أوبك تتجه للإبقاء على سقف إنتاجها رغم التحديات الكثيرة
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

أوبك تتجه للإبقاء على سقف إنتاجها رغم التحديات الكثيرة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أوبك تتجه للإبقاء على سقف إنتاجها رغم التحديات الكثيرة

فيينا ـ أ.ف.ب

تتجه منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) للابقاء على سقف انتاجها خلال اجتماعها الاربعاء في فيينا بالرغم من احتمال زيادة الانتاج العراقي والايراني وتوقع تراجع الطلب على خامها العام المقبل. ودعا وزير البترول السعودي علي النعيمي الاثنين لدى وصوله الى فيينا الى الابقاء على سقف الانتاج المحدد منذ سنتين بثلاثين مليون برميل في اليوم. وقال النعيمي مبررا موقف بلاده التي تعتبر اكبر مصدر للنفط في العالم وكبرى دول اوبك ان "السوق في افضل وضع ممكن، الطلب ممتاز والنمو الاقتصادي في تحسن". كذلك اعلن وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي الثلاثاء في فيينا انه لا يتوقع تغييرا في سقف الانتاج. وقال وزير النفط الفنزويلي رافايل راميريز الثلاثاء في فيينا ان بلاده "تدفع في اتجاه ابقاء" السقف على حاله. غير ان محللي مركز الدراسات العالمية حول الطاقة اعتبروا في مذكرة ان "مجرد تجديد الهدف الاجمالي (للانتاج) الذي قد يكون كافيا لتفادي هبوط الاسعار خلال النصف الاول من السنة المقبل، لن يسمح بمواجهة التحدي الفعلي الذي سيطرح على المنظمة" عام 2014. واوضح المحللون ان "عودة الانتاج في ايران وليبيا ونيجيريا او زيادة قوية في الانتاج العراقي قد تعيد طرح مسألة الحصص الفردية الشائكة". والواقع ان طموحات العراق الذي يعتزم زيادة صادراته النفطية الى 3,4 مليون برميل في اليوم العام المقبل (مقابل 2,308 مليون برميل في تشرين الثاني/نوفمبر) وايران التي تؤكد قدرتها على استعادة كامل قدراتها الانتاجية (4 ملايين برميل في اليوم) "على الفور" بمجرد رفع العقوبات المفروضة عليها، قد تبدل الوضع بالنسبة لمنظمة اوبك العام المقبل. وقال وزير النفط الايراني بيجان نمدار زنقانة الثلاثاء في فيينا "لا نواجه اي صعوبة تقنية (تمنعنا) من زيادة صادراتنا والعودة الى اربعة ملايين برميل يوميا من الانتاج النفطي، لكننا نواجه (حاليا) قيودا سياسية". غير ان بعض المحللين يشككون في السرعة التي ستتمكن بها ايران من العودة الى مستوى انتاجها الاعتيادي. ويرى محللو بنك كريدي سويس ان ايران بحاجة الى فصلين فقط حتى تستعيد "75% من نقصها (الحالي) على صعيد الانتاج". وتوقفت اوبك منذ كانون الاول/ديسمبر 2011 عن تحديد حصص انتاج فردية. واوضح وزير البترول العراقي الثلاثاء ان "سقف الانتاج الاجمالي محدد لتشجيع الدول الاعضاء ... على تعويض كميات (النفط) التي لا تصل الى السوق" كتلك القادمة من ليبيا او سوريا. وتراجع انتاج ليبيا منذ الصيف بسبب اضرابات وتظاهرات في مواقع الانتاج والتصدير وسط القتال الجاري بين مقاتلين اسلاميين والجيش، فهبط الى حوالى 250 الف برميل في اليوم مقارنة مع انتاجها المعتاد البالغ 1,5 مليونا. واوضح الخبراء ان "اوبك تمكنت من تفادي المهمة الصعبة القاضية بتحديد حصص انتاج فردية لاعضائها، فتركت السعودية تستخدم الفائض في قدراتها الانتاجية لاعادة التوازن الى السوق". لكنهم حذروا من ان "هذه كانت سياسة مقبولة طالما ان المملكة تمكنت من تطبيقها بدون تحمل تخفيض كبير في الانتاج، لكن ذلك لن يعود ممكنا ان كان سيقلص انتاجها بشكل كبير". كذلك تواجه اوبك توقعات بانخفاض الطلب على نفطها العام المقبل بمقدار 300 الف برميل في اليوم بحسب الكارتل و900 الف برميل في اليوم بحسب وكالة الطاقة الدولية. وستتخذ اوبك قرارا ايضا خلال اجتماع الدول الاعضاء من افريقيا واميركا اللاتينية والشرق الاوسط، حول الامين العام الجديد للمنظمة التي تاسست في 1960 وتؤمن حوالى ثلث الانتاج العالمي للنفط. وشغل الامين العام الحالي الليبي عبد الله البدري هذا المنصب لولايتين منذ 2007 قبل ان يتم التمديد له لسنة اضافية في كانون الاول/ديسمبر الماضي لعدم التوصل الى توافق بين السعودية وايران والعراق التي تدعم كل منها مرشحا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبك تتجه للإبقاء على سقف إنتاجها رغم التحديات الكثيرة أوبك تتجه للإبقاء على سقف إنتاجها رغم التحديات الكثيرة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab