تظاهرات كربلائية ضد السفاح الإيراني
آخر تحديث GMT19:24:44
 عمان اليوم -

تظاهرات "كربلائية" ضد "السفاح الإيراني"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تظاهرات "كربلائية" ضد "السفاح الإيراني"

تظاهرات "كربلائية"
بغداد - العرب اليوم

نشر موقع رووداو الإلكتروني، الذي يتخذ من أربيل عاصمة إقليم كردستان العراقي مقرا له، شريط فيديو لاحتجاجات شهدتها كربلاء جنوبي العراق، ضد التدخل الإيراني في البلاد.

وتظهر اللقطات المصورة مئات الأشخاص الغاضبين يرفعون أعلام العراق، ويرددون شعارات مناهضة لإيران وسياستها التي تعتمد على نشر الفوضى ودعم الميليشيات المسلحة.

ومن الشعارات الغاضبة التي رددها المحتجون في كربلاء ذات الغالبية الشيعية، "السفاح الإيراني" و"الإرهاب الإيراني"، حسب ما يسمع في الفيديو الذي صور في المساء.

وإيران تعد المستفيد الأول من ظهور داعش في العراق، حيث استغلت تمدد التنظيم الإرهابي وسيطرته على مدن عدة إثر الانسحاب المفاجئ للجيش، لزيادة نفوذها وضرب مؤسسات الدولة.

وكانت تقارير لجان تحقيق برلمانية قد حملت رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، رجل إيران الأول في العراق، مسؤولية سقوط مدن عراقية بقبضة داعش، على غرار الموصل.

وقال موقع رووداو إن "الجماهير الكربلائية الغاضبة" تظاهرات أيضا أمام مكاتب الأحزاب منددة بفشلها و"الفساد المستشري في البلد، والدماء التي سالت يوم الثلاثاء في المحافظة، وقبلها في محافظات العراق".

وقتل 5 أشخاص على الأقل وأصيب 10 آخرون بانفجار سيارة مفخخة بمدينة كربلاء الثلاثاء، وأعقب ذلك مصرع 22 شخصا في تفجيرين ببغداد استهدفا شارعا تجاريا ونقطة تفتيش تابعة للجيش، الخميس.

ويتهم معارضون النظام الإيراني بانتهاج سياسة "السيارات المفخخة والهجمات الدامية" لممارسة الضغط على الحكومة وإرسال "رسائل دامية" حين تظهر إلى السطح تباينات بين الطرفين.

وقبل أيام من التفجيرات الدامية، نشب خلاف بين رئيس الحكومة، حيدر العبادي، وبعض قادة ميليشيات الحشد الشعبي التابعة بشكل مباشر بإيران ومرتبطة عضويا بالحرس الثوري بقيادة قاسم سليماني.

وكان هادي العامري، قائد "منظمة بدر، أكبر الجماعات الشيعية المسلحة، اتهم القوات الحكومية "بالخيانة" بعد ظهور انقسام بين الميليشيات المدعومة من إيران والجيش حول أساليب قتال تنظيم داعش بالفلوجة.

وهجوم العامري على القوات الحكومية جاء بعد أوامر العبادي للجيش بإبطاء الهجوم على الفلوجة حرصا على حياة المدنيين المحاصرين، ووسط اتهامات بإقدام ميليشيات الحشد على ممارسة انتهاكات.

وفي هذا السياق، أشارت الأمم المتحدة إلى "تقارير مزعجة للغاية" عن إعدام رجال وصبية أو تعرضهم لسوء المعاملة بعد هروبهم من الفلوجة إلى أراض خاضعة لسيطرة ميليشيات الحشد الشعبي.

ويبدو أن إيران التي استغلت الانهيار المشبوه للجيش عام 2014 في عهد المالكي، لتشكيل ما بات يعرف بميليشيات الحشد كبديل عن القوات الحكومية على أن تأتمر مباشرة من طهران، ترفض خسارة هذا الامتياز.

وتسعى إيران إلى إحراج القوات الحكومية في كل مناسبة، وكان آخرها ظهور قاسم سليماني على جبهة الفلوجة، ليؤكد أن الأمر لطهران وحدها في العمليات الرامية لدحر داعش الذي يقدم خدمات مجانية للنظام الإيراني.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات كربلائية ضد السفاح الإيراني تظاهرات كربلائية ضد السفاح الإيراني



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

مسقط - عمان اليوم

GMT 07:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 عمان اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 عمان اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 14:27 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات
 عمان اليوم - تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 08:53 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة

GMT 06:38 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab