سلطنة عُمان المركز المركز الأول عالمياً في مدة بقاء السفن في الموانيء

حصدت سلطنة عُمان المركز المركز الأول عالمياً في مدة بقاء السفن في الموانيء، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة للتجارة البحرية لعام 2020م.وصنَّف مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “الأونكتاد” في مارس الماضي، موانئ السلطنة في المرتبة الأولى عالميًا في سرعة مناولة سفن الحاويات، وفق مؤشر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “اليونكتاد” السنوي لعام 2020‏م، الصادر مؤخرًا عن تطوُّرات النقل البحري في العالم خلال العام الماضي بمتوسط بقاء سفن الحاويات (12.5) ساعة فقط، شاملة عمليات دخول والخروج والشحن والتفريغ.يأتي ذلك تتويجًا للجهود التي تبذلها مجموعة أسياد مع شركائها في القطاعين العام والخاص لإضفاء التسهيلات على الإجراءات في الموانئ، وإدخال العديد من الأنظمة الإلكترونية في عمليات المناولة وفق أفضل الممارسات العالمية، تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية اللوجيستية 2040م بجعل السلطنة مركزًا لوجيستيًا عالميًا؛ من خلال زيادة فتح خطوط ملاحيّة مباشرة جديدة، والدخول في تحالفات مع شركات الملاحة العالميّة لتوفير الربط المباشر لموانئ السلطنة.

وأكد التقرير أن كلا من السلطنة وبولندا والإمارات العربية المتحدة هي الأكثر كفاءة في مناولة سفن الحاويات والتي لديها حصة كبيرة من البضائع العابرة ويتم تشغيل محطاتها الرئيسية من قِبل مشغلي المحطات الدولية الخاصة.

وقال التقرير إنّ السلطنة استفادت من الإجراءات الإلكترونية التي تم وضعها “وتبنّتها” قبل بدء آثار فيروس كورونا /كوفيد ١٩/، مما أتاح التخليص “الإلكتروني المُسبق” في العمليات التجارية وتقديم بيانات الشحن “إلكترونيًا” قبل 48 ساعة من وصول السفينة وتوسيع الخدمات الإلكترونية لتبادل المستندات والمدفوعات.

كما يعد حصول موانئ السلطنة على المرتبة الأولى عالميًا كأسرع الموانئ في مناولة سفن الحاويات اعترافًا دوليًا مهمًا بالمكانة العالمية التي تتربع بها موانئ السلطنة، خاصة أنّ تصنيف مؤشر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية لعام 20200م يعد الأفضل عالميًا.

قد يهمك ايضًا:

استمرار العمل بكافة الموانيء خلال إجازة عيد الأضحى

 

بدء ضخ النفط من حقل النافورة الليبي إلى الموانيء