وزير الكهرباء السوري التقنين في الشتاء يتبع للتحديات
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

وزير الكهرباء السوري: التقنين في الشتاء يتبع للتحديات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وزير الكهرباء السوري: التقنين في الشتاء يتبع للتحديات

دمشق - غيث حمّور

أوضح وزير الكهرباء في حكومة الأسد، عماد خميس، أن "التقنين فصل الشتاء يتبع للتحديات التي نواجهها بشكل يومي ويتبع لمسألة تزويد الوقود التي تعاني بدورها من تحديات كالاعتداءات على آبار النفط ووسائل نقل الوقود، الأمر الذي لا يمكن أن ينبئ بوجود إستراتيجية ثابتة". وكشف لصحيفة "الوطن" المحلية، الاثنين، عن "اتفاق مع وزارة النفط على عقد اجتماع مشترك قريباً يضم الفنيين في الوزارتين للتحضير لفصل الشتاء القادم، على اعتبار أن التحدي الأهم في هذا الجانب يتمثل بتأمين الفيول للمرحلة الشتوية، وإعادة تأهيل الخطوط وبالتنسيق بين الوزارتين لتأمين الوقود على اعتباره التحدي الأكبر لتشغيل محطات التوليد". وأشار إلى التكاليف التقديرية للوقود المستخدم في توليد الطاقة الكهربائية لهذا العام 2013، بأنها وصلت إلى قرابة 845 مليار ليرة سورية حسب الأسعار العالمية للوقود، علماً أن العائد المادي لها من فواتير مختلف شرائح المشتركين لن تتجاوز 70 مليار ليرة سورية، في حين لو كان توليد الكهرباء بنسبته الكاملة دون نقصان فستزداد التكلفة السابقة البالغة 845 ملياراً إلى ما يقارب 1500 مليار ليرة في الظروف العادية. وأوضح أن نسبة زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية لم تبلغ أكثر من 15%، وأن مشاريع التوليد تسير بالشكل الطبيعي، وهناك محطات توليد موجودة وقائمة ولكن ينقصها إيصال الوقود إليها لسد ثغرة التقنين وإصلاحات في الخطوط لتحقيق عدالة بين المحافظات، في حين تتمكن الوزارة حالياً وبسبب الأزمة من توليد نسبة 60 إلى 70% من حاجتنا للكهرباء. وأكد وزير الكهرباء سابقاً، أن مؤشرات الاستهلاك السنوي من الطاقة لعامي 2010 و2011 بلغت نحو 50 مليار كيلو واط ساعي، وهو ما يحتاج إلى 10 ملايين طن مكافئ نفطي بتكلفة تقدر بنحو 300 مليار سورية، مشيرا إلى أن نفس كمية الطاقة تكلف الدولة حاليا نحو 1380 مليار ليرة، الأمر الذي يتطلب تكثيف الجهود لمواجهة هذا الطلب المتزايد على الطاقة وترشيده إلى أقصى الحدود. وأوضح الوزير، أن قطاع الكهرباء يتكبد يوميًا خسائر مالية، تقدر بملايين الليرات نتيجة الأعمال التخريبية في مناطق مختلفة، ما يشكل عبئًا ماليًا إضافيًا على خزانة الدولة، مبينًا أن عملية الجباية التي كانت تؤمن دخلاً معقولاً لقطاع الكهرباء، انخفضت إلى النصف نتيجة الأوضاع الحالية وتعذر القيام بها في عدد من المناطق. ومازالت بعض المحافظات السورية، تتعرض لانقطاع مفاجئ للكهرباء لأسباب مختلفة، أغلبها ناجم عن الإعتداءات التي تتعرض لها الشبكات ومحطات التوليد، وكان آخر انقطاع عن معظم أرجاء سورية مطلع الشهر الجاري، عائد إلى خروج عدة محطات توليد من الخدمة، نتيجة نقص في وقود الفيول اللازم لتشغيل المحطات، إضافة إلى اعتداءات طالت أحد خطوط التوتر العالي الرئيسية في المنطقة الوسطى، بحسب مصادر في وزارة الكهرباء.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الكهرباء السوري التقنين في الشتاء يتبع للتحديات وزير الكهرباء السوري التقنين في الشتاء يتبع للتحديات



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab