فيينا - أ.ش.أ
أظهرت أحدث دراسة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "أو.إي.سي.دي" أن اقتصاد النمسا نجح في تخطي الأزمة الاقتصادية العالمية دون خسائر تذكر، منوهة بارتفاع مستوى رضا المواطنين النمساويين عن ظروفهم المعيشية خلال السنوات الخمس الماضية بواقع 9% ليصل إلى 76%، وذلك مقارنة بالدول الأوربية الأخرى التي زادت فيها درجة سخط المواطنين على مستوى المعيشة خلال فترة الأزمة الاقتصادية.
وكشفت نتائج الدراسة التي اهتمت بتقييم الظروف المعيشية في دول الاتحاد الأوربي، عن نجاح النمسا في الحفاظ على أدني معدل بطالة على مستوى دول الاتحاد، مشيرة إلى أن معدل البطالة المنخفض انعكس بشكل إيجابي على زيادة درجة ثقة المواطن النمساوي في الحكومة بنسبة 32% خلال الفترة من 2008 حتى 2012، لافتة إلى نجاح الحكومة النمساوية في ضبط الأداء الاقتصادي خلال فترة الأزمة المالية.
وأوضحت الدراسة أن النمسا تعد من أكثر الدول الأوربية أمنا على مستوى دول الاتحاد الأوربي، مبينة أن 90% من الرجال، و75% من النساء يشعرون بالأمان أثناء عودتهم إلى منازلهم في وقت متأخر من الليل مقارنة بالمتوسط المسجل لدى المنظمة بواقع 79% للرجال، و61% للسيدات، فيما احتلت النمسا مركزا متوسطا بين الدول الأوربية بالنسبة للرعاية الصحية ومستوى السكن، ومركزا متقدما في شئون الحفاظ على البيئة.
أرسل تعليقك