نواكشوط ـ محمد شينا
أصدر مركز الصحراء للدراسات والاستشارات الموريتانية دراسة جديدة بشأن الثروة النفطية في البلاد، تحت عنوان، "الثروات النفطية في موريتانيا، قراءة في الحصيلة والآفاق".
وجاءت الدراسة في فصلين، تحدث أولهما عن قطـاع المحروقات المكررة، بادئًا بنبذة تاريخية عن القطاع، ثم توقف مع نوعيات المحروقات الموزعة، وأردف بذكر الإطار التنظيمي والتشريعي للقطاع، مستعرضًا دور اللجنة الوطنية للمحروقات وشركات التوزيع.
وحسب إيجاز للمركز، فقد توقفت الدراسة في هذا الفصل أيضًا مع كيفية تموين البلاد بالمحروقات، مستعرضة آليات التخزين، وسردت طريقة تركيبة ومراجعة الأسعار، ثم استفاضت الدراسة في الحديث عن خريطة توزيع المحروقات في البلاد، متوقفة مع أدوار وزارة النفط والطاقة والمعادن في هذا المجال.
أما الفصل الثاني من الدراسة فقد اعتنى بموضوع التنقيب عن النفـــط، مستهلًا بلمحة عن تاريخ التنقيب عن النفط في موريتانيا، ثم استعرض الإطار القانوني المنظم لقطاع النفط في البلاد، قبل أن يتوقف مع خريطة الاكتشافات النفطية المعروفة في موريتانيا.
وواصلت الدراسة عرضها في هذا الفصل بذكر الشركات النفطية العاملة في موريتانيا، واستعراض شروط والتزامات عقود التقاسم التي أبرمتها معها السلطات الموريتانية.
وأردفت الدراسة ذلك بحديث عن دور الشركة الموريتانية للمحروقات، وذلك قبل أن تتوقف مع قضية ملحقات عقد شركة وودسايد، لتختتم الدراسة بذكر المخاطر البيئية الناتجة من استخراج البترول في موريتانيا.
أرسل تعليقك