الكشف عن تورط قناصًا في اغتيال الأميرة ديانا

ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، على موقعها الإليكتروني، الأحد، أن "زوجة قناص سابق في القوات الجوية الخاصة البريطانية، ادَّعت أنه تم دفع 500 جنيه إسترليني لها من أجل شراء صمتها عن تورط قوات النخبة في الجيش البريطاني في اغتيال الأميرة ديانا". ولفتت الصحيفة، إلى أن "المرأة، التي لا يمكن الكشف عن هويتها لأسباب قانونية، وتم الرمز لها في التحقيق بالاسم سارة"، قالت، إن "ضابطًا في القوات الخاصة الجوية البريطانية، أعطاها مظروفًا بُنيًّا به أوراقًا نقدية، وطالبها بالبقاء صامتة بشأن وفاة الأميرة ديانا".
وأشارت الصحيفة، إلى "أن الادعاءات بشأن تورط قناص في مقتل الأميرة ديانا ظهرت العام الماضي، خلال محكمة عسكرية، عقدت للسيرجنت دانى نايتنجال، والذي أدين بحيازة سلاح وذخيرة بشكل غير قانوني".
وأوردت الصحيفة، أن "المرأة تتحدث للمرة الأولى عن زواجها الذي وصفته بالكابوس من القناص، المعروف باسم الجندي"، لافتة إلى أن "محققي مباحث "سكوتلاند يارد" الذين كانوا يحققون بشأن التورط المزعوم للقوات الجوية الخاصة البريطانية في وفاة الأميرة ديانا، هم حاليًا أنفسهم قيد التحري عنهم من قِبل وحدة تابعة لشرطة العاصمة، بسبب سوء السلوك بشأن اعتراض البريد الإليكتروني لزوجة الجندي (إن)".
وقالت السيدة، إن "ضابطًا في القوات الجوية الخاصة، حذَّرها من أنه سينتهي بها الحال ميتة، مثل الجندي لي ريجي، من الفوج الملكي، الذي قتل في 22 أيار/مايو الماضي، بالقرب من الثكنات العسكرية في وولوتش جنوب شرقي لندن، وذلك إذا قدمت الدليل يقوض الشهادة السابقة لزوجها في محاكمة نايتنجال".
وأضافت سارة، التي تعيش حاليًا في حالة من التخفي، لأنها تخشى على سلامتها، إن "طريقة التهديد التي تتعامل بها معي القوات الجوية الخاصة تجعلني أشعر أن ما قاله زوجي لي بشأن دور قوات النخبة في وفاة ديانا أكثر تصديقًا".
وكان ادعاء الجندي "إن" بشأن تورط القوات الجوية الخاصة في مقتل الأميرة ديانا، ورد في رسالة كتبتها والدة المرأة إلى قائد القوة في أيلول/سبتمبر 2011، وقالت إن "ضباط القوات الجوية الخاصة قاموا بزيارتها بعد تلك الرسالة بعد أسابيع لعدد من المرات".
وقالت سارة، "(إن) الحقيقة التي تم السكوت عنها بشأن ديانا، أصبحت تزيد اعتقادي بأن ما قاله زوجي السابق لي في العام 2008 بشأن الجندي في القوات الجوية الخاصة البريطانية، والذي قام بتوجيه شعاع من الضوء في عيون سائق سيارة الأميرة ديانا المرسيدس بعد دخولها نفق بونت دي ألما".
وأضافت، أن "زوجها أخبرها أنه بعد أن تسبب الجندي في تحطم السيارة، توجه إلى مكان الحادث، ونظر إلى داخل السيارة، للتأكد من سوء الحالة التي وصلت إليها الأميرة ديانا، ويبدو أنه أعطى بعد ذلك إشارة إلى أحد زملائه بأن مهمتهم كانت ناجحة"، معربة عن "اعتقادها بأن تلك العملية بها سر كبير للقوات الجوية الخاصة البريطانية"..