جبهة العمال تفتتح سلسلة المظاهرات في أثينا بلافتة فلسطين ليست لوحدها
آخر تحديث GMT20:19:26
 عمان اليوم -

"جبهة العمال" تفتتح سلسلة المظاهرات في أثينا بلافتة "فلسطين ليست لوحدها"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "جبهة العمال" تفتتح سلسلة المظاهرات في أثينا بلافتة "فلسطين ليست لوحدها"

مظاهرات خلال إضراب عام سابق في اليونان
أثينا - العرب اليوم

تظاهر نحو 20 ألف شخص، معظمهم من أنصار الشيوعيين، بهدوء الخميس في أثينا على خلفية إضراب عام لمدة 24 ساعة، للتنديد بمواصلة سياسة التقشف ومشروع قانون يحد من حق الإضراب, وشهد النقل البري والبحري والجوي اضطرابات، كما يحدث في الغالب أثناء الإضرابات العامة في السنوات الأخيرة، مع ازدحام مروري في شوارع أثينا وإلغاء بعض الرحلات، خصوصًا تلك المتّجهة إلى بحر إيجة.

وقالت وزارة التجارة البحرية إن معظم الرحلات البحرية التي تربط الجزر اليونانية بـ اليونان القارية تعطّلت بسبب إضراب البحارة, كما شاركت نقابات الصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة في الإضراب, ولم تُقدّم أي نشرة أخبار خلال نهار الخميس، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

وافتتحت "جبهة العمال" وهي نقابة مقربة من الشيوعيين سلسلة المظاهرات ظهر الخميس في وسط أثينا، حيث احتشد 12 ألف شخص, وتقدّمت المظاهرة مجموعة من الفلسطينيين بلافتة كتب عليها "فلسطين ليست لوحدها" باللغة الإنجليزية, ولوّح مشاركون في المظاهرة بأعلام فلسطينية منددين بقرار واشنطن الاعتراف بـ القدس عاصمة لإسرائيل, وسارت المظاهرة من ساحة سينتاغما في وسط المدينة باتجاه السفارة الأميركية على بعد نحو كيلومترين.

ونظمت مظاهرتان منفصلتان بعد الظهر شارك في كل منهما ألفا شخص، الأولى لأنصار نقابتي ابيدي قطاع عام واتحاد أجراء القطاع الخاص، والثانية لأنصار أحزاب يسارية، وفق الشرطة.

وجاء في بيان لنقابة القطاع الخاص "يتظاهر العمال وهم في إضراب ردّا على السياسة المناهضة للعمال وزيادة الضرائب المقررة في مشروع ميزانية الدولة لعام 2018، التي من المقرر أن يصوّت عليها البرلمان منتصف ديسمبر /كانون الأول 2017.

وتحت ضغط الدائنين "الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي"، أعدّت حكومة اليساري ألكسيس تسيبراس حديثًا مشروع قانون يهدف إلى إصلاح تشريعات الإضراب بهدف تشديد شروط دعوة النقابات للإضراب, لكن بعد ردود فعل غاضبة يفترض أن يتم تقديم تعديل بهذا الشأن قريبًا للبرلمان، وفق وزارة العمل.

وأبرموا ممثلو الجهات الدائنة نهاية نوفمبر/تشرين الثاني اتّفاقًا مع الحكومة اليونانية بشأن المراجعة الثالثة للحسابات اليونانية، نصّ على سلسلة إصلاحات في قطاع العمل وتقييم أداء الموظفين بغرض مزيد من النجاعة في القطاع العام, ومن شأن هذا الاتفاق أن يتيح صرف قسط جديد في يناير /كانون الثاني 2018 من القروض الدولية التي تحتاج إليها اليونان، التي تأمل بأن تخرج من وصاية الدائنين بحلول أغسطس /آب 2018 مع نهاية البرنامج.

وبموجب القرض الثالث الذي منح للبلاد في يوليو /تموز 2015, تعهّدت اليونان إنجاز سلسلة من الإصلاحات لخفض النفقات العامة وإعادة تنظيم سوق العمل بغرض تصحيح المالية العامة, وشهدت اليونان آخر إضراب عام في مايو /أيار 2017 وتظاهر يومها نحو 12 ألف شخص.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة العمال تفتتح سلسلة المظاهرات في أثينا بلافتة فلسطين ليست لوحدها جبهة العمال تفتتح سلسلة المظاهرات في أثينا بلافتة فلسطين ليست لوحدها



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 14:08 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 عمان اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 14:06 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 عمان اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab