الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي

شن السفير اليمني لدى الولايات المتحدة،  هجومًا على صمت الأمم المتحدة تجاه ميناء الحديدة غرب اليمن ، والتي قال إنها "صمتت أمام رفض الحوثيين،  خطة الحديدة، مقابل مناداتها عبر حملة لفتح الموانئ اليمنية"، وقال الدكتور أحمد بن مبارك  ،إن هناك تناسيًا للمشكلة الأساسية في مسألة الميناء، فجرى إثبات استخدام الميناء للتهريب، ورفضوا خطة تشرف بموجبها الأمم المتحدة على الميناء، وهو ما ترفضه جماعة الحوثيين الانقلابية.

ومن جهة ثانية رفض الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الاستقالة التي تقدم بها، الخميس، محافظ عدن، جنوب اليمن، عبد العزيز المفلحي، وأوضحت مصادر في الرئاسة ان "الرئيس، عبدربه منصور هادي، رفض الاستقالة التي تقدم بها محافظ العاصمة المؤقتة  عدن، الخميس".

وأضاف أن الرئيس فور عودته من جولته الخارجية،  سيستدعي، رئيس الحكومة اليمنية،  أحمد عبيد بن دغر ومحافظ، عدن عبدالعزيز المفلحي، والمعنيين، لفعل ما يحقق استتباب الأمن والاستقرار والتنمية في العاصمة المؤقتة".

وقدم  المفلحي استقالته مساء الخميس في رسالة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي جاء فيها : أقدّم استقالتي من منصبي كمحافظ لعدن، كما أقدّم اعتذاري لأبناء المحافظة عن مواصلة المشوار الذي واجهت فيه الكثير من الصعاب في سبيل توفير الأساسيات".

وخرج العشرات من المدنيين  في ساعة متأخرة من مساء الخميس إلى شوارع مدينة عدن جنوب اليمن احتجاجًا على تقديم المفلحي استقالته، وطالب المحتجون برفض الاستقالة التي تقدم بها محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي، وقطع المحتجون الكثير من طرقات مدينة عدن من احتجاجًا على استقالة المفلحي.

وفي سياق آخر، أكد نائب الرئيس التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي  الاستمرار في تقديم الدعم الإغاثي لمعالجة الوضع الإنساني في اليمن، وقال أمير عبدالله ، في لقاء مع وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح في العاصمة الإيطالية روما، إن اليمن أصبحت ضمن أولوياتهم، نتيجة زيادة عدد المحتاجين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، مشيرًا  إلى أن الوضع في اليمن يستوجب تضافر الجهود الدولية والإقليمية والمحلية لضمان تجنب حدوث أية مجاعة في البلاد.