مقاتلون فلسطينيون يحرقون دبابة إسرائيلية شرق مدينة خان يونس في قطاع غزة

 

نفذت حركة حماس أكبر هجوم لها على إسرائيل منذ سنوات، صباح السبت، إذ أطلقت وابلا من الصواريخ من قطاع غزة بالإضافة إلى عبور مسلحين تابعين لها السياج الحدودي.
وقالت إسرائيل إنها على شفا حرب وبدأت شن ضربات على أهداف لحماس في غزة، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إن هناك معارك جارية بين مجموعات من المسلحين الفلسطينيين وقوات الأمن في جنوب إسرائيل.

ويسرد الجدول الزمني التالي الذي يبدأ مع انسحاب إسرائيل من قطاع غزة عام 2005، المواجهات الرئيسية بين إسرائيل والجماعات الفلسطينية في القطاع الساحلي المزدحم الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة:

في 15 أغسطس 2005 انسحبت القوات الإسرائيلية من جانب واحد من غزة بعد 38 عاما من الاستيلاء على القطاع.
 في 25 يناير 2006 فازت حماس بأغلبية المقاعد في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، وإسرائيل والولايات المتحدة تقطعان المساعدات عن الفلسطينيين بسبب رفض حماس "نبذ العنف والاعتراف بإسرائيل".

وفي 25 يونيو 2006 قام مسلحون من حماس بأسر جلعاد شليط، المجند في الجيش الإسرائيلي، في هجوم عبر الحدود من غزة، مما دفع إسرائيل لتوجيه ضربات جوية والتوغل داخل القطاع، وتم إطلاق سراح شليط في النهاية بعد أكثر من 5 سنوات في عملية لتبادل الأسرى.

في 27 ديسمبر 2008 شنّت إسرائيل هجوما عسكريا على غزة استمر 22 يوما بعد أن أطلق فلسطينيون صواريخ على بلدة سديروت جنوب إسرائيل.

وفي 14 نوفمبر 2012 قتلت إسرائيل القائد العسكري لحماس أحمد الجعبري، وتلى ذلك إطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ على إسرائيل وضربات جوية إسرائيلية على مدار ثمانية أيام.

في يوليو وأغسطس 2014 أدى خطف حماس وقتلها لثلاثة شبان إسرائيليين إلى حرب استمرت 7 أسابيع وأسفرت عن مقتل أكثر من 2100 فلسطيني في غزة و73 إسرائيليا منهم 67 عسكريا.

في مارس 2018 بدأت احتجاجات فلسطينية عند حدود غزة مع إسرائيل وفتحت القوات الإسرائيلية النار لإبعاد المحتجين، ووردت أنباء عن مقتل أكثر من 170 فلسطينيا في الاحتجاجات، التي استمرت عدة أشهر، وأدت أيضا إلى اندلاع قتال بين حماس والقوات الإسرائيلية.

في مايو 2021 وبعد أسابيع من التوتر خلال شهر رمضان، أصيب مئات الفلسطينيين في اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية في حرم المسجد الأقصى بالقدس، وأطلقت حماس وابلا من الصواريخ من غزة على إسرائيل، وردت إسرائيل بضربات جوية على غزة، واستمر القتال لمدة 11 يوما مما أدى إلى مقتل ما لا يقلعن 250 شخصا في غزة و13 في إسرائيل.

في أغسطس 2022 قتل ما لا يقل عن 44 شخصا، بينهم 15 طفلا في أعمال عنف استمرت ثلاثة أيام بدأت حين استهدفت ضربات جوية إسرائيلية قياديا كبيرا في حركة الجهاد، وردا على ذلك، أطلقت حركة الجهاد أكثر من ألف صاروخ باتجاه إسرائيل.

في يناير 2023 أطلقت حركة الجهاد في غزة تطلق صاروخين باتجاه إسرائيل بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مخيما للاجئين وقتلت 7 مسلحين فلسطينيين ومدنيين اثنين، وأدت الصواريخ إلى انطلاق صافرات الإنذار في التجمعات السكنية الإسرائيلية القريبة من الحدود لكنها لم تسفر عن إصابات، وإسرائيل ترد بشن غارات جوية على غزة.

في أكتوبر 2023 نفذت حماس أكبر هجوم لها على إسرائيل منذ سنوات، إذ أطلقت بشكل مباغت وابلا من الصواريخ من قطاع غزة بالإضافة إلى عبور مسلحين السياج الحدودي. وقالت إسرائيل إنها على شفا حرب وإنها بدأت شن ضربات على أهداف لحماس في غزة واستدعت جنود الاحتياط.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

محاصرة جنود الاحتلال داخل قاعدة قرب غزة وحماس تُسيطر على 3 مستوطنات لإسرائيل

الجيش الإسرائيلي يُطلق عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة رداً على "حماس"