أوبك

صرح وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، اليوم الخميس، بأن بلاده كانت دوما عضوا ملتزما في مجموعة "أوبك"، مشيرا إلى التزامه باتفاق "أوبك+" الراهن لخفض إمدادات النفط. وأوضح في بيان له، أن الإمارات لطالما كانت منفتحة وشفافة في قراراتها واستراتيجياتها المتعلقة بدعم مجموعة "أوبك"، بسبب ما تتمتع به من موثوقية منذ زمن طويل.

وجاءت تصريحات الوزير، على خلفية نشر تقارير إعلامية، تفيد بأن الإمارات تقيم مزايا عضويتها في المنظمة المنتجة للنفط "أوبك" وتدرس الخروج منها.

ويأتي ذلك، في حين تدرس "أوبك+"، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا ودولا أخرى، إرجاء خطة لزيادة الإنتاج مليوني برميل يوميا، أو اثنين بالمئة من الطلب العالمي، في يناير لدعم السوق.

وتعمل منظمة "أوبك" وحلفاؤها لتمديد اتفاقهم الحالي لتخفيضات إنتاج النفط البالغة 7.7 مليون برميل يوميا لثلاثة أو ستة أشهر عندما ينقضي أجله في يناير المقبل.

السعودية تشكر الإمارات على دورها في نجاح الاتفاق

واصلت دولة الإمارات التزامها باتفاق خفض الإنتاج النفطي المبرم بين أعضاء دول «أوبك بلس» حيث قلصت الدولة إنتاجها بمقدار 153 ألف برميل يومياً خلال شهر أكتوبر /تشرين الأول الماضي حسب المصادر الثانوية المعتمدة لدى أوبك ليصل متوسط الالتزام الكلي للدولة منذ بداية الاتفاقية إلى 101% وبذلك تصل الدولة لمستوى التزام يفوق 100% قبل انقضاء فترة التعويض المتفق عليها.

وخلال الاجتماع الرابع والعشرين للجنة الوزارية المشتركة لـ «أوبك بلس» الثلاثاء، أعرب الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودي رئيس لجنة المراقبة عن امتنانه وشكره لدولة الامارات العربية المتحدة ودورها المحوري في نجاح اتفاقيه «أوبك بلس».

 وكانت منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» قد ثمنت في وقت سابق الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات طيلة الفترة الماضية للمحافظة على التوافق بين أعضاء المنظمة تجاه كل القضايا المتعلقة بالسوق النفطي العالمي والدعم الذي قدمته للمحافظة على توازنه واستقراره وعلى نحو يأخذ بعين الاعتبار مصالح المنتجين والمستهلكين.

الإمارات تحث على الالتزام 

وقال مصدر بـ«أوبك بلس» لرويترز إن وزير الطاقة وبالبنية التحتية، المهندس سهيل المزروعي، أبلغ اجتماعاً مغلقاً للجنة تابعة للمجموعة الثلاثاء أنه يجب على كل الأعضاء أن ينفذوا أولا تعهدات خفض النفط بشكل كامل قبل الموافقة على تغيير أو تمديد الاتفاق الحالي.
وتدرس منظمة أوبك وحلفاؤها تمديد اتفاقهم الحالي لتخفيضات إنتاج النفط البالغة 7.7 مليون برميل يوميا لثلاثة أو 6 أشهر عندما ينقضي أجله في يناير /كانون الثاني.

السعودية تدعو للمرونة 

دعت السعودية الدول الأعضاء الأخرى في أوبك بلس الثلاثاء إلى المرونة في الاستجابة لاحتياجات السوق بينما تعزز الحجة لتشديد سياسة إنتاج النفط في 2021 لمواجهة انخفاض الطلب في ظل موجة جديدة من جائحة فيروس كورونا.
تدرس أوبك بلس، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا ودولاً أخرى، إرجاء خطة لزيادة الإنتاج مليوني برميل يوميا، أو 2% من الطلب العالمي، في يناير /كانون الثاني لدعم السوق.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في اجتماع عن بعد للجنة المراقبة الوزارية المشتركة بأوبك بلس «نحن كمجموعة لا نريد إعطاء السوق أي عذر لتستجيب بشكل سلبي».
وقالت ثلاثة مصادر بأوبك بلس إن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، والتي يمكنها التوصية بخطوات السياسة للمجموعة الأوسع، لم تتوصل لتوصيات رسمية اليوم.
وتشير السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، إلى رغبتها في سياسة أكثر تشديداً في 2021 لخفض المخزونات التي لا تزال تتراكم بعد أن اعتُبر أنها تراجعت هذا العام.
لكن منتجين كباراً آخرين، مثل العراق، أخفقت في تنفيذ التخفيضات المتعهد بها بشكل كامل وأشارت إلى أنها بحاجة إلى فسحة لإنتاج المزيد من النفط في العام المقبل.
وقال الوزير السعودي «السوق لن تتهاون مع أولئك الذين لا يلتزمون بالاتفاقات. هذا ما يحتم علينا الاستعداد للتحرك وفق متطلبات السوق. قلت مؤخراً إننا علينا أن نكون مستعدين لتعديل بنود اتفاقنا إذا اقتضت الحاجة».
اتفقت أوبك بلس، التي من المقرر أن يعقد اجتماعها الموسع في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني وأول /ديسمبر كانون الأول لمناقشة السياسة، على تخفيضات نفطية غير مسبوقة في وقت سابق هذا العام، إذا تراجع الطلب على النفط بفعل إجراءات الإغلاق العالمية الرامية إلى منع انتشار الفيروس.

ألكسندر نوفاك: روسيا تلتزم بتعهداتها 

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن روسيا ستلتزم بتعهداتها في إطار اتفاق أوبك بلس، مضيفاً أن السوق وصلت إلى الاستقرار بفضل الجهود المشتركة. ولم يتحدث عما إذا كانت موسكو مستعدة لتمديد التخفيضات الحالية.
وقالت مصادر في أوبك بلس إن خيارا يلقى تأييدا بين الدول الأعضاء في المجموعة هو إبقاء التخفيضات القائمة البالغة 7.7 مليون برميل يومياً لمدة بين ثلاثة وستة أشهر، بدلاً من تقليص التخفيضات إلى 5.7 مليون برميل يومياً في يناير /كانون الثاني.


أسعار النفط قبيل اجتماع أوبك+

قبيل اجتماع أوبك+ بأسبوعين والذي من المنتظر أن يتم فيه البت في قرار زيادة الانتاج المنصوص عليها في صفقة أبريل 2020 أو تأجيلها، وبعد ان ارتفعت الاسعار الى اعلى مستوياتها منذ سبتمبر الماضي بسبب زيادة الطلب من الصين والهند، واحتمال وجود لقاح لفيروس كورونا.

وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي انه يجب ان يقتنع الجميع اولا بضرورة تأجيل زيادة الإنتاج المقرر بصورة مبدئية في يناير 2020. في حين قالت الرياض إن المجموعة يجب ان تكون استباقية وجاهزة للتحرك. وفى خلال هذا الاسبوع ابلغت اللجنة الوزارية اوبك+ التحالف النفطي ان يتوخى الحذر بشأن السوق، على الرغم من ارتفاع أسعار النفط. وأصر المزروعي على أن المنتجين المتعثرين يجب أن يستكملوا تنفيذ تخفيضاتهم للإمدادات. أما من الناحية الفنية في تداول نفط غرب تكساس الان عند سعر 41.60 لسعر البرميل، سعر خام برنت عند 44.25 في الاتجاه الصاعد كل الطرق متاحة للانطلاق الى 45.65 الى الان. أما عن خام غرب تكساس مهم جدا اختراق سعر 42.15 واغلاق شمعة يوم فوق هذا السعر حتى يتمكن من الارتفاعات والوصول الى 44.20 تدعيم من مؤشر الRSI على الفريم اليومي بالصعود .

قد يهمك ايضاً :

وزير الطاقة السعودي يوضّح أنّ التعافي الاقتصادي يبقى قوياً في الصين والهند

مصادر تكشف عن انتهاء اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لـ"أوبك+" بدون توصيات