المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

أعرب الدكتور نبيل محمد بن شمس مدير عام المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن شكره وامتنانه لحكومة السلطنة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- على الدعم الدائم للمركز لتحقيق رؤى قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم- وتطلعات شعوب دول المجلس من خلال ما يقوم به من أعمال تصب في صالح العمل الخليجي المشترك.

وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء العمانية إنّ توقيع اتفاقية مقر مركز الإحصاء الخليجي بين حكومة السلطنة والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تعدّ من بين أهم منجزات العمل الخليجي المشترك، مشيرًا إلى أنّ هذه الاتفاقية ستضاعف بلا شك المناخ الملائم لسير العمل الإحصائي والخليجي في المركز وستُسهم في تعميق استقرار منتسبيه وزيادة إنتاجيتهم عبر ما تضمنته من امتيازات وضمان توفير كافة الخدمات المتطلبة لأداء مهماته بأكمل وجه. وأضاف سعادته أن الظروف شاءت أن يتزامن توقيع اتفاقية دولة المقر مع الظروف التي يمرّ بها العالم مع جائحة كورونا /كوفيد19/، مبيّنًا أن المركز قام منذ بدء تفشي هذه الجائحة بإنتاج إحصاءات رسمية سريعة الإتاحة لدعم صانعي القرار وراسمي السياسات في وضع الإجراءات اللازمة للتخفيف من التأثيرات السلبية للجائحة على المجتمعات والاقتصادات ومختلف القطاعات.

وأوضح سعادته أنه بات من الضرورة الاستعداد التام للمستقبل من أجل إحداث مزيد من التطوُّر في الإحصاءات الرسمية على مستوى المنطقة والعالم من خلال منظومة إحصائية متينة تلبي احتياجات صانعي القرارات والمستخدمين بشكل عام ولهذا السبب جاء قرار المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في سبتمبر 2011م بالموافقة على إنشاء المركز واعتماد نظامه الأساسي في ديسمبر 2012م من قِبل المجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون -حفظهم الله ورعاهم- كما اعتمدت (مسقط) مقرًا رئيسًا له.

يذكر أنه تم اليوم توقيع اتفاقية مقر مركز الإحصاء الخليجي بين حكومة السلطنة والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمقر وزارة الخارجية وقّعها كل من معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

قد يهمك ايضًا:

السلطنة العُمانية تشارك في اجتماع للوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول الخليج

 

أكثر من 8 الآف طالب وطالبة من العمانيين يدرسون خارج السلطنة العُمانية