الموازنة المأزومة

الموازنة المأزومة

الموازنة المأزومة

 عمان اليوم -

الموازنة المأزومة

بقلم : فريدة محمد

الموازنة العامة للدولة تعاني من مشاكل كثيرة يجعلنا نصفها بالموازنة المأزومة فبخلاف العجز الحادث في الموازنة العامة للدولة تعاني من أزمة عدم الدستورية بسبب عدم تطبيق الدستور عليها من خلال البنود الخاصة بالصحة و التعليم و التي حددها الدستور .

و السؤال هنا هل ورط المشرع الدستوري الدولة بالنص على نسب التعليم و الصحة و ما المخرج هل هو تعديل الدستور أم البحث عن موارد.

البعض  يلجأ إلى حل التحايل على الموازنة العامة من خلال إضافة مخصصات لا تحقق الهدف من المادة الدستورية ضمن موازنة الصحة و التعليم، وحل تعديل الدستور هو الأصعب لأنه قد يحدث ارتباك في الدولة و يخلق حالة من الاستقطاب الحاد بين أطرافها ".

و السؤال لماذا تفشل الدولة في البحث عن موارد بديلة و كيف تكون الحلول و التحديات و العقبات التي تواجهنا"، والبرلمان تأخر في إقرار الموازنة و هو في فخ حقيقي فإما أن يصدر موازنة غير دستورية أو لا يمررها فيضع نفسه و الحكومة في ورطة ".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموازنة المأزومة الموازنة المأزومة



GMT 17:44 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

الثورات والانقلابات

GMT 08:15 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

كذبة حقوق الإنسان

GMT 09:46 2016 السبت ,18 حزيران / يونيو

التغيير الوزاري ليس حلًا

GMT 10:20 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

الطائرة المخطوفة و الدروس المستفادة

GMT 10:16 2016 الخميس ,24 آذار/ مارس

السوشيال ميديا تقرر

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 19:51 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:18 2025 الأحد ,13 إبريل / نيسان

قيمة التداول العقاري في عُمان تتراجع 64%

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon