الخرطوم ـ عبدالقيوم عاشميق
عقد وفد سفراء الاتحاد الأوروبيّ، في مٌستهلّ زيارة إلى ولايات شرق السودان، اجتماعًا مشتركًا مع حكومة ولاية كسلا، للبحث في دعم المشروعات التي التزم الاتحاد بتمويلها خلال مؤتمر المانحين الذي انعقد في الكويت.
وأشار المدير التنفيذي لصندوق "إعمار الشرق" أبو عبيدة محمد، إلى أن الزيارة تؤكد جديّة الاتحاد الأوروبي في تنفيذ التزاماته تجاه تنفيذ اتفاقه سلام شرق السودان، مؤكدًا أن "تكلفة هذه المشروعات تبلغ 52 مليون يورو، وتشمل مجالات الصحة والتعليم والمياه".
وأشاد والي كسلا محمد يوسف، بدور الاتحاد الأوروبي في دعم اتفاق سلام شرق السودان، وأمّن على استمرار التعاون والتنسيق مع الاتحاد الأوروبي من أجل إنفاذ مشروعات الأمن الغذائي والصحة والتعليم، مؤكدًا أنه تم الاتفاق على دعم دول الاتحاد الأوروبي للسودان، ودول الجوار في محاربة الاتجار بالبشر، حيث جدد الاتحاد الأوروبي، دعمه لاتفاق سلام شرق السودان، وأن الزيارة التي سيقوم بها وفده، الأربعاء والخميس، تأتي بهدف تسليط الضوء على مستوى التقدم والتنمية التي نفذت في ولايات الشرق.
وأكد الوالي، في بيان صحافي، أن "الزيارة ستشمل ولايتي كسلا والبحر الأحمر، لإظهار التضامن والسياسة الموحدة للاتحاد الأوروبي تجاه السودان، بجانب تأكيد دعم الاتحاد لاتفاق السلام في شرق السودان، وأن الوفد سيبحث مواضيع عدة، أهمها التعاون في مجالات الحدّ من الفقر، والأمن الغذائي والصحة والتعليم، فضلاً عن قضايا التهريب والاتجار بالبشر ودور المنظمات الدولية في شرق السودان".
وتُعدّ الزيارة هي الثانية لسفراء دول الاتحاد الأوروبي لمنطقة شرق السودان منذ العام 2011.
أرسل تعليقك