ازدهار تجارة المخدرات في لبنان مع استمرار العنف في سورية
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

ازدهار تجارة المخدرات في لبنان مع استمرار العنف في سورية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ازدهار تجارة المخدرات في لبنان مع استمرار العنف في سورية

بيروت - ا.ف.ب.
باتت تجارة المخدرات في لبنان تجارة مربحة وفي أوج أيامها واستغلت "البارونات" استمرار العنف عند الجارة سوريا لكسب المال وجني المزيد من الأرباح. السلطات اللبنانية تسعى للرد، فخاضت حربا شرسة ومفتوحة ضد المزارعين والمهربين، لكن النتيجة غير مضمونة. "مصائب قوم عند قوم فوائد". ومصائب سوريا عند "بارونات" المخدرات في لبنان فوائد كثيرة وأرباح هائلة وأموال متوافرة. فمع استمرار العنف على الأراضي السورية، ازدادت تجارة المخدرات ازدهارا، وأصبحت مناطق حدودية كثيرة تفصل بين البلدين الجارين مرتعا آمنا للمهربين. وما يؤكده هذا التقرير أن الأراضي السورية تضيق بأهلها مما يضطر الكثيرين إلى الهرب بحثا عن مأوى يقيهم من نيران الحرب. ويؤكد من جهة ثانية أن الأراضي التي يلجأ إليها هؤلاء السوريون تضيق بهم أيضا، فيضطرون إلى العمل في ميادين خطرة صحيا وأمنيا وربما تكون ممنوعة قانونيا كميدان الحشيش. الانفلات الأمني على الحدود انعكس إيجابا على المنتجين والتجار ويقول لاجئ سوري أن "زراعة أنواع الحشيش وإنتاجه والإتجار به ميادين عمل قديمة في لبنان ولكن الأحداث التي تشهدها سوريا والانفلات الأمني على الحدود في بعض المناطق انعكس إيجابا على المنتجين والتجار". ويقر تاجر حشيش أن "المخدرات مصدر رزق بالنسبة إلى البعض"، مضيفا أن "السلطات اللبنانية في حرب مستمرة ومفتوحة مع زارعي المخدرات ومنتجيها ومهربيها".
omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازدهار تجارة المخدرات في لبنان مع استمرار العنف في سورية ازدهار تجارة المخدرات في لبنان مع استمرار العنف في سورية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 04:36 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 عمان اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 20:35 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon