المهمة ليست مستحيلة يا هلال

المهمة ليست مستحيلة يا هلال

المهمة ليست مستحيلة يا هلال

 عمان اليوم -

المهمة ليست مستحيلة يا هلال

نادي الهلال
بقلم - سعد الرويس

كشفت مواجهة الذهاب في نهائي كأس آسيا للأندية الأبطال بين ممثل الوطن الابن البار الهلال واوراوا الياباني السبت الماضي والتي انتهت بالتعادل 1-1 أن "الزعيم" أقوى وأفضل فريق في القارة الصفراء في الوقت الحالي من خلال الهجوم الضارب والفرص المحققة خصوصاً في الشوط الأول والاداء الفني الراقي والتكتيك العالي الذي أجبر ممثل اليابان على التراجع والتنازل عن أسلوبه الهجومي والتحصن الدفاعي البحت خوفاً من قوة الهلال وتلقى نتيجة تاريخية ربما تكون الأكبر في تاريخ المسابقة.

التعادل 1-1 حسابياً ليس في مصلحة الهلال، ولكن على أرض الواقع ومن خلال معطيات مواجهة الرياض تبدو الأمور ليست بمستحيلة على كبير آسيا، فالخصم وأن كان فريقا صعبا ومنظما، ويلعب بتكتيك عال جداً يطبقه لاعبوه بإتقان لن يشكل ذات الصعوبة أمام ممثل الوطن الذي يملك أسلحة هجومية ضاربة جداً قادرة على الوصول لمرمى أي فريق بوجود المهاجم السوري الفذ عمر خربين، ومن خلفه كوكبة من نجوم لاعبي الوسط الذين يشكلون عنصر المفاجأة على دفاع أي فريق.

هناك من يروج أن اوراوا خطير على أرضه وبين جماهيره ودائما مايقلب المباريات، ويسجل نتائج كبيرة جداً ويستشهدون في مواجهات دوري الثمانية والأربعة في البطولة، ولكن مواجهة الرياض كشفت لنا أنه فريق منظم فقط، والنتائج الكبيرة التي سجلها قبل النهائي كانت أمام فرق شرق القارة التي تعتمد في أسلوبها على الهجوم فقط وعندما تواجه فرق غرب القارة تتعب كثيراً في الجوانب الدفاعية، والشواهد كثيراً جداً، فعندما تواجه منتخبات غرب القارة منتخبات شرق القارة فان النتائج لاتتعد هدفا أو هدفين متى مافرضت منتخبات غرب القارة أسلوبها كما حدث في مواجهة "الأخضر" الأخيرة التي تأهل من خلالها إلى نهائيات كأس العالم بروسيا 2018 أمام المنتخب الياباني والتي انتهت بنتيجة 1-صفر، أما عندما تجاري الفرق أو المنتخبات في غرب القارة فرق الشرق فان النتائج دائما ماتكون كبيرة كما حدث مع المنتخب السعودي في بطولات سابقة انتهت نتائجها 4-3 أو 5-4.

كل التمنيات بأن يعود "هلال الوطن" من اليابان بكأس البطولة، وهو باذن الله قادر ومؤهل متى ماكان نجومه في يومهم والأهم ان يكون نجومه استوعبوا دروس مواجهة الذهاب وحفظوا جيدا نقاط قوة وضعف الفريق الياباني، ولعل مفتاح الفوز إغلاق المناطق الخلفية بشكل جيد وعدم تكرار خطأ مواجهة الذهاب بولوج هدف باكرا، وبالنسبة للاعب الوسط البرازيلي كارلوس ادواردو صحيح أنه نجم كبير ولاعب مؤثر ويصنع الفارق ولكن الأندية التي تتطلع للبطولات وتحافظ على زعامتها دائما ما يكون البديل في مستوى الثقة، والعناصر الزرقاء الموجودة جديرة بتحمل المسؤولية وتقديم الكأس القارية هدية لرياضة الوطن التي بدأ حراكها نحو الذهب الدولي والوقوف في الواجهة من جديد.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهمة ليست مستحيلة يا هلال المهمة ليست مستحيلة يا هلال



GMT 13:19 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هلال السعادة!

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 17:00 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 19:12 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:46 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 04:28 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:30 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 19:31 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon