13 تريليون دولار)، بزيادة تبلغ نسبتها 73.1 في المائة عن مستوياتها قبل 5 سنوات (آب/أغسطس 2009)، والتي كانت تستقر عند مستويات 2.46 تريليون ريال (656 مليار دولار) " تقرير صدر ونشر من مؤسسة النقد .

وحول هذه النشرة الإحصائية كتب الاقتصادي راشد محمد الفوزان مقالًا نشرته جريدة الرياض اليوم الاثنين، يتناول فيه مدى إيجابية أو سلبية ارتفاع السيولة في البنوك والمصارف السعودية.

وكتب الفوزان في مقاله، أنَّ ما يبرر وجود هذه السيولة العالية، هو مجموعة عوامل تسهم بنمو السيولة "إنفاق الدولة – المشاريع – الدخل – السوق المالي – البنوك – الشركات والمؤسسات – النتائج الجيدة – النمو الاقتصادي – ارتفاع الاستهلاك – الطلب على السلع والخدمات " .

وتساءل الفوزان عن حجم السيولة الضخم "4.24 تريليون ريال" هل تعتبر ميزة أو عبئًا ؟. مضيفًا: يمكن أن أصنفها سلبيًا وإيجابيًا .. كيف ذلك؟ سلبي حين تكون سيولة جامدة لا يتم استثمارها في بناء ومشاريع وإنفاق يخدم الاقتصاد الوطني، سلبي حين تكون غير مداره بصورة جيدة من البنوك وتصبح عبئًا عليها، سلبي حين يتم الإنفاق لهذه السيولة "بقروض" تزيد من الطلب على السلع والخدمات دون ضابط مما يرفع من التضخم في البلاد، فهي تحتاج ميزان ضبط للسيولة، فلا إقراض عاليًا وكبيرًا ولا تجميدًا وشحًا لها، بل يجب إجراء عملية "وزن" لميزان السيولة وكيف ينفق ويضخ بالاقتصاد الوطني بمشاريع تنموية لا أن يركز على استهلاكية غير منتجة.

وأوضح: السيولة تصبح إيجابية حين توجه بطريقة صحيحة للإنتاج، والوزن الجيد بميزان لضخ السيولة بالاقتصاد الوطني، وهي نعمة لا شك السيولة "دول الأزمات الاقتصادية" تضخ السندات وغيرها لكي تحصل على سيولة وهي موجودة لدينا، سواء ما في البنوك أو للدولة من احتياطي، وهي هنا تحتاج "إدارة" تفيد وتنتج للاقتصاد الوطني، لا أن تصبح سلبية ومضرة ونصاب بالتخمة من سيولة لم نعرف كيف نديرها.

واقترح: خلق مشاريع منتجة، وتوزيع التنمية بالسنوات ولفترات أجل طويلة لا قصيرة، للاستفادة أقصى استفادة، ولا تكن فترة قصيرة تضر بالاقتصاد ويتضخم، وهذا مهم، فلا تنمية وإنفاق بلا تضخم هذه قاعدة أساسية وهذا مهم، فنحن بحاجة "لاستثمار" السيولة الغير المكلفة للبنوك التي تعتبر مصدر ربحها وثروتها فهي غير مكلفة فعليها، أن تسهل الإقراض "المنتج" لا الاستهلاكي الغير المنتج،

وشدد الفوزان أنَّه: يجب أن ننظر للسيولة أنَّها إيجابية إن استثمرتها عظمتها وإن تركتها جامدة تتآكل مع الزمن، هي نعمة يجب أن ندرك كيف نستثمرها استثمارًا طويل الأجل.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفوزان يُحلِّل ارتفاع حجم الموجودات النقدية في البنوك السعودية الفوزان يُحلِّل ارتفاع حجم الموجودات النقدية في البنوك السعودية



أبرز صيحات الموضة لفساتين النجمات في صيف 2024

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 15:53 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

باسل خياط بإطلالات صيفية تناسب الرجل العصري
 عمان اليوم - باسل خياط بإطلالات صيفية تناسب الرجل العصري

GMT 15:37 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

وجهات سياحية أوروبية لقضاء إجازة صيفية لا تنتسى
 عمان اليوم - وجهات سياحية أوروبية لقضاء إجازة صيفية لا تنتسى

GMT 11:34 2024 الإثنين ,15 تموز / يوليو

أفكار مناسبة لديكور المداخل الصغيرة
 عمان اليوم - أفكار مناسبة لديكور المداخل الصغيرة

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab