رام الله ـ صفا
قال نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية في رام الله محمد مصطفى إن حكومته في المراحل النهائية من الاستعدادات لطرح عطاءات دولية للتنقيب عن النفط في الضفة الغربية المحتلة.
وقال مصطفى لـ"رويترز" : " هناك لجنة مكلفة من مجلس الوزراء لإعداد وثائق العطاءات لاستجلاب شريك استراتيجي للتنقيب وتطوير مصادر البترول في الضفة الغربية"، وأضاف " نحن الأن في المراحل النهائية في تحضير هذه العطاءات."
وتستورد السلطة الفلسطينية حاجتها من البترول ومشتقاته عبر "إسرائيل"، واكتشف حقل للغاز الطبيعي قبالة سواحل غزة في عام 1998 إلا أنه لم يجرِ استخراج الغاز منه بعد.
وكان رئيس الحكومة في رام الله رامي الحمد الله قال إن المواطن الفلسطيني يعلم أن هناك حقل بترول في رنتيس (غرب را م الله ) ، لان إسرائيل تقوم باستغلال هذا الحقل وتضخ منه 800 برميل يوميًا وإذا ما ثبت أنها تستخدم حصتنا فهذه سرقة".
وأضاف في مقابلة مع محطة تلفزيون (الفلسطينية) وبثها التفلزيون الرسمي نهاية الاسبوع الماضي "الان نحن سنطرح عطاء دوليا لاحضار شركات للتنقيب عن البترول في منطقة رنتيس وربما حقول اخرى في فلسطين".
وقال "سنسعى لاستخراج هذا البترول. نحن في المراحل النهائية لإعداد عطاء دولي لشركات دولية للاستثمار في هذا الحقل والتنقيب في حقول اخرى ان شاء الله".
وتوقع الحمد الله ان تبدأ فلسطين بانتاج الغاز من حقل غزة المكتشف منذ العام 1998 في العام 2017.
وقال "الغاز الموجود قبالة ساحل غزة كانت هناك اتفاقية مبدئية لاستخراج هذا الغاز مع شركة برتش غاز البريطانية".
واضاف "ذهبت الى لندن والتقيت مع ممثلي الشركة والان استطيع ان ابشر الشعب الفلسطيني سيكون هناك توقيع اتفاقية بيننا وبين البرتش غار الشركة البريطانية المستثمرة ومع شركة سي سي سي وصاحبها الاخ سعيد خوري هم جزء من هذا المشروع خلال اسابيع للبدء في التجهيز لهذا الغاز".
وتابع قائلا "هذا الغاز ممكن ان يعطينا 150 مليون دولار سنويا صافي ربح. هذا مبلغ ليس قليلا سنويا ونامل اذا وقعنا اتفاقية خلال الاسابيع القادمة ان يكون هناك غاز بحلول عام 2017 . نستطيع ان نبيع غاز محليا ودوليا.
أرسل تعليقك